مصطفى بكري.. يكشف عن مخطط جديد لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الشعب الفلسطيني يتم قصفه مرة أخرى بعد انتهاء الهدنة، لافتاً إلى أنه لا زال مخطط التهجير مطروح حتى الآن وإسرائيل لا ثقة ولا أمان لها.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن إسرائيل تواصل عدوانها على غزة ولا بد من تحرك قوي ضد إسرائيل، موضحاً أن إسرائيل لديها شرق أوسط جديد.
وأوضح أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه تم الكشف مؤخرا عن مخطط أمريكي بالكونجرس لتهجير الفلسطينيين، وهو عبارة عن تهجير مليون فلسطيني إلى مصر، وتوزيع البقية على مصر واليمن والعراق وتركيا.
وعلق الإعلامي مصطفى بكري، على استئناف جيش الاحتلال هجماته على قطاع غزة اليوم الجمعة، مؤكدا:"لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية ولن نشارك في تلك المهزلة وجريمة الحرب التي تشارك فيها أمريكا علانية وصراحة".
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”المذاع على قناة “صدى البلد”، إن المأساة والدمار ذاته يتكرر ولكن هذه المرة تم التركيز على خان يونس، لتهجير المواطنين نحو الجنوب.
مشيراً إلى أن المؤامرة كبيرة والقضية مصر والسيطرة والهيمنة على الوطن العربي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المخطط ضرب الفلسطينيين في جنوب غزة للوصول إلى الحدود المصرية ثم الضغط على مصر بقبول تهجيرهم إلى سيناء، معقباً أن الرئيس السيسي قال سنستخدم كل الأساليب التي تحول بين تصفية القضية الفلسطينية، ولدينا ثقة بأن الشعب الفلسطيني سينتصر.
البرلمان العربي يستنكر استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة
وصول 50 شهيدا إلى مستشفى كمال عدوان إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصطفى بكري الشعب الفلسطيني قصف الشعب الفلسطيني قصف المدنيين الاحتلال يقصف المدنيين إبادة الشعب الفلسطيني الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني رفض تهجير الشعب الفلسطيني الحر على غزة استئناف الحرب على غزة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
سياسيون: إسرائيل عدونا الأكبر نوايا ترامب تصفية القضية الفلسطينية
رفض عدد من الخبراء السياسيين، حديث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين قسريا أو طوعيًا إلى مصر والأردن، مؤكدين أن ذلك يرمى إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وأن ترامب يريد القضاء على القضية الفلسطينية، وما يحدث يكشف أن أمريكا لسان إسرائيل فى المنطقة.
يقول اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكرى والاستراتيجى، إن الدولة المصرية، رئيسًا وشعبًا، ترفض مقترح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يُفضى إلى تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يرى أن كيان أى دولة هو أرض وشعب ونظام.
وأفاد فرج، فى تصريح خاص لـ»الوفد»، أن تحرك الشعب الفلسطينى نحو سيناء يعنى ببساطة انتهاء الدولة الفلسطينية وتصفية القضية، ومن هنا مصر ترفض رفضًا قاطعًا تلك المخططات التى من شأنها تصفية القضية الفلسطينية، وإحداث حالة من عدم الاستقرار فى الشرق الأوسط.
وأكد الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن مصر رفضت تلك المقترحات من أيام بلينكن قائلًا: «ترامب عايز يقضى على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هناك تأييدًا شعبيًا كاملًا لموقف الرئيس السيسى ضد أمريكا وهناك استعداد لتقبل أى قرارات.
واختتم اللواء دكتور سمير فرج حديثه قائلًا: «الشعب المصرى عظيم ويتبنى القضية الفلسطينية منذ عقود، ويقف دائمًا خلف القيادة السياسية فى جميع المواقف».
وأكد الدكتور مختار غباشى، نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن رفض التهجير القسرى أو الطوعى من قبل مصر، يعنى دحر المخططات التى ترمى إلى القضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الرفض المصرى الأردنى القاطع لتلك المسألة، للحفاظ على الدولة الفلسطينية، قائلا: «تنبنى أمريكا تلك الطرح لأنها لسان إسرائيل فى المنطقة.
العدو الأهم لمصر هى إسرائيل:
وأضاف غباشى فى تصريح خاص لـ»الوفد» أن مصر حجر الزاوية فى الدفاع عن القضية الفلسطينية ومتعاطفة معها، والشعب يدرك أن العدو الأهم لمصر هو إسرائيل، مضيفًا أن مشهد عودة النازحين من الجنوب للشمال فى غزة مبهر للغاية، وتسبب فى إزعاج إسرائيلى.
وأشار نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن ثناء بن غفير وسموتريتش على اقتراح ترامب خطير للغاية، ونابع من مخاوف من التغيير الديمغرافى على الأرض، تكمن فى أن يتساوى عدد سكان الشعب الفلسطينى وهو لا يأتى فى مصلحة إسرائيل.
وتابع الدكتور مختار غباشي: ترامب يريد ثمن تدخله فى وقف إطلاق النار بغزة، وكان تحدث فى وقت سابقٍ أن إسرائيل دولة صغيرة، وبعدها الكثير قال إن نجاح الوقف فى إطلاق النار قد يساوى ثمنًا يدفع لهم «إسرائيل» خلال ولايته، وقد سمح ترامب برجوح صفقة سلاح توريد قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل.