أغلقت قبل قليل لجان تصويت المصريين في الخارج، بدول الخليج، في أول يوم للانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، والتي انطلقت منذ صباح اليوم وتستمر حتى الاحد المقبل.

يذكر أن العملية الانتخابية تجري خارج مصر أيام الجمعة والسبت والأحد فى 137 سفارة وقنصلية فى 121 دولة حول العالم، والتى صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.

وتعمل اللجان الانتخابية خارج مصر اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً  وحتى الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلى لكل دولة.

وكانت دولة نيوزيلندا أول دولة فتحت فيها السفارة المصرية أبوابها أمام الناخبين، حيث يوجد فرق توقيت بين مصر ونيوزيلندا بمقدار 11 ساعة كاملة، بعدها دولة استراليا .

وبدأ منذ صباح اليوم الباكر، ماراثون الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج، حيث شهدت السفارات المصرية في كافة دول العالم اقبال وتوافد من ابناء الجاليات المصرية للمشاركة في هذا العرس الانتخابي الكبير، لايصال رسالة للعالم بأن المصريين في الخارج يقفون مع دولتهم وعلى قلب رجل واحد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تصويت المصريين فى الخارج المصريين في الخارج الهيئة الوطنية للانتخابات اللجان الانتخابية

إقرأ أيضاً:

عالم مزنَّر بالانفجارات

لم يمضِ شهر حتى الآن على رئاسة دونالد ترمب الثانية، ومع ذلك فالعالم برمته «يفرقع» من أمامه ومن حوله. واللافت في هذا الدرب المطرَّز والمزنَّر بالمشاكل والأزمات، أنه يستهدف أصدقاء أميركا وليس خصومها. فقد أعلن أنه سوف يصالح زعيم كوريا الشمالية، وهذا حدث تاريخي ثمين، لكنه في المقابل ملأ درب العلاقة مع جارته المكسيك، أحزاناً وقلقاً. وحوَّل العلاقة مع كندا إلى خوف وعداء وخطاب غير مسبوق. ومنذ رئاسته الأولى خاطب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بطريقة مملوءة بالتهديد المبطن.

توقَّع الناس أن يكون ترمب في ولايته الثانية أكثر هدوءاً وأكثر التزاماً بالآداب السياسية، لكن ترمب الثاني تجاوز تجاوزات ترمب الأول بأشواط لم يتخيلها أحد. ما بين دعوة ترمب إلى جمهورية كباريهات في غزة، ودعوة شريكه رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إقامة دولة فلسطينية في السعودية، بدا مستوى العلاقات والأعراف الدولية، بين منزلتين، الجنون والانحطاط. من المكسيك إلى رفح بدا مستوى العلاقات الدولية فجأة في أدنى مستوياته الإنسانية: مزايدة عقارية، الأهمية فيه للبرج لا لأهله.

قدم دونالد ترمب ونتنياهو للعالم استعراضاً ثنائياً نادراً في مفهوم الدول والأوطان وعلاقات الشعوب. بل ذهب الرئيس الأميركي إلى أبعد من ذلك في طريقة الانتقام الصبياني من سلفه، والإقالات الجماعية للموظفين، وكأنما الإدارة شركة خاصة.

بدا المشهد غريباً على مسرح العالم. رئيس أميركا يعلن أن صديقه الأول وحليفه دون الجميع، هو الرجل المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، التي لا يعترف بها في أي حال. ولا بسواها. لذا يجب الإقرار بأننا في قلب محنة ضمير عالمية وغير محدودة. وإذا كانت كل خطوة سياسية يتخذها رئيس أميركا سوف تؤدي إلى زعزعة ما، في استقرار العالم، والرئيس في شهره الأول من الحكم، فماذا ينتظرنا في الشهور التالية.

ليس مستغرباً أن يدعو نتنياهو إلى إقامة دولة فلسطينية في السعودية. فهذا جزء من سلوكه ومبادئه وسياساته. أما أن يكون موقف رئيس أميركا مبنياً على المفهوم نفسه، فإن مفاجآت ترمب المرعبة في بداياتها.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • حزب الجيل: الرؤية المصرية نجحت في حشد موقف عالمي ضد تهجير الفلسطينيين
  • خبير عسكري: الدولة تدرك المشهد السياسي منذ اليوم الأول للحرب على غزة
  • مبادرة سيارات المصريين بالخارج.. تسهيلات جديدة وإدخالها دون رسوم جمركية
  • شروط دخول سيارات المصريين بالخارج المستوردة بدون رسوم جمركية
  • المالية تحدد ضوابط دخول سيارات المصريين العاملين بالخارج .. تفاصيل
  • التعاون يتغلب على الخليج.. فيديو
  • اتحاد الشباب بالخارج: الدبلوماسية المصرية دعمها كبير لأنشطة أبنائنا
  • الإدارات في رمضان ستعمل بشكل مستمر من التاسعة صباحا إلى الثالثة بعد الزوال
  • اليوم الجمعة.. ختام دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة
  • عالم مزنَّر بالانفجارات