وكالة “ستاندرد آند بورز” تغير نظرتها المستقبلية لتركيا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عدلت وكالة ستاندرد أند بورز للتصنيفات الائتمانية النظرة المستقبلية للائتمان السيادي لتركيا إلى إيجابية من مستقرة مع انخفاض العجز المزدوج، وأكدت تصنيفها عند B.
وقالت ستاندر آند بورز أمس الخميس، إن التعديل يأتي في ظل تغيرات السياسة الأخيرة بما في ذلك قيام البنك المركزي برفع سعر الفائدة الرئيسي الأسبوع الماضي إلى 40 بالمئة بالإضافة إلى “فائض ميزان المعاملات الجارية المسجل في سبتمبر، وتعافي الاحتياطات القابلة للاستخدام خلال أول 17 يوما من شهر نوفمبر”.والتصنيف B أقل بخمس درجات من الدرجة الاستثمارية. وتعني النظرة المستقبلية الإيجابية إمكانية تحسين التصنيف لكنها لا ترتبط بجدول زمني. وأظهرت بيانات صدرت الخميس، أن صافي الاحتياطيات الدولية للبنك المركزي التركي ارتفع بنحو سبعة مليارات دولار إلى 35.81 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 24 نوفمبر، مسجلا أعلى مستوياته منذ مارس 2020.
يذكر أن الاقتصاد التركي سجل نموا بنسبة 5.9 بالمئة في الربع الثالث من العام 2023.
Tags: الاقتصاد التركيالتصنيف الإئتمانيتركياستاندرد أند بورزالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاقتصاد التركي التصنيف الإئتماني تركيا ستاندرد أند بورز
إقرأ أيضاً:
صادرات اليابان ترتفع بدعم من ضعف الين
طوكيو (رويترز)
أظهرت بيانات اليوم، الأربعاء، أن صادرات اليابان ارتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع في نوفمبر، بدعم من ضعف الين والطلب العالمي القوي.وارتفع إجمالي الصادرات 3.8 بالمئة، على أساس سنوي في نوفمبر، وهو ما يزيد على متوسط توقعات السوق بزيادة 2.8 بالمئة، وبعد ارتفاع 3.1 بالمئة في أكتوبر.
وساهمت صادرات معدات تصنيع الرقائق القوية إلى تايوان والصين، إلى جانب ضعف الين، في تعزيز القيمة الإجمالية.
لكن الأحجام انخفضت 0.1 بالمئة، وهو ما يشير إلى أن النمو في القيمة يعكس إلى حد بعيد الدعم من ضعف الين.
وقال كوكي أكيموتو، الخبير الاقتصادي في معهد دايوا للأبحاث: «النتائج ليست جيدة كما تبدو».
ورجح أن تظل الصادرات مستقرة في المستقبل، حيث يقابل الطلب القوي على معدات تصنيع الرقائق تباطؤ معتدل في الولايات المتحدة، فضلاً عن المخاطر الناجمة عن السياسات الحمائية في مجال التجارة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، 4.1 بالمئة في نوفمبر، مقارنة بالعام السابق، في حين انخفضت إلى الولايات المتحدة ثمانية بالمئة بسبب تراجع صادرات السيارات.
وانخفضت الواردات 3.8 بالمئة في نوفمبر، مقارنة بالعام السابق، في تراجع كبير عن توقعات السوق بزيادتها واحداً بالمئة.
ونتيجة لذلك، سجلت اليابان عجزاً تجارياً بلغ 117.6 مليار ين (766.17 مليون دولار) في نوفمبر، وهو أقل من العجز المتوقع البالغ 688.9 مليار ين.