الأمريكتان وأستراليا.. إقبال كبير على صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
توافدت أعداد كبيرة من المصريين بالخارج على صناديق الاقتراع فى مختلف بقاع العالم، إذ شهد اليوم الأول للاستحقاق الدستورى انتظاماً فى عملية التصويت بالقنصليات والسفارات، ولم يجرِ الإبلاغ عن وجود مشكلات فى ظل تنسيق كبير من اتحادات المصريين والجاليات فى أفريقيا وأستراليا والأمريكتين، مع تباين مواعيد فتح اللجان من دولة لأخرى وفقاً لاختلاف التوقيتات.
وبدأ التصويت فى معظم دول قارة أمريكا الجنوبية، أمس، فى تمام الثانية ظهراً، وتحديداً فى دول البرازيل والأرجنتين وأوروجواى وباراجواى وتشيلى، وقال كريم حجازى، مستشار بالسفارة المصرية فى البرازيل، إن الوضع فى السفارة يسير بسلاسة وهدوء، إذ أُجرى جميع الترتيبات والتجهيزات ووفِّرت كل المستندات الخاصة بالعملية الانتخابية من أجل تسهيلها على المواطنين المصريين بالبرازيل.
أسقف إيبارشية سيدني: تجربة تاريخية تعكس عظمة مصروأكد «حجازى»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الجالية المصرية فى البرازيل صغيرة ومعظمها خرج إلى العاصمة برازيليا، ونظراً لكبر مساحة البرازيل يتم التنقل بداخلها بالطيران الذى يستغرق ساعات طويلة، مؤكداً أن السفارة على استعداد لاستقبال واستيعاب أى أعداد من الناخبين، وأضاف أن المواطنين الذين حضروا للإدلاء بأصواتهم تم التعاون معهم على أكمل وجه، فضلاً عن توفير أماكن للراحة والانتظار لهم.
وفى أستراليا، توافد المصريون على مقر اللجنة الانتخابية بالسفارة المصرية للإدلاء بأصواتهم، وقال الأنبا دانييل، أسقف إيبارشية سيدنى فى أستراليا، إنّ هناك عدداً كبيراً يشاركون فى الانتخابات الرئاسية فى سيدنى، على الرغم من أن أمس، الجمعة، كان يوم عمل، وأكد «دانييل» أن الكنائس المصرية الموجودة فى أستراليا تواصل دعم وتشجيع المصريين للمشاركة بالانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى توافد أعداد كبيرة من أبناء الجاليات حاملين الأعلام المصرية وصور المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى.
وأضاف أسقف إيبارشية سيدنى فى أستراليا لـ«الوطن»، أنّ «مصر، الدولة العظيمة، تشهد حالياً إجراء الانتخابات الرئاسية، وهى تجربة تاريخية تعكس الإنجازات العظيمة والقدرات التى تم تحقيقها فى جميع المجالات داخل البلاد وخارجها، بفضل جهود المسئولين المخلصين، ونحن ملتزمون بأداء واجبنا نحو وطننا الأم مصر، بالمشاركة فى هذه الانتخابات».
وفى الولايات المتحدة الأمريكية، آخر المناطق الزمنية للإدلاء بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية، أفادت القنصل العام فى ولاية نيويورك السفيرة هويدا عصام، بأنها أتمت كل التجهيزات اللازمة لأداء الناخبين دورهم الوطنى فى الاستحقاق الدستورى، وأكدت «عصام» أن هناك تعاوناً بين القنصلية وشرطة نيويورك لتأمين الانتخابات، مشيرة إلى إغلاق الشارع الذى تقع به القنصلية المصرية لسهولة نزول الناخبين من سياراتهم، للتيسير على أبناء الجالية المصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية، وفقاً لـ«القاهرة الإخبارية».
وتوافد المصريون المقيمون بالدول الأفريقية على صناديق الاقتراع منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم، حيث تعمل اتحادات المصريين بالخارج والجاليات فى العواصم الأفريقية على تسهيل العملية الانتخابية، وتوفير وسائل النقل اللازمة لمساعدة الناخبين بالمناطق النائية على التوجه إلى اللجان الانتخابية.
إقبال كبير في نيجيريا وبوروندي وتشاد.. والسفارات تسهل عملية التصويت.. وتوفير أماكن للراحة والانتظار للناخبين في البرازيلواستقبلت سفارة مصر فى نيجيريا أبناء الجالية المصرية للإدلاء بأصواتهم، وشهد المقر الانتخابى بالسفارة إقبالاً من المواطنين.
وفى بوروندى، دعت الجالية المصرية الجميع للمشاركة حضورياً فى هذا الاستحقاق الدستورى المهم الذى يعد حقاً وواجباً لكل مواطن مصرى له حق الانتخاب قانوناً.
وفى تشاد، توافد الناخبون المصريون على السفارة المصرية التى حرصت على تسهيل إجراءات التصويت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات التصويت في الانتخابات الرئاسية الوطنية للانتخابات للإدلاء بأصواتهم فى أسترالیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، المزاعم الواردة في البيان المشترك لوزارة الخارجية والدفاع في استراليا وبريطانيا، حول الجمهورية الإسلامية، أنها عارية عن الصحة وواهية؛ موجها البلدين بان يعيدا النظر في سياساتهما التدخلية التي تتعارض مع القانون الدولي.
وذكّر بقائي، في تصريح نشر عنه اليوم الجمعة، بالدعم البريطاني والأسترالي المتواصل للتحركات غير القانونية والجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة ومنطقة غرب آسيا؛ شاجبا المواقف الأحادية والمنحازة لقادة البلدين حيال العملية الدفاعية التي نفذتها إيران ردا على العدوان الإسرائيلي الذي طال سفارتها في دمشق.
وأضاف أن العمليات الدفاعية الإيرانية المتمثلة في الوعد الصادق – 1 والوعد الصادق -2، نفذت وفقا لمبدا الدفاع الشرعي وبناء على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما فند المتحدث باسم الخارجية، المزاعم المتكررة بشأن إرسال صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا؛ واصفا تكرار هذه الاتهامات أنه يصب في صالح المخطط الأمريكي – البريطاني الرامي إلى مزيد من عسكرة العلاقات الدولية وتدويل الصراع في أوكرانيا، مبينا أن الرئيس الأوكراني نفسه نفى الادعاءات بشأن إرسال صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.
وشدد على أن الجذور والعنصر الرئيسي للفلتان الأمني في منطقة غرب آسيا يعود إلى سياسات الاحتلال والتوسع العدوانية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بدعم مستمر وشامل من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا ودول غربية أخرى، والذي تجسد على مدى 14 شهرا مضت في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني والعدوان على لبنان وسوريا واليمن.
كما انتقد بقائي، انتهاك استراليا وبريطانيا الممنهج لحقوق الإنسان في سجون ومعتقلات اللاجئين لكلا البلدين، إضافة إلى القيام مباشرة أو بالتعاون مع إسرائيل في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأيضا استمرار الخطط الاستعمارية لشطب المواطنين الأصليين في أستراليا؛ مطالبا بوضع حدّ لنهج بريطانيا واستراليا الانتقائي والمزيف قبال حقوق الإنسان.
وفيما ذكّر بالتصريحات التي أطلقها وزير الخارجية البريطاني قبل أيام، بقوله إن “البت في ارتكاب جرائم الإبادة داخل فلسطين المحتلة يستدعي إزهاق أرواح الملايين من الناس”، اعتبر بقائي سياسات لندن في إنكار جرائم التطهير العرقي بغزة أنها مدعاة للخجل، وأضاف: أن هكذا حكومة تفتقر لأي أهلية سلوكية تسمح لها بتقديم النصيحة للآخرين فيما يخص حقوق الإنسان.
وفند بقائي، في جانب آخر من تصريحاته اليوم، المزاعم حول برنامج إيران النووي السلمي، قائلا إن النشاطات والمشاريع النووية الإيرانية قائمة على الحاجات الفنية للبلاد، وتمضي في إطار التزامات وحقوق إيران المشروعة باعتبارها واحدة من الدول الأعضاء في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وبناء على اتفاق الضمانات، وبإشراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أقرت في تقاريرها عدم ابتعاد هذه النشاطات عن مسارها السلمي.
وفي السياق ذاته، تطرق المتحدث باسم الخارجية، إلى إبحار غواصة نووية من جانب أمريكا وبريطانيا باعتبارهما بلدين يمتلكان الأسلحة النووية، صوب المياه الأسترالية في إطار معاهدة AUKUS، وما أعقبه من قلق وانتقادات واسعة في وكالة الطاقة الذرية الدولية، وتقاعس هؤلاء قبال ترسانة سلاح الدمار الشامل التي يمتلكها الكيان الإسرائيلي؛ واصفا هذه السياسات بانها مثال واضح على المواقف الانتقائية لتلك البلدان حيال مبدا عدم الانتشار النووي، ومؤشرا على تجاهل السلام والاستقرار الدوليين؛ كما طالب بوضع حدّ لهذه المواقف المزدوجة من جانب بريطانيا واستراليا حيال القوانين والضوابط الدولية.