المكتب الحكومي: المساعدات الواصلة لقطاع غزة لا تلبي 1% من حاجة السكان
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
سرايا - قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، إن المساعدات التي تصل لا تلبي 1% من الحاجة الكبيرة والهائلة لسكان القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية من 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتحدث المكتب عن دخول عدد قليل من "الشاحنات التي تحمل مساعدات متواضعة" إلى غزة خلال أيام الهدنة الإنسانية، مشيرا لتعرض الشعب الفلسطيني إلى سياسة تجويع وتعطيش مقصودة وممنهجة، مما ينذر بوقوع مجاعة في ظل النقص الحاد في الغذاء والخبز والماء.
وجدد التأكيد على وجود معاناة بالغة في الحصول على المواد الغذائية والمستلزمات التموينية المهمة وانعدام وجودها في الأسواق والمحال التجارية.
وطالب المكتب الإعلامي وبشكل فوري وعاجل بإدخال عدد كبير من الشاحنات، وقال إن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى إدخال ألف شاحنة من المساعدات والإمدادات الحقيقية الفعلية، وإدخال مليون لتر من الوقود يوميا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مياه ملوثة بجماعة زاوية الشيخ ترسل العشرات للمستعجلات
زنقة 20 ا علي التومي
أصيب مئات السكان بزاوية الشيخ، في الأيام الأخيرة، بتسمم جماعي مختلف الحدة، إذ أصيب بعضهم بألم في البطن مصحوب بالقيء وإسهال حاد، تطلب تنقل العشرات منهم إلى المستشفى.
وتتجه أصابع الاتهام إلى مياه الشرب، التي لاحظ السكان تغير طعمها ولونها، الذي أصبح يميل للأصفر، ناهيك عن رائحة كريهة ورغوة في بعض الأحيان، غير أن السبب الحقيقي لم يتم تأكيده علميا بعد.
وحول الموضوع، قال رئيس جماعة زاوية الشيخ، التابعة لإقليم بني ملال، إن الجماعة قد توصلت بمجموعة من الشكايات من قبل السكان، يؤكدون فيها إصابتهم بتسمم بسبب مياه الشرب، ما عجل بمراسلة الجهات المعنية، من أجل التدخل لمعالجة المشكل.
وأشار رئيس الجماعة إلى أن المكتب الوطني للماء، أخذ عينات من مياه الشرب من مصدرها ومن داخل البيوت، وأجرى تحاليله الخاصة، وبعد خروج النتائج أكد أن المياه سليمة من وجود باكتيريا، غير أن الأمر لم يتوقف عند هذا المستوى، بسبب استمرار إصابة السكان بالتسمم.
ويتزود سكان المدينة من عين تسمى وار النفع، وتحوم شكوك عن وجود تسرب لمياه الصرف الصحي إلى شبكة الماء الصالح للشرب، ما يمكن أن يفسر الإصابة الجماعية بالإسهال والقيء والمغص.
ونتيجة استمرار أعراض التسمم، وعدم عودة لون مياه الشرب إلى لونها الطبيعي، قرر الدرك الملكي الدخول على الخط، الأمر نفسه بالنسبة إلى وزارة الصحة، إذ حل بالمكان فريقان تقنيان، وأخذا عينات من المياه، في انتظار صدور النتائج للتأكد مما إذا كان الماء هو السبب، أم أن هناك عاملا آخر.
وإذ كانت نتائج المكتب الوطني للماء تؤكد خلو المياه من الباكتيريا، فإن البعض يرجح أن يكون الكلور المضاف إلى الماء أيضا سببا في ما يعانيه سكان المدينة.
إلى ذلك دعا رئيس المجلس الجماعي، المكتب الوطني للماء والكهرباء، إلى تحمل مسؤوليته في طمأنة السكان، وإصدار بيان يؤكد ما توصل إليه من خلال تحاليله، غير أن المكتب لم يصدر أي وثيقة بعد، وفضل الصمت على توضيح حقيقة الادعاءات، التي يتداولها سكان المدينة، خاصة بعد إصابة جزء كبير منهم بأعراض التسمم،تورد الصباح.
سلطان يسمي أكاديمية العلوم الشرطية «أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية»