المقاومة الفلسطينية تدّك “تل أبيب” برشقات صاروخية رداً على المجازر في غزّة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الثورة نت../
دكت المقاومة الفلسطينية مدينة “تل أبيب” المحتلة ومدناً وسط الكيان الغاصب، مساء اليوم الجمعة، مع استئناف القتال، في ظلّ انتهاء الهدنة وتجدّد العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزّة.
وأكدت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إطلاقها رشقة صاروخية في اتجاه “تل أبيب” ومستوطنات وسط فلسطين المحتلّة، وفي اتجاه “أسدود” المحتلّة في غلاف غزّة.
وشدّدت القسّام في بيان لها، على أنّ هذا القصف جاء رداً على مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين، إذ شنّ “جيش” العدو سلسلة غارات على القطاع، صباح اليوم، أدّت إلى ارتقاء الشهداء ووقوع الإصابات.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصف “كيسوفيم” برشقة صواريخ من عيار 107.
ولفتت الميادين إلى إطلاق أكبر رشقة صاروخية من القطاع، بينما أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بدوي صفارات الإنذار في “تل أبيب” ومستوطنات وسط فلسطين المحتلة.
وأكدّت القسام أن مقاوميها تمكنوا من استهداف قوّة صهيونية راجلة، متمركزة داخل مبنى في بيت حانون، شمالي القطاع، بأربع قذائف مضادة للأفراد والدروع.
وأعلنت سرايا القدس أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود العدو في محيط مستشفى الرنتيسي في حي النصر في مدينة غزة.
أمّا كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، فأكدت، بدورها، قنص جندي صهيوني شمالي مفترق الشهداء في قطاع غزة.
وقصفت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، حشداً لقوات العدو في محور غرب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار المتوسط.
وفي وقت سابقٍ، اعترف “جيش” العدو الصهيوني بوقوع تسع إصابات في صفوفه منذ استئناف المعارك البرّية مع المقاومة الفلسطينية.
ووقعت قوات العدو الصهيوني في كمين محكَم نصبه مقاومو كتائب القسّام، الذين استهدفوا أيضاً دبابة وناقلة جند وآليات صهيونية.
كما أفادت الميادين باندلاع الاشتباكات بين المقاومة وجيش العدو الصهيوني في ستة محاور في القطاع.
وقصفت القسام “عسقلان” و”سديروت” وبئر السبع المحتلّة، أمّا السرايا فقصفت “ناحل عوز” و”علوميم”، وأسقطت مسيّرة صهيونية من نوع “سكاي لارك” في سماء المنطقة الوسطى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی الجناح العسکری تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تهدد بوتين بـ “الضغط العسكري”
في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس. إن بلاده ستضع “استقلال أوكرانيا السيادي في قلبها” في المفاوضات المقبلة مع روسيا. بشأن نتائج الحرب، حيث “سيكون كل شيء على الطاولة”، بما في ذلك “النفوذ العسكري”.
وأكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الجمعة. أن الولايات المتحدة ستضع “في قلبها الاستقلال السيادي لأوكرانيا” في المفاوضات.
وأضاف أنه في إطار هذه المفاوضات “سيكون كل شيء على الطاولة”. بما في ذلك “الضغط العسكري” الذي يمكن استخدامه لإكراه فلاديمير بوتين.
وقال جي دي فانس إن خيار إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا إذا فشلت موسكو في التفاوض. بحسن نية لا يزال “مطروحا على الطاولة”. ومن المقرر أن يلتقي كيري بالرئيس فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة المقبل في ميونيخ.
“دعونا نعقد صفقة”
وأدلى نائب الرئيس الأميركي بهذه التصريحات في أعقاب أول محادثة هاتفية بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين الأربعاء. والتي اتفق خلالها الرجلان على التفاوض على تسوية النزاع في أقرب وقت ممكن، بحسب واشنطن. وهو ما يثير مخاوف كييف وأنصارها الأوروبيين من أن تتفق القوتين العظميين على تسوية على حساب أوكرانيا. التي تتعرض لهجوم من روسيا.
ويؤكد جيه دي فانس أن الرئيس الأميركي “لن يخوض هذه المسألة وهو مغمض العينين. بل سيقول: كل شيء على الطاولة”.
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي: “قد يقول ترامب: هناك أمور مهمة للغاية بالنسبة للأوكرانيين قد نرغب في إزالتها من طاولة المفاوضات”.