دعا الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان القادة السياسيين في لبنان إلى إنجاز الإستحقاق الرئاسيّ، وقال: "البلد بلا رئيس وحكومته تصرّف الأعمال ولا يمكنها القيام بأكثر من ذلك، وثمة حالة شلل يجب الخروج منها، إضافة إلى المأزق الأمني الذي نلاحظه مع خطر احتمال اندلاع حرب مدمرة في جنوب لبنان". وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، قال لودريان: "الأزمة الحالية تستوجب المعالجة الطارئة لموضوع الانتخابات الرئاسية، لأنه في وقت من الأوقات سيكون هناك مفاوضات ويستحسن أن يكون هناك سلطة لبنانية لتحاور باسم كافة الفرقاء والا فلن يعود لبنان مقرراً لمصيره بل سيخضع له".



وعن دور فرنسا في الملف الرئاسي اللبناني، أكد لودريان أنّ "دور فرنسا هو تمكين اللبنانيين من إيجاد مرشح توافقي وعلى المسؤولين اللبنانيين الاتفاق على اسم للرئاسة، وبعد التحدث مع الفرقاء تبين أن أيّا من المرشحين المحتملين مما قبل 14 حزيران ليس بإمكانه جمع ما يكفي من الأصوات".
 
ولفت الى ان "السعودية تدعم خيار المرشح الثالث وهي تتحرك مجدداً لإخراج لبنان من المأزق"، وقال: "لقد حان الوقت لتحمل المسؤولية القصوى من المسؤولين والشعب اللبناني سيحاسبهم".

وعلى مقلب جبهة الجنوب والاوضاع الأمنية، قال لودريان: "لا شيء يمنع إمكانية حصول تصعيد دراماتيكي للوضع الأمني في لبنان ونحث لبنان واسرائيل على ضبط النفس لأن أي تصعيد سيكون له عواقب مأساوية على الجميع وفرنسا ليست مناحزة لاسرائيل".

وأضاف: "أرسلني الرئيس ماكرون في مهمة كوسيط وليس كبديل والوسيط يعني أن أجعل اللبنانيين يحاولون معاً الخروج من هذا المأزق، لأن العلاقات الداخلية مجمدة بشكل كبير والوضع المقلق المستجد بعد مواجهات غزّة يحثنا على الإسراع في المسعى للخروج من المأزق".

وعن ملف التمديد لقائد الجيش جوزاف عون، قال لودريان: "أدعم التمديد لقائد الجيش لأن اللبنانيين بحاجة إلى الأمن وبما أنه لا يمكن استبدال قائد الجيش في ظل غياب رئيس فمن الضروري في هذه المرحلة التمديد له وهناك واجب وطني لإيجاد مخرج دستوري للخروج من هذا الوضع الصعب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“الكبير” يقدم إحاطة حول تداعيات قرارات المجلس الرئاسي على القطاع المصرفي

الوطن | متابعات

قدّم محافظ مصرف ليبيا المركزي إحاطة شاملة حول المستجدات المتعلقة بقرارات المجلس الرئاسي بشأن المصرف المركزي، لكل من رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري.

وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ الآثار والتداعيات السلبية الناجمة عن قرارات المجلس الرئاسي، بما في ذلك تعليق البنوك العالمية لتعاملاتها مع مصرف ليبيا المركزي والمصارف الليبية.

كما أشار إلى حالة عدم اليقين التي تسود القطاع المصرفي الليبي، والتي تجعل التنبؤ بالانعكاسات السلبية المستقبلية على الاقتصاد الوطني أمراً صعباً.

من جانبهما، أعربا عن رفضهما لكل ما صدر عن المجلس الرئاسي بشأن المصرف المركزي مؤكدين على اتفاق الرأي بين المجلسين على أسس معالجة هذه الأزمة وفق صحيح القانون والاتفاق السياسي، والذي صدر وفقاً له حكم القضاء الليبي، وضرورة عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل صدور تلك القرارات المنعدمة للحفاظ على سمعة المصرف المركزي والقطاع المصرفي الليبي ومقدرات الشعب.

الوسوم#خالد المشري الصديق الكبير عقيلة صالح ليبيا مصرف ليبيا المركزي

مقالات مشابهة

  • التمديد لقائد الجيش.. هل يتكرّر السيناريو نفسه للعام الثاني؟!
  • يديعوت أحرونوت: قيادة الجيش الإسرائيلي تتهم نتنياهو ووزراءه بالمراوغة وعدم اتخاذ قرارات لمنع التصعيد بالضفة
  • نتائج الحراك الرئاسي رهن تطورات المنطقة.. وإسرائيل غير مهتمة بوقف إطلاق النار جنوباً
  • خوفاً من مؤيدي الحرب الإسرائيلية.. “بي بي سي” توقف بث نداء إنساني من أجل غزة
  • مستشار للسوداني: لا توجد ازمة رواتب وهذه مجرد شائعات لاثارة القلق - عاجل
  • رئيسا الاستخبارات الأميركية والبريطانية يطلقان نداء مشتركا بشأن غزة
  • مأرب.. قيادة قوات الامن الخاصة تعقد اجتماعاً استثنائياً بشأن فعالية الاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 26 من سبتمبر
  • إذا انتهت الحرب.. هل ينجح لودريان في حثّ اللبنانيين على انتخاب رئيسٍ؟
  • التمديد لقائد الجيش بحكم المؤكد
  • “الكبير” يقدم إحاطة حول تداعيات قرارات المجلس الرئاسي على القطاع المصرفي