أكثر من 700 شهيد وجريح بالقصف الإسرائيلي على غزة بعد انتهاء الهدنة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية منذ انتهاء الهدنة صباح اليوم الجمعة إلى 178 والجرحى إلى 589، حيث استهدف جيش الاحتلال مباني سكنية في أنحاء القطاع كما قصف مدرسة للأونروا تؤوي نازحين.
وتضاف هذه الحصيلة إلى أكثر من 15 ألف شهيد في غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية، جلهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 36 ألف جريح، بالإضافة إلى نحو 7 آلاف في عداد المفقودين.
واندلعت حرائق كبيرة في شمال قطاع غزة مساء اليوم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، وفقا لما أفاد به مراسل الجزيرة.
وقال المراسل إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مدرسة تابعة للأونروا (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمالي القطاع.
كما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مدرسة أخرى تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.
وامتد القصف أيضا إلى مربعات سكنية في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، حيث سقط عدد من الشهداء والجرحى.
واستهدف قصف آخر إحدى سيارات الإسعاف أثناء محاولات إسعاف عدد من الناجين، وفقا لما وثقه الصحفي جهاد أبو شنب للجزيرة.
وفي جنوب قطاع غزة، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على مدينتي خان يونس ورفح.
واستشهد 9 فلسطينيين على الأقل في غارة استهدفت منزلا بمخيم يبنا وسط رفح.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نقيب المقاولين في قطاع غزة، المهندس سهيل السقا: "يواجه قطاع المقاولات فى غزة تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة، حيث انعكس ذلك بشكل مباشر على توريد مواد البناء، التى كانت تخضع لرقابة صارمة حتى قبل العدوان الأخير، ولا يسمح بدخولها إلا بموافقة الاحتلال".
وأضاف نقيب المقاولين في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، "أن الحصار أدى إلى نقص حاد فى المواد الأساسية، خاصة المواد الصلبة ومعدات اللحام، التى تتطلب تنسيقا خاصا وموافقة مسبقة من سلطات الاحتلال"أ.
وتابع: "في الوقت الحالي لا تقتصر هذه القيود على شح المواد فحسب، بل تمتد لتشمل منع دخول المهندسين والخبراء الدوليين القادرين على الإشراف على عمليات إعادة الإعمار، إذ تواصل إسرائيل رفض منح أى تسهيلات لدخولهم، مما يشكل عائقا كبيرا أمام انطلاق مشاريع الترميم وإعادة الإعمار فى القطاع".