تحذير صادم من منتجات تصفيف ولمعان الشعر.. تسبب العقم للنساء
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دراسة حديثة مثيرة للقلق، حذرت من استخدام منتجات تصفيف الشعر، مؤكدة على أنها تسبب عقما للنساء، وهو ما أثار حيرة وقلق الكثير من السيدات، خاصة اللاتي يذهبن إلى مراكز التجميل ويستخدمن منتجات تصفيف الشعر.
منتجات تصفيف الشعرالدراسة أكدت أن منتجات الشعر التي تستخدمها النساء يوميا، قد تعرضهن لمواد كيميائية خطيرة مرتبطة بالعقم، بسبب احتوائها على مواد السيلوكسانات الكيميائية التي تستخدم في صنع الزيوت والكريمات والبخاخات لإضفاء لمعان وتنعيم الشعر، وهو ما يمنع دخول الرطوبة أو خروجها إلى البصيلات.
الدكتور نصرت جونغ، الأستاذ في كلية الهندسة المدنية بجامعة بوردو الفرنسية، وأحد المشاركين في إعداد الدراسة، قال في تصريحات لـ«ديلي ميل» البريطانية، إن استخدام منتجات تصفيف الشعر المصنوعة من مادة السيلوكسان الكميائية، تتبخر وتطلق السموم في الهواء حال استخدام الحرارة العالية وبالتالي تسبب عقما.
السيلوكسانات مشتقة من السيليكون، وهو يسبب مشاكل الخصوبة وعدم التوازن الهرموني وتلف الكبد، وفق معد الدراسة، مؤكدا أنه وفريقه من العلماء أجروا سلسلة من التجارب على عددا من السيدات والشباب الذين يستخدمون منتجات تصفيف الشعر، وآخرين لم يستخدموا تلك المنتجات، فتبين أن استخدام المنتجات تؤدي إلى زيادة تركيزات فئة من المواد الكيميائية المتطايرة تسمى سيلوكسان وهي التي تسبب عقما.
الدراسة أكدت أن فئة المواد الكيميائية التي تحتوي على التركيزات الأعلى بكثير في الهواء تعتبر قاتلة، واستنشاقها يسبب العقم، ما جعلهم يحذرون من التعرض المتكرر لهذه المواد الكيميائية كجزء من الروتين اليومي، إذ يمكن أن يكون له أثارا ضارة على الصحة.
أضرار منتجات تصفيف الشعرالأستاذ في كلية الهندسة المدنية بجامعة بوردو، قال: «وجدنا النتائج مثيرة للقلق للغاية، لم نتوقع أن نرى مثل هذه الانبعاثات الكبيرة من الخلائط الكيميائية المتطايرة من منتجات العناية بالشعر الجاهزة خلال إجراءات العناية بالشعر النموذجية التي يقوم بها الكثير من الناس كل يوم، من بينها سيلوكسان D5 الأكثر إثارة للقلق».
أثار ضارة تسببها منتجات تصفيف الشعر حيث تؤثر على الجهاز التنفسي والكبد والجهاز العصبي، وهو ما أدى إلى تقييد استخدام المادة الكيميائية في مستحضرات التجميل في الاتحاد الأوروبي، وفق الباحثين، حيث تبين أن مادة كيميائية أخرى من السيلوكسان تسمى D4، أدت إلى زيادة وزن أرحام القوارض وتغيير الخلايا المبطنة للأنسجة في أجسامها، ما قد يؤثر سلبا ويساهم في تطور اضطرابات الغدد الصماء.
الدكتورة آنا بولاك، الأستاذة بجامعة جورج ماسون في ولاية فرجينيا الأمريكية، أجرت هي الأخرى دراسة حول منتجات الشعر، فتبين أن المنتجات المستخدمة تؤثر على إنجاب السيدات وتصيبهن بالعقم: «ما يجب أن نستخلصه من هذه الدراسة هو أننا قد نحتاج إلى توخي الحذر فيما يتعلق بالمواد الكيميائية في منتجات الشعر».
الدكتور مصطفى اللواتي، أخصائي النساء والتوليد، أكد لـ«الوطن»، أن منتجات تصفيف الشعر والتجميل التي تحتوي على مواد كيميائية تؤثر على خصوبة السيدات وتسبب لهن عقما: «المنتجات دي ضارة جدا وبتسبب عقم وممكن تصيب الستات بالسرطان، لازم الناس تطمن إن المنتجات مفيهاش مواد كميائية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصفيف الشعر منتجات تصفيف الشعر
إقرأ أيضاً:
صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد، منوها أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ».[ أخرجه أبوداود].
صلاة التراويح للنساء في المسجدوتابع مركز الأزهر عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد: أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.
وأكد مركز الأزهر، أنه إذا التزمت المرأة بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.
صلاة التراويح في المنزلقالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».
وأشارت إلى أن المالكية ذهبوا إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».
إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويحوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.
وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.
وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.