في باكو، خلال أسبوع برنامج الأمم المتحدة الخاص لسياسات التعاون الاقتصادي لدول آسيا الوسطى (SPECA)، أبرمت الدول الأعضاء اتفاقيات جديدة لتطوير اتصالات دولية أفضل بين آسيا وأوروبا.

اعلان

استضافت باكو المشاركين في أسبوع برنامج خاص للأمم المتحدة، وهو برنامج خاص للأمم المتحدة مصمم لدول آسيا الوسطى.

 يصادف هذا العام الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للبرنامج.

ولأول مرة، تم تنظيم قمة جمعت زعماء الدول الأعضاء في برنامج SPECA. الموضوع الرئيسي: تحويل المنطقة إلى مركز اتصال عالمي.

ويعد النقل المستدام والتجارة والطاقة من بين المجالات الرئيسية لبرنامج خاص لآسيا والمحيط الهادئ الذي تم إنشاؤه في عام 1998 لتسهيل اندماج البلدان المشاركة في الاقتصاد العالمي وليصبح منصة اتصالات تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ويجمع البرنامج الخاص بين خمسة بلدان في آسيا الوسطى، بالإضافة إلى أفغانستان وأذربيجان ووكالتين تابعتين للأمم المتحدة.

لقد وصل التفاعل بين دول آسيا الوسطى إلى مستوى غير مسبوق الرئيس الأذربيجاني

وقد دعمت هذه القمة إنشاء صندوق ائتماني متعدد الشركاء تحت رعاية الأمم المتحدة. وسوف تساهم أذربيجان، التي ترأس البرنامج الخاص هذا العام، بمبلغ 3.5 مليون دولار في هذا الصندوق.

 وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ليورونيوز: “يقوم هذا البرنامج على التفاعل الاقتصادي بين آسيا الوسطى وأذربيجان، واليوم نرى البعد الجديد لهذا التفاعل”، وأضاف: "على مدى العامين الماضيين، وصل التفاعل النشط بين أذربيجان وجميع دول آسيا الوسطى، وكذلك بين دول آسيا الوسطى، إلى مستوى غير مسبوق". وأكد: "هذا واقع جديد وعلينا الاستفادة منه".

وقال إلهام علييف: "لدينا علاقات ممتازة مع جميع دول برنامج SPECA، واليوم لدينا العديد من المشاريع الاستثمارية: الاستثمارات الأذربيجانية في آسيا الوسطى، واستثمارات آسيا الوسطى في أذربيجان".

 وشدد "لدينا خطط لربط طريق النقل بين الشرق والغرب عبر بحر قزوين، والذي يعد اليوم بالنسبة لدول آسيا الوسطى أحد أكثر خطوط النقل إثارة للاهتمام لربط البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط ​​وأوروبا بفضل مشاريع الاتصال المتكاملة". وأضاف: "نرى أيضًا العديد من الديناميكيات الإيجابية على المستوى السياسي".

"استخدام الممر الأوروبي الآسيوي بشكل أسرع بكثير"

ويؤكد إعلان باكو، الذي تبنته القمة، على الإرادة السياسية القوية للاستغلال المشترك للإمكانات الاقتصادية الهائلة التي تتمتع بها المنطقة.

وقال الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف في القمة: "يظهر التحليل أنه من الممكن زيادة إجمالي التجارة الخارجية لبلداننا من 52 مليار دولار الحالي إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030".

وبحث المنتدى الاقتصادي الخاص ببرنامج خاص لسياسات الاقتصاد الخاص، الذي عقد قبل القمة، كيف يمكن للمنطقة أن تصبح مركزا للاتصالات بين أوروبا وآسيا.

وأكد صمد بشيرلي، نائب وزير الاقتصاد الأذربيجاني والرئيس المشارك للمنتدى الاقتصادي الخاص بـ SPECA: "باعتبارنا دولًا غير ساحلية، نحتاج إلى التعاون وزيادة تعاوننا في مجال النقل لتسهيل تجارتنا من أجل تعزيز اندماجنا في الاقتصاد العالمي".

يعد تحسين القدرات اللوجستية ومؤشر أداء الممرات التجارية أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للبلدان غير الساحلية في البرنامج الخاص المعني باقتصادات وسط أفريقيا.

 وقال ديمتري مارياسين، نائب الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UNECE) والرئيس المشارك: "بالنسبة لنا، تلعب الحلول الرقمية دورًا مهمًا في ضمان إمكانية تحرك البضائع عبر الممر الأوروبي الآسيوي بشكل أسرع بكثير". للمنتدى الاقتصادي الخاص بـ SPECA. وتابع: "يتعلق الأمر باعتماد معايير الأمم المتحدة بشأن كيفية قيام الدول الأعضاء بتخليص البضائع وتبادل وثائق الشحن".

ارتفاع الطلب

واحتل طريق النقل الدولي عبر قزوين مركز الصدارة في المنتدى. يربط هذا الممر المتعدد الوسائط والمتعدد الأطراف الصين وأوروبا، ويمر عبر المنطقة عبر المحطات البحرية وأنظمة السكك الحديدية والطرق التي تعبر بلدانًا مختلفة.

ولتحسين كفاءة هذا الممر الأوسط، تمت الموافقة في باكو على خارطة طريق لرقمنة البيانات المتعددة الوسائط وتبادل الوثائق المتوافقة مع معايير الأمم المتحدة ووثائقها.

وقال جيدار عبد الكريموف، الأمين العام لطريق النقل الدولي عبر قزوين: "هذا طريق متعدد الوسائط نحاول تطويره مع زيادة الطلب". "نأمل أنه عندما يتم تنفيذ قرارات وتوصيات برنامج SPECA، سيكون هناك تأثير مضخم للمناقشات الجارية والتنسيق الذي سيزيد بشكل كبير من حركة الشحن على ممرنا."

شارك هذا المقال قمة اقتصاد أذربيجان اعلانالاكثر قراءة شاهد: معرض ياباني يستعرض أحدث تقنيات الروبوتات تغطية مستمرة| تمديد الهدنة ليوم إضافي وإفراج عن محتجزتين إسرائيليتين إحداهما فرنسية الأصل ارتفاع حصيلة قتلى عملية إطلاق النار في القدس إلى 4 السياسة الأوروبية. رئيس الوزراء الإسباني: "من مصلحة" الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالدولة الفلسطينية تغطية مستمرة: حماس تفرج عن 10 رهائن إسرائيليين عدد منهم من مزدوجي الجنسية و4 تايلانديين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. تغطية مستمرة| الجيش الإسرائيلي يقصف قطاع غزة بضراوة بعد انتهاء الهدنة وسقوط عشرات القتلى يعرض الآن Next معلومات جديدة تؤكد تقارير سابقة.. هل كانت إسرائيل على علم بعملية طوفان الأقصى؟ يعرض الآن Next شاهد: إجماع لدى الإسرائيليين بإستئناف الحرب في غزة وتأكيدهم بعدم "وجود خيار آخر" يعرض الآن Next أسامة حمدان: "بلينكن أعطى الضوء الأخضر لاستئناف العدوان على غزة" يعرض الآن Next ماهي مسودة الاتفاق النهائي لمؤتمر كوب28؟

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة إسرائيل الشرق الأوسط طوفان الأقصى قصف الضفة الغربية هدنة ضحايا روسيا Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة إسرائيل الشرق الأوسط My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: قمة اقتصاد أذربيجان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة إسرائيل الشرق الأوسط طوفان الأقصى قصف الضفة الغربية هدنة ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة إسرائيل الشرق الأوسط دول آسیا الوسطى الأمم المتحدة للأمم المتحدة یعرض الآن Next برنامج خاص

إقرأ أيضاً:

وزير النقل: صنعاء لن تقبل بأي حلول بشأن مطار صنعاء الدولي سوى فتح كامل لجميع الوجهات

يمانيون|

أكد وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة، أن صنعاء لن تقبل بأي حلول ترقيعية في موضوع مطار صنعاء الدولي، سوى بالفتح الكامل لجميع الوجهات وإعادة الرحلات كما كانت عليه قبل العدوان.

كما أكد وزير النقل خلال مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء نظمته وزارتا النقل، والإرشاد وشؤون الحج والعمرة، عزم القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على اتخاذ إجراءات صارمة وقوية لا يتوقعها العدوان.

وقال ” ضمن الحرب الاقتصادية والسياسية يريد تحالف العدوان إعادة الحصار على مطار صنعاء بينما يفتحون عشرات الرحلات والوجهات من المطارات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان”.

وأشار إلى أن الحرب الاقتصادية الأمريكية السعودية على البنوك والطيران وغيرها تهدف إلى ايقاف مساندة اليمن لغزة التي تتعرض لأبشع هجمة ومجازر إبادة جماعية.. لافتا إلى أن تحالف الشر يفاوض القيادة لإيقاف الحرب الاقتصادية مقابل إيقاف العمليات العسكرية ضد السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية.

وأكد الوزير الدرة، أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه ولن تثنيه هذه الحرب والاستهداف، وعلى تحالف الشر أن يوقف العدوان على غزة واليمن فورا لتقف هذه العمليات ما لم فإن التصعيد سيقابل بالتصعيد.

ولفت إلى ضرورة إعادة تشكيل إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية من موظفيها وقياداتها المعروفة بالنزاهة والكفاءة ومن كل المحافظات والمكونات اليمنية.. وقال” يجب أن تعمل الشركة كناقل وطني مملوك لكل أبناء الشعب اليمني، لا كشركة خاصة موروثة لأشخاص أو مكون سياسي، أو كأداة بيد تحالف العدوان لتبادل الأدوار لحصار مطار صنعاء والمواطنين وحرمانهم من حقهم في السفر”.

وأضاف” تفاجأنا بالقرارات التعسفية وغير المبررة بنقل ما تبقى من الخطوط الجوية اليمنية وموظفيها إلى عدن بل ونقل شركات ووكالات السفر، ولم نجد أي موقف من الأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام ضد هذه القرارات”.

وبين وزير النقل أنه عندما أبقت قيادة شركة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء الطائرات بمطارها ومركزها الرئيسي بصنعاء، وورشتها التي تعتبر من أوائل الورشات بالمنطقة رغبة في إعادة ترتيب وتنظيم الشركة وتصويب أعمالها كناقل وطني، ضجت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي متناسية أن الشعب اليمني هو المالك للشركة وأن المركز الرئيسي لها هو في صنعاء”.

وقال “من حق قيادة الشركة بصنعاء اتخاذ أي قرار لصالح الشركة وإنقاذها وتصويب وتصحيح عملها وإدارتها لتقدم خدماتها لأبناء الشعب اليمني”.. لافتا إلى أن حكومة في صنعاء مصممة على فتح جميع مطارات الجمهورية من سقطرى حتى صعدة دون انتقاء أو تمييز، وتشغيل رحلات الناقل الوطني الخطوط الجوية اليمنية بالتساوي ووفقا للاحتياج الفعلي والاقتصادي ولا يمكن القبول بتشغيل مطار وإيقاف آخر.

وأضاف” في اجتماعنا مع وكالات السفر رفضنا القرارات التعسفية من المرتزقة حول قطاع النقل واليمنية، وحذرنا من استخدام الخطوط الجوية اليمنية أداة بيد تحالف العدوان السعودي الأمريكي لحصار مطار صنعاء، والإصرار على الإجراءات التعسفية لحصار مطار صنعاء واتخذنا إجراءات قوية لإيقافها عند حدها”.

وأكد وزير النقل أنه سيتم اختيار قيادة وطنية محايدة من خبرات وكفاءات الشركة للوصول بالخطوط الجوية اليمنية إلى بر الأمان لتقدم خدماتها لجميع أبناء الجمهورية اليمنية بعيدا عن السياسة والمناطقية والشللية.

بدوره طالب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة نجيب العجي، في المؤتمر الصحفي الذي حضره وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي، والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، ووكيل هيئة الطيران المدني رائد جبل وعدد من ممثلي مكاتب وكالات السفر بصنعاء، بسرعة رفع القيود عن كافة المنافذ وفي مقدمتها مطار صنعاء وإعادة فتح المسار الإلكتروني لتسجيل الحجاج عبر مطار صنعاء.

وأكد أن وزارة الإرشاد تبذل جهودا من أجل إعادة الحجاج إلى مطار صنعاء الدولي من خلال مخاطبة السلطات السعودية بنقل الحجاج المتبقين بموجب تعليمات هيئة الطيران المدني السعودي التي تتضمن قيام هيئة الطيران السعودي بنقل الحجاج في حال تخلف الناقل أو تأخره، وذلك من الضمانات المودعة لديها من الناقل، إلا أن الوزارة لم تتلقى ردا من السلطات السعودية حتى الآن.

ودعا الخطوط الجوية اليمنية لإعادة قيمة تذاكر عودة الحجاج الذين لم يتمكنوا من العودة عبر طيران اليمنية.

وحمل وزير الارشاد النظام السعودي المسؤولية الكاملة عن احتجاز الحجاج.. مطالبا بعودتهم عبر مطار صنعاء وتعويضهم.

وأدان بيان صادر عن وزارة النقل تلاه نائب وزير النقل محمد الهاشمي، استمرار حظر الرحلات الجوية من وإلى المطارات اليمنية ومنها مطار صنعاء الدولي من قبل تحالف العدوان.

وأوضح أنه وللعام العاشر تستمر دول تحالف العدوان في حظر الرحلات الجوية من وإلى مطارات الجمهورية اليمنية، ومنها مطار صنعاء الدولي المطار الرئيسي الذي يخدم 80 بالمائة من مواطني الجمهورية اليمنية، مُخالفةً بذلك كافة القوانين والمعاهدات الدولية، والذي يعد انتهاكاً صارخاً وفاضحاً لميثاق الأمم المُتحدة والقانون الإنساني الدولي.

واعتبر ما تقوم به دول تحالف العدوان من حظر للرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء حصارا للشعب اليمني في الداخل والخارج.

وأشار البيان إلى أن الإحصائيات تشير إلى وجود الآلاف من المسافرين اليمنيين عالقين خارج البلاد، الأمر الذي يستدعي عودتهم بسرعة إلى مطار صنعاء، بعد أن تقطعت بهم السبل وأصبحوا غير قادرين على تحمل نفقات الإقامة لاسيما وأن أغلبهم سافر لغرض العلاج، في حين أن عشرات الآلاف من المواطنين بحاجة ماسة للسفر إلى الخارج عبر مطار صنعاء كونهم من الحالات المرضية والإنسانية الحرجة.

وأكد تعمد دول تحالف العدوان اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتدمير سوق النقل الجوي وشركات الطيران بالجمهورية اليمنية.

وتطرق إلى أبرز الإجراءات التدميرية المتخذة خلال فترة الهدنة لحظر رحلات مطار صنعاء الدولي وشركة الخطوط الجوية اليمنية، ومنها استخدام تحالف العدوان وأدواته الخطوط الجوية اليمنية ورقة للابتزاز السياسي وحصار الشعب اليمني من خلال التشغيل المحدود والمتقطع من والى مطار صنعاء والتي لم تخدم سوى ثلاثة بالمائة من الاحتياج للسفر من وإلى المطار.

وأكد البيان تنصل تحالف العدوان عن الالتزام بما تم التوافق عليه في الهدنة منذ أكثر من عامين بشأن فتح ست وجهات من وإلى مطار صنعاء والتي من أبرزها الأردن، ومصر، والهند وغيرها من الوجهات الهامة، بما يخدم الاحتياج الكبير للمرضى والمواطنين المحتاجين للسفر باعتبار الرحلات إلى هذه الوجهات إنسانية، بينما اقتصر التشغيل من مطار صنعاء على وجهة واحدة انحصرت بمطار عمّان فقط.

وبين انه وبعد تدمير تحالف العدوان لقطاع النقل الجوي والناقلات الجوية اليمنية ومنع شركات الطيران العربية والإقليمية من التشغيل إلى المطارات اليمنية واحتكار التشغيل على الخطوط الجوية اليمنية، مارست إدارة الشركة في عدن الاحتكار والتمييز في أسعار تذاكر السفر بين أبناء الشعب اليمني الواحد وقامت بتشغيل وجدولة رحلات الشركة إلى وجهات دون جدوى اقتصادية، ولا تخدم الشركة أو أبناء الشعب اليمني وإنما تخدم أجندات دول العدوان.

وعن التدمير الممنهج لشركة الخطوط الجوية اليمنية، أوضح البيان أن” هناك سلسلة من الإجراءات التي يتخذها تحالف العدوان السعودي الأمريكي عبر أدواته، والتي كان آخرها التصريح بنقل كافة أصول الشركة إلى عدن، وكذا الإضرار بوكالات ومكاتب السفر بالجمهورية اليمنية، وإيقاف المبيعات عبرها الأمر الذي يُعد تدميرا لمقدرات الشركة وموظفيها وسوق النقل الجوي في اليمن”.

ولفت إلى أن تحالف العدوان قام بتمكين وحماية الفاسدين من مرتزقته للاستيلاء والنهب الممنهج لأموال الشركة عبر فتح حسابات للشركة لدى شركات صرافة خاصة داخل وخارج البلاد، والصرف منها دون أي رقابة، وتعطيل الحسابات البنكية الرسمية للشركة، ونهب أموالها عبر صفقات شراء مشبوهة لطائرات مستخدمة دون أن تخضع للإجراءات الفنية والقانونية واللوائح المنظمة لذلك.

وأكد أنه وفي إطار التدمير الممنهج لأصول الشركة ومقدراتها، تعمد تحالف العدوان عبر أدواته تعطيل مراكز صيانة وتموين طائرات الشركة وإحلال مراكز صيانة خارجية بمبالغ طائلة.

وذكر أنه وفي إطار تضييق الخناق الاقتصادي على الشعب اليمني نتيجة موافقه المساندة للشعب الفلسطيني، قامت دول تحالف العدوان بالإيعاز لإدارة الشركة في عدن بإقفال أنظمة حجز الرحلات وسحب الصلاحيات لخنق مكاتب ووكالات السفر في المناطق التي لا تخضع لسيطرة العدوان، وصولاً إلى إقفال كافة أنظمة الحجز والمبيعات في داخل البلاد وفتحها في دول بالخارج، في إجراء يتنافى مع كافة القوانين الدولية المنظمة لهذا الشأن، بهدف تدمير اقتصاد البلد وسوق النقل الجوي وشركة الخطوط الجوية اليمنية.

وأدانت وزارة النقل ما يقوم به تحالف العدوان من إجراءات تعسفية واستمرار الحصار المفروض على أبناء الشعب اليمني وتدمير ونهب مقدراتها.

وأكد البيان عزم وزارة النقل الجاد والقانوني على اتخاذ إجراءات ومعالجات عاجلة في إعادة ترتيب أوضاع شركة الخطوط الجوية اليمنية، وفقاً لبروتوكول إنشائها والذي ينص على أن يكون المركز الرئيسي للشركة في العاصمة صنعاء ومركز عمليات الشركة في مطار صنعاء الدولي.

وشدد على ضرورة ممارسة شركة الخطوط الجوية اليمنية أعمالها بحيادية تامة ومهنية فنية عالية بما يسهم في خدمة كافة أبناء الشعب اليمني دون استثناء.

وطالبت وزارة النقل مجددا بسرعة رفع الحظر والحصار وكافة القيود المفروضة على مطار صنعاء الدولي ومطارات الجمهورية الأخرى.

كما جددت الدعوة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة بتحمل مسؤولياتها بالضغط على دول تحالف العدوان لرفع كافة القيود عن مطارات الجمهورية بشكل عام ومطار صنعاء الدولي بشكل خاص، واستئناف جميع الرحلات المدنية، وضمان عدم تكرار ذلك في المستقبل.

وحملت وزارة النقل تحالف العدوان مسؤولية إعادة الحجاج اليمنيين وكل العالقين في مطارات دول العالم إلى مطار صنعاء الدولي وفقاً للحقوق الإنسانية المكفولة.

فيما أشار بيان صادر عن وزارة الإرشاد والحج والعمرة تلاه نائب الوزير فؤاد ناجي، إلى معاناة الحجاج اليمنيين خلال موسم الحج للعام الحالي 1445م بدءًا بإغلاق المنافذ وعدم اعتماد الجوازات الصادرة من المحافظات الحرة، ورفع تكاليف الحج مع تردي الخدمات المقدمة في المشاعر المقدسة إضافة إلى العديد من العراقيل التي تضيف معاناة للحجاج والمعتمرين اليمنيين.

وقال” لقد بذلت وزارتا الإرشاد والنقل- بناءً على توجيهات ومتابعة مستمرة من القيادة – جهودًا كبيرة حتى تم فتح مطار صنعاء في اللحظات الأخيرة حيث تم تفويج سبعة آلاف و824 حاجا، تم إعادة ستة آلاف و899 منهم، وتعثر إعادة الدفعة الأخيرة من الحجاج نتيجة عرقلة السلطات السعودية ومرتزقتها، وكذا القيود التي تفرضها دول العدوان على مطار صنعاء الدولي”.

وأشار إلى أن الوزارة عرضت على السلطات السعودية استعداد حكومة صنعاء لدفع تكاليف أي رحلات لإعادة الحجاج إلى مطار صنعاء الأمر الذي لم يتم الرد عليه حتى الآن.. موضحا أن الوزارة قامت بالتنسيق مع وزارة النقل والخطوط الجوية اليمنية في صنعاء بجدولة عدد من رحلات العودة للحجاج وتم إرسال طلب تصاريح الرحلات إلى السلطات السعودية ولا يزال طلب التصريح موقفا إلى الآن.

وحملت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، السلطات السعودية مسؤولية ما حصل من فشل وسوء إدارة في موسم الحج لهذا العام، والاختلالات التي أودت بحياة مئات الحجاج.

كما حملت النظام السعودي المسؤولية الدينية والقانونية والأخلاقية نتيجة التقصير والتفريط في نقل الحجاج اليمنيين وإعادتهم إلى مطار صنعاء وتوفير السكن والإعاشة اللازمة لهم حتى يتم ذلك.

وأشارت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، إلى أن النظام السعودي يتحمل مسؤولية سلامة نقل الحجاج إلى مطار صنعاء، وليس إلى مطار أو منفذ بري آخر، بسبب المخاطر الأمنية في مناطق سيطرة الاحتلال ومرتزقته والتي يعلمها جيدا.

وأدانت الإجراءات التعسفية التي يمارسها النظام السعودي بحق الحجاج اليمنيين.. مطالبة بتوفير الخدمات لضيوف الرحمن من الحجاج اليمنيين وعدم تسييس الحج أو الصد عن بيت الله الحرام.

وأكدت الوزارة أنها مستمرة في متابعة موضوع الحجاج العالقين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة حتى عودتهم إلى أرض الوطن بسلام.

وطالبت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، النظام السعودي برفع القيود عن كافة منافذ الجمهورية اليمنية وإعادة فتح المسار الإلكتروني لتسجيل الحجاج عبر صنعاء بما يضمن سلامة وسهولة سفر الحجاج والمعتمرين اليمنيين.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي: 4.8% معدل نمو للتحويلات المالية لدول آسيا والمحيط الهادئ العام الماضي
  • كاتب صحفي: تأكيد الحكومة منح الأولوية للقطاع الخاص يسهم في زيادة الإنتاج والتصدير
  • شي وبوتين يدعوان إلى عالم متعدّد الأقطاب .. وأوكرانيا تسحب قواتها من مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية
  • محكمة روسية ترفض استئناف المستشار الفرنسي المحتجز بتهمة التجسس شي وبوتين يدعوان إلى عالم متعدّد الأقطاب .. وأوكرانيا تسحب قواتها من مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية
  • “شنغهاي للتعاون”: استقرار آسيا الوسطى ضمان لأمن المنظمة
  • غرفة تجارة دبي تحفز القطاع الخاص على المشاركة في برنامج “علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين”
  • هيئة الشارقة للتعليم الخاص تعزز المعايير التعليمية عبر برنامج التطوير المهني
  • صندوق الوطن يطلق برنامج جسور النخبة
  • وزير النقل: صنعاء لن تقبل بأي حلول بشأن مطار صنعاء الدولي سوى فتح كامل لجميع الوجهات
  • كامل الوزير: نستهدف التيسير للمستثمرين وتسهيل استخراج رخص العمل