الرئيس الجنوب إفريقي: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دبي (زمان التركية) – أكد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، خلال كلمته في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، أن العملية الإسرائيلية في قطاع غزة تمثل “جرائم حرب” ضد الفلسطينيين، مشددا بإنهاء الحرب على الفور.
وأوضح رئيس جنوب إفريقيا، خلال كلمته في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب28” المنعقد في دبي، قائلا: “تعقد هذه القمة في وقت يعاني فيه جزء كبير في عالمنا من الفوضى، ونحن نشعر بالقلق إزاء المأساة الوحشية التي تحدث في قطاع غزة”.
وشدد رامافوزا: “إن الحرب ضد الشعب الفلسطيني البريء تشكل جرائم حرب، ويجب أن تنتهي على الفور”.
هذا ووصف الرئيس سيريل رامافوزا، في وقت سابق، الأعمال الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها “إبادة جماعية ترتقي إلى جرائم حرب”. مؤكدا على وقف إطلاق النار، واستئناف الحوار بين الجانبين، وضرورة نشر قوات أممية لمراقبة ومراعاة نظام وقف إطلاق النار وحماية المدنيين”.
كما شهد برلمان جنوب إفريقيا، في وقت سابق، تصويتا لصالح قرار إغلاق السفارة الإسرائيلية في بريتوريا وتعليق جميع العلاقات الدبلوماسية حتى يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في غزة.
فيما قال المحلل الاجتماعي والاقتصادي الجنوب إفريقي مايبوي مانديلا، حفيد الرئيس السابق الراحل نيلسون مانديلا: إن حكومة جنوب إفريقيا تخطط لفرض عقوبات على إسرائيل.
Tags: إسرائيلرئيس جنوب إفريقياسيريل رامافوزاغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا غزة جنوب إفریقیا جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.