“أخطأت ونادمة”.. جيجي حديد تتراجع عن دعم هذا المناصر الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بعدما عبرت عارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني، جيجي حديد عن غضبها من سلوك إسرائيل تجاه الأسرى الفلسطينيين، تراجعت عن ذلك في اليوم التالي، مبدية ندمها على التطرق لقصة الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة والذي اعتقلته إسرائيل عام 2015، حين كان يبلغ من العمر 13 سنة فقط بزعم تنفيذ عملية طعن في القدس، مبررة ذلك، بأنها ذكرت النموذج الخاطئ.
وبعدما تعرضت الشابة الشهيرة لردود فعل عنيفة دفعتها إلى حذف منشورها، اضطرت إلى كتابة منشور طويل عبر صفحتها على “إنستغرام”، مع إغلاق خاصية التعليقات.
وكتبت جيجي “باعتباري من أصل فلسطيني، من المهم بالنسبة لي أن أشارك قصصا حقيقية عن الصعوبات التي يعيشوها الفلسطينيون”، مضيفة “شاركت في نهاية هذا الأسبوع شيئا لم أتحقق منه أو أفكر فيه بعمق قبل إعادة النشر، أردت فقط توضيح الطرق التي يتم بها تقويض القانون الدولي من قبل الحكومة الإسرائيلية”.
وتابعت “كنت أحاول تسليط الضوء على أن الأطفال الفلسطينيين الذين اعتقلهم جيش الدفاع الإسرائيلي لا يحصلون على نفس الحقوق التي يتمتع بها الطفل الإسرائيلي المتهم بارتكاب نفس الجريمة”.
كما تابعت “للأسف استخدمت المثال الخاطئ لتوضيح هذه النقطة، وأنا نادمة على ذلك”، مبينة أنه كان يفترض بها التركيز على قضايا حقوق الإنسان.
وكررت رفضها لمهاجمة المدنيين الإسرائيليين وقالت “أخذ الأبرياء كرهائن أمر غير مقبول على الإطلاق. إن إيذاء شخص ما لأنه يهودي أمر غير مقبول على الإطلاق”.
لكنها طالبت بالمعاملة الإنسانية للفلسطينيين أيضاً، وقالت “عند الحديث عن الديمقراطية، يجب أن يتمتع الجميع بنفس الحقوق – والطفل الفلسطيني، حتى لو اتهم بجريمة مروعة، يستحق نفس الحقوق التي يتمتع بها الطفل الإسرائيلي في نفس الظروف”.
وتابعت العارضة من أصل فلسطيني قائلة “من الموثق من قبل منظمات حقوق الإنسان ذات المصداقية، أن هناك سوء معاملة ممنهجة للشعب الفلسطيني من قبل الحكومة الإسرائيلية”.
كما أضافت “أعرف هذه القضايا التاريخية جيدًا لأنها تاريخ عائلتي الفلسطينية التي اضطرت إلى الفرار من وطنها في أواخر الأربعينيات”.
وتابعت “أنا بشر وأخطئ.. لكني أحمل نفسي أيضا مسؤولية تلك الأخطاء، أنا لا أقف وراء نشر المعلومات المغلوطة، ولطالما أدنت معاداة السامية”.
وختمت قائلة “سأواصل الصلاة من أجل العودة الآمنة لجميع الرهائن والسلام والأمن لشعب غزة وإسرائيل”.
وكانت جيجي قد نشرت وعبر “ستوري إنستغرام”، صورة أحمد مناصرة وكتبت: “إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تبقي الأطفال أسرى حرب. اختطاف، واغتصاب، وإذلال، وتعذيب، وقتل فلسطينيين. سنوات وسنوات وسنوات. قبل 7 أكتوبر 2023”.
كما أضافت أن الأطفال الفلسطينيين تعرضوا للضرب والتفتيش بالتجريد من ملابسهم، وعزلهم في الحبس الانفرادي، وأشارت إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم، التي تحاكم القاصرين بشكل منهجي في المحاكم العسكرية، وتقبل الاعترافات التي يتم الحصول عليها بالإكراه.
إلا أن هذه المناشير لم تمر مرور الكرام، فقد شن ناشطون إسرائيليون حملة على جيجي التي لحقت بموقفي والدها محمد حديد، وشقيقتها بيلا، واتهموها بـ”معاداة السامية”.
يشار إلى أن منظمة العفو الدولية كانت دعت في سبتمبر/أيلول إسرائيل إلى إطلاق سراح مناصرة من السجن، ودانت السلطات لتجاهلها مشاكلها الصحية العقلية، بما في ذلك الفصام والاكتئاب.
أما عائلة حديد، فهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الشقيقتان، اللتان تؤيدان علناً الحقوق الفلسطينية، لانتقادات شديدة بسبب انتقادهما لإسرائيل.
View this post on InstagramA post shared by Gigi Hadid (@gigihadid)
main 2023-12-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال الدورة التدريبية التي أقامتها “أكساد” حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
دمشق-سانا
أنهت منظمة “أكساد” فعاليات الدورة التدريبية التي أقامتها في مقرها بدمشق، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سوريا، حول “الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية”.
وتهدف الدورة التي نظمتها “أكساد”، وشارك فيها سبعة وعشرون مهندساً زراعياً من مختلف المحافظات، إلى تعزيز كفاءة الكوادر الفنية في استخدام التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات البيئية والزراعية في المنطقة العربية.
وأشار المدير العام للمنظمة الدكتور نصر الدين العبيد، في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية النتائج التي تحققت خلال الدورة، وخاصة في ظل التحديات البيئية التي تواجه المنطقة، كالتصحر وتدهور الأراضي والتغيرات المناخية، ولا سيما أن التقنيات المطروحة، ستسهم في تحسين التخطيط الزراعي وإدارة الموارد الطبيعية بدقة، ما يدعم التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن هذه الدورة تُشكل انطلاقة لسلسلة برامج تدريبية تهدف إلى تمكين المتخصصين، وتطبيق التقنيات الحديثة في المشاريع المستقبلية لتعزيز الأمن الغذائي العربي.
وتناولت الدورة التي اختتمت أعمالها أمس، وأشرف عليها خبراء من منظمة “أكساد” معلومات عن مكونات نظم المعلومات الجغرافية، وتصحيح الخرائط، والتمثيل الرقمي للبيانات، إلى جانب تحليل المُعطيات الفضائية لرصد التغيرات البيئية والتنبؤ بالمخاطر الزراعية، كما وفرت للمشاركين الأسس النظرية والعملية لفهم مبادئ الاستشعار عن بعد، وكيفية تحليل الصور الفضائية، والتعرف على تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في المجالات الزراعية، مثل مراقبة المحاصيل، وتحليل استخدامات الأراضي، وتقدير المساحات المزروعة، وتطبيقات عملية لمعالجة البيانات الرقمية، ما يؤهل المتدربين لاستخدام هذه التقنيات في مشاريعهم الميدانية.
وتعد هذه الدورة التدريبية مدخلاً أساسياً ضمن سلسلة دورات تخصصية، تهدف إلى تنمية ورفع القدرات المعرفية والمعلوماتية في مجال تطبيقات علوم الفضاء، واستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة لدعم القرار، وتخطيط وإدارة الموارد الزراعية بشكل أكثر فاعلية، وخصوصاً الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.
تابعوا أخبار سانا على