تفاصيل فعاليات دوري «حياة كريمة» لكرة القدم الخماسي اليوم بالشرقية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بدأت فعاليات دوري حياة كريمة فى كرة القدم الخماسي داخل القرى التابعة للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمركز ومدينة الحسينية، أحد المراكز التي تشهدها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» خلال المرحلة الأولى داخل محافظة الشرقية تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية .
شهدت اللقاء منافسات قوية بين جميع الفرق وأسفرت نتائج اليوم فوز فريق الازدهار على الستين 2-0 وفوز فريق عرب سلامة على فريق القصبي 2-0 وفوز فريق خالد ابن الوليد على القصوى بركلات الترجيح، وفوز فريق الصالحية على فريق طارق بن زياد 2-1، بعدما شهدت المباريات منافسات قوية بين جميع الفرق.
450 مشاركا في دوري حياة كريمةوأكد «عبدالعظيم» خلال كلمته على دور وزارة الشباب والرياضة فى تقديم العديد من البرامج والمشاريع التي تهدف الي النهوض بالنشء والشباب واستغلال طاقاته لخدمة المجتمع فى مختلف المجالات ، معربا عن سعادته بمشاركة أكثر من 450 شابا في دوري حياة كريمة لكرة القدم الخماسي من أبناء مركز ومدينة الحسينية.
32 فردا ضمن الفريقفيما أشار الدكتور أحمد إبراهيم وكيل المديرية للرياضة إلى أن هذا الدوري في نسخته الحالية بمشاركة 32 فريقا من مختلف قرى مركز ومدينة الحسينية لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية لجميع أبناء الحسينية.
وأكد الدكتور وائل فهمي مدير إدارة التنمية الرياضية أن هدف الدوري إتاحة الفرصة لممارسة الأنشطة الرياضية بالقرى الأكثر احتياجاً ونشر الثقافة الرياضية، وتوسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية ودعم حركة الرياضة بالقري التى لا يتوافر بها خدمات رياضية، والاهتمام بالقرى الأكثر احتياجا رياضيا.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وتوجيهات الدكتور عادل رضوان رئيس قطاع الرياضة، الدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، والدكتورة سونيا عبدالوهاب وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، إشراف الدكتورة غادة جمال مدير عام الإدارة العامة للقاعدة الشعبية بالوزارة، الدكتور أحمد إبراهيم وكيل المديرية للرياضة، والدكتور وائل فهمي مدير إدارة التنمية الرياضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية الشباب والرياضة حياة كريمة فريق كرة القدم الخماسي الشباب والریاضة القدم الخماسی حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر: استمرارُ صرف نصف الراتب سيحسن مستويات الدخل
يمانيون../
علَّق الخبيرُ المالي والاقتصادي –وكيلُ وزارة المالية– الدكتور أحمد حجر، على تنفيذ الآلية الاستثنائية للمرتبات وانعكاسها الإيجابي على السوق اليمني والوضع الاقتصادي، في إطارِ معالجات صنعاء لتأثيرات الحرب الاقتصادية التي تقودُها دولُ التحالف ضد اليمن واليمنيين.
وفي تصريحات له، شدّدَ الدكتور أحمد حجر، على ضرورة مضاعفة العمل في تعزيز الموارد المتاحة لضمان استمرار صرف نصف راتب لموظفي وحدات الخدمة العامة والتوسع فيها ما أمكن ذلك.
وأؤكّـد وكيل وزارة المالية، أن “هناك انزعَـاجًا شديدًا ينتاب دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، بشكل غير مسبوق؛ كونها تستخدم سياسة التجويع كاستراتيجية لإخضاع الشعب اليمني بعد فشل كُـلّ خياراتها العسكرية”، لافتًا إلى أن “دول العدوان سعت خلال الفترات الماضية إلى عرقلة كُـلّ التوجّـهات والأعمال التي من شأنها تحسين الأوضاع الاقتصادية”.
وحول التأثير الذي تركه انقطاع المرتبات بفعل نهب الثروات والموارد من قبل تحالف العدوان وأدواته، يواصل الدكتور حجر في تصريحاته بالقول: “لقد كان تأثيره كبيراً؛ فمن المعلوم أن انخفاض مستوى الدخول عامة وتوقف صرف مرتبات وحدات الخدمة العامة ساهم وبدرجة كبيرة إلى جانب ارتفاع مستوى الأسعار في حدوث انخفاض كبير في القدرة الشرائية للمجتمع وهذا ما ترتب عليه انخفاض حجم الطلب الكلي للمجتمع على السلع والخدمات وبالأخص الأَسَاسية، ما أحدث ركوداً اقتصاديًّا، مُشيرًا إلى أن انقطاع المرتبات أَيْـضًا أَدَّى إلى “انخفاض مستوى الأرباح والذي نتج عنه انخفاض حجم الأوعية الإيرادية، ومعه انخفاض حجم الإيرادات العامة المحصَّلة”.
وفي هذا السياق أَيْـضًا أضاف الدكتور أحمد حجر أنه “مع حالة الركود الاقتصادي الذي حصل كان هناك عزوف في القطاع الخاص عن الاستثمار لتوسيع الإنتاج أَو الاستثمار في مشاريع جديدة”، لافتًا إلى أن بيئة العدوان والحصار وإجراءات الأعداء في المسار الاقتصادي دفعت بعض رجال المال والأعمال “إلى تهريب رؤوس أموالهم إلى الخارج للأسف الشديد؛ ما أَدَّى إلى تراجُعِ فرص العمل وبالتالي تراجع “الدخول” ومن ثم استمرار تزايد معدلات الفقر والتدني الكبير في معدلات النمو الاقتصادي”.
وبعدَ المعالجات المؤقتة المتمثلة في الآلية المؤقَّتَة لدعم فاتورة المرتبات، ينوّه وكيل وزارة المالية، إلى أن “الاستمرار في صرف نصف راتب والتوسع في ذلك سوف يؤدِّي إلى إنعاشِ الطلب وسيحسِّنُ من توسيع الأوعية الإيرادية؛ وبالتالي زيادة الإيرادات وتحسين مستويات الدخول؛ ما يترتَّبُ عليه الحد من نسب الفقر والبطالة”، مؤكّـدًا أن هذه المعالجاتِ ستدفعُ الشرفاءُ من رجال المال والأعمال لزيادة استثماراتهم للإسهامِ في تعزيز النمو والانتعاش الاقتصادي الوطني.
وتطرَّقَ وكيلُ وزارة المالية الدكتور أحمد حجر إلى النجاحات اليمنية الباهرة في التصنيع العسكري، مؤكّـدًا أن هذا النجاحَ يلزمُه انفراجةٌ اقتصادية للمواطنين، مؤكّـدًا أن “توفيرَ الحكومة للموارد المالية اللازمة للصمود العسكري والتصنيع العسكري وتحقيق الأمن في كافة المناطق الحُرَّةِ إلى جانب تمويل الخدمات الأَسَاسية وتشغيل الوحدات الحكومية؛ يعتبر منجزاً كَبيرًا جِـدًّا بل ومعجزة ربانية”، مُشيرًا إلى أن الشعبَ والدولةَ تحمَّلوا “أعباءَ هذه الظروف وسياسة الحصار بصبر وإيمان وثبات قلّ نظيره”.
ويلفت الدكتورُ أحمد حجر إلى أن “ما تدفعُه حكومةُ التغيير والبناء في الفاتورة المؤقتة لدعم المرتبات، يُعتبَرُ مديونيةً على دول العدوان”، منوِّهًا إلى أن “دولَ العدوان تنهبُ ما يقارب٦٠ % – ٧٠ % من إيرادات الدولة سواء من عائدات النفط والغاز أَو الضرائب والجمارك أَو القروض والمساعدات أَو غيرها”.
ويضيفُ حجر في هذا السياق “وبحسب تقديري الشخصي فَــإنَّ حجمَ الخسائر الحقيقية للموازنة العامة تقاربُ (١٠٠) مليار دولار، سواءٌ أكانت مرتبات أَو مقابلَ أسعار تكاليف المشاريع الانمائية التي لم يتم تنفيذها أَو كان مخطَّطاً تنفيذها خلال العشر سنوات من العدوان أَو زيادة تكاليف الدين العام ونحوه”.
وفي ختام تصريحاته، شدّد وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر على ضرورة “استرجاع الأموال المحجوزة لدى دول العدوان، إلى جانب دفع تكاليف أضرار وتداعيات العدوان علينا أيضاً”.
المسيرة