ليبيا تطلق سراح أربعة من أعضاء حركة حماس
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أطلقت السلطات الليبية، اليوم الجمعة سراح أربعة من أعضاء حماس اعتقلوا في 2016 بطلب من الولايات المتحدة.
واعتقلت الشرطة الليبية الرجال الأربعة – مروان الأشقر وابنه براء ومؤيد عابد ونسيب شبير – في عام 2016 بناء على طلب من الولايات المتحدة، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وذكرت تقارير إخبارية أن الأربعة عناصر أُدينوا بتهريب الأسلحة وحُكم عليهم في عام 2019 بالسجن لمدد تتراوح بين 17 و22 عامًا.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه تم تصوير الأربعة على متن طائرة خاصة متوجهة إلى إسطنبول في وقت سابق اليوم ومن المتوقع أن يسافروا إلى قطر، التي تواصل استضافة قيادة حماس أثناء التوسط في المحادثات بين الحركة وإسرائيل.
وتواصلت وكالة الصحافة الفرنسية مع مصدر في وزارة العدل في الحكومة الليبية التي تتخذ من طرابلس مقرا، لكنه رفض التعليق على واقعة الإفراج عن عناصر حماس.
واعتقلت الأجهزة الأمنية "خلية حماس" في أكتوبر 2016، وخضعوا للمحاكمة في عام 2017 وصدرت في حقهم أحكام بالسجن تتراوح بين 16 إلى 22 عاما.
ولم يصدر أي تعليق رسمي عن الحكومة الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وشهدت طرابلس بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قبل شهرين تظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين ومنددة بإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء حماس الولايات المتحدة الشرطة الليبية تهريب الأسلحة قطر
إقرأ أيضاً:
امطيريد: الكوني أول من فرط في السيادة الليبية ويسعى لتلميع صورته كمدافع عنها
قال المحلل السياسي والباحث الأكاديمي في الدراسات الإستراتيجية والسياسية، محمد امطيريد، إن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، والتي وصف فيها ليبيا بالدولة المحتلة، لا تعدو كونها محاولة للفت الأنظار، في محاولة لتجميل صورته أمام الرأي العام.
وأوضح امطيريد، في تصريح لموقع “إرم نيوز”، أن الكوني يسعى لتقديم نفسه كمدافع عن السيادة الليبية، “بينما الحقيقة، بحسب تعبيره، تقول إنه كان من أوائل من ساهموا في التفريط بها، سواء عبر صمته على التمدد التركي في ليبيا، أو من خلال تقاعسه عن تنفيذ أهم بنود اتفاق جنيف، المتعلق بإخراج المرتزقة من العاصمة”.
وأضاف أن الكوني ومن معه في المجلس الرئاسي “تغاضوا لسنوات عن تجاوزات خطيرة تمس جوهر الدولة، دون أن نرى منهم موقفًا جادًا أو خطة واضحة تحمي هيبة ليبيا واستقلال قرارها”.
وأشار إلى أن “الوجود التركي لم يأتِ من فراغ، بل تم عبر توافقات سياسية كان الكوني جزءًا منها، وباركها من خلال حضوره المتكرر في مشاهد تمثّل دعمًا ضمنيًا لها دون اعتراض يُذكر”.
كما لفت امطيريد إلى أن الكوني “معروف أيضًا بعلاقاته المتكررة مع الاستخبارات الفرنسية”، مشيرًا إلى عقد لقاءات خارجية عدة معه دون علم كثير من الأطراف الليبية. وتساءل: “كيف يمكن لمن يتواصل سراً مع جهات خارجية تسعى لترسيخ نفوذها داخل ليبيا أن يتحدث عن الدفاع عن السيادة؟”.
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا