جريدة Rue20 الإسبانية تساهم في تأسيس أول جمعية للصحافيين الناطقين باللغة الإسبانية للترويج لصورة المملكة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
تم اليوم الجمعة بالرباط، تأسيس أول جمعية للصحافيين الناطقين باللغة الإسبانية بالمغرب.
و ساهم الزملاء في النسخة الإسبانية لجريدة Rue20 في تأسيس هذا المولود الجمعوي الجديد، إلى جانب ثلة من الصحافيات والصحافيين الناطقين باللغة الإسبانية.
وتهدف الجمعية من خلال قانونها الأساسي للإسهام في الترويج لصورة المملكة المغربية في إسبانيا و دول أمريكا اللاتينية مع الأهمية القصوى التي أضحت اللغة الإسبانية تشكلها في التواصل ونقل المعلومة لمئات الملايين من الناطقين بها عبر العالم.
و تشكل مكتب الجمعية، من كل من الصحافية اللامعة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة حورية بوطيب، ينوب عنها الزميل إسماعيل الخواجة عن جريدة Rue20 الإسبانية، والزميلة أميمة زريدة نائبة ثانية بينما تشرف الصحافية مريم المحافظ على الكتابة العامة و الزميل توفيق سليماني أميناً للمال عن جريدة Rue20 الإسبانية، تنوب عنه الصحافية نادية بودرة عن موقع العالم الأمازيغي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"ليالي مسقط".. ملتقى التراث والطبيعة وجسر للترويج للمنتجات العمانية
الرؤية- ريم الحامدية
تتألق فعاليات ليالي مسقط هذا العام بمزيج فريد من الأصالة والحداثة، حيث استقطبت أكثر من نصف مليون زائر حتى الآن، في أجواء احتفالية تجمع بين التراث العُماني العريق والفعاليات الترفيهية التي تناسب جميع الأعمار، كما يُعد المهرجان وجهة مثالية للتعريف بالثقافة العمانية والترويج لمنتجاتها المحلية التي تحمل إرثًا يمتد لقرون.
ومن بين الأركان المميزة في المهرجان، برز ركن خاص بالعسل العماني حظي بإقبال واسع من الزوار، حيث سلط الضوء على مكانة سلطنة عمان كواحدة من أبرز الدول المنتجة للعسل الطبيعي عالي الجودة.
وتحدث المواطن أحمد بن محمد الصوتي أحد المشاركين من منتجي العسل عن تفرد العسل العماني الذي يجمع بين النكهة المميزة والفوائد الصحية المتعددة، مشيرًا إلى أن هذا المنتج يُعد رمزًا للثروة الطبيعية العمانية التي أصبحت مطلوبة في الأسواق المحلية والعالمية على حد سواء.
وأضاف الصوتي أن العسل العماني يتميز بتنوعه الذي يعكس ثراء الطبيعة في مختلف مناطق السلطنة، ومن أبرز الأنواع عسل السدر البري، الذي يستخرج من أشجار السدر المنتشرة في المناطق الجبلية، ويمتاز بمذاقه العميق وخصائصه العلاجية، كما أنَّ هناك عسل السمر، وهو عسل داكن اللون يُنتج خلال فصل الصيف ويُعد من أكثر الأنواع طلبًا، وعسل اللبان المستخرج من شجرة اللبان الشهيرة في محافظة ظفار، والمعروف بخصائصه المضادة للأكسدة، إضافة إلى ذلك، يُعتبر عسل الزهور الجبلية مثالًا حيَّا على التنوع البيئي في السلطنة، حيث يستخلص من الأزهار الموسمية المنتشرة في المناطق الجبلية.
وأكد النحال العماني أن إنتاج العسل في السلطنة يعتمد بشكل أساسي على نحل التربية العماني، وهو نوع من النحل تم تهجينه مع سلالات من أوزبكستان ليتناسب مع المناخ العماني القاسي، لافتاً إلى أنَّ هذا النوع يتميز بقدرته العالية على تحمل درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للنحالين لضمان إنتاجية مستمرة وعسل بجودة عالمية.
وأضاف أن وزارة الزراعة والثروة السمكية تعتبر هذا النوع الأكثر كفاءة واستدامة، حيث ساهم في تعزيز صناعة العسل في عمان ورفع مستوى الإنتاج المحلي، مؤكدا أن سوق العسل العماني يشهد اليوم توسعًا كبيرًا، ليس فقط في دول الخليج، بل امتد إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية والصينية، حيث أصبحت هذه الأسواق تدرك قيمة العسل العماني الذي يمتاز بنقاء مكوناته واعتماده الكامل على الطبيعة، والطلب المتزايد على العسل العماني يعكس مدى الثقة بجودته ومكانته كمنافس قوي في الأسواق العالمية.
ومع النجاح الكبير لركن العسل في المهرجان، أعرب الصوتي عن أمله في تخصيص أركان أكبر مستقبلاً لعرض منتجات النحالين، إضافة إلى منتجات التمور العمانية التي تمثل جزءًا هامًا من الهوية الاقتصادية للسلطنة. وتشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 200 صنف من التمور في عمان، مما يعكس تنوع هذا القطاع وقدرته على المنافسة محليًا ودوليًا.
ويعد مهرجان ليالي مسقط ليس فقط وجهة ترفيهية، بل منصة وطنية للاحتفاء بالتراث العماني والترويج لمنتجاته الفريدة، ومن خلال الاهتمام بالعسل والتمور، يثبت المهرجان أنه جسر يربط بين الماضي والحاضر، ونافذة للعالم للتعرف على ما تقدمه عمان من خيرات طبيعية تمثل جوهر هويتها الثقافية والاقتصادية.