اتهمت الأمم المتحدة، إسرائيل، برفض تجديد التأشيرة لمسئولة المساعدات الرئيسية في غزة والضفة الغربية، لين هاستينغز.

ووفقا لما نشرته “سكاي نيوز” البريطانية، بصفتها نائبة المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، لعبت “هاستينغز” دورًا حاسمًا في تنسيق الجهود الإنسانية في المنطقة منذ ما يقرب من 3سنوات.

وفقا للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، فقد أبلغت السلطات الإسرائيلية قرارها بعدم تمديد تأشيرة السيدة هاستينغز إلى ما بعد الموعد المحدد لها في وقت لاحق من هذا الشهر. ويأتي هذا التطور وسط توترات طويلة الأمد بين هاستينغز ووزارة الخارجية الإسرائيلية، التي اتهمتها في السابق بالافتقار إلى الموضوعية في دورها.

وأثار تأكيد الأمم المتحدة مخاوف بشأن التأثير المحتمل على العمليات الإنسانية في المنطقة المضطربة بالفعل. وكان لـ هاستينغز دور فعال في الإشراف على توزيع المساعدات وتنسيق جهود الإغاثة في غزة والضفة الغربية، حيث لا يزال الوضع الإنساني محفوفا بالمخاطر.

ويضيف قرار الحكومة الإسرائيلية برفض تجديد التأشيرة إلى الخلافات الأخيرة المحيطة بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.  

ويراقب المراقبون الدوليون والمدافعون عن حقوق الإنسان الوضع عن كثب، ويؤكدون أهمية الحفاظ على الحياد في تقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين.

وأدى رفض منح التأشيرة لمسئول كبير في الأمم المتحدة؛ إلى إطلاق دعوات لتدخلات دبلوماسية لمعالجة التوترات المتصاعدة وضمان استمرار عمليات المساعدات الإنسانية الحيوية في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة غزة 50 ألف حامل في غزة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

فرنسا ترفض "مواقع إسرائيل الخمسة" في لبنان

طالبت فرنسا إسرائيل بالانسحاب "الكامل" من لبنان، رافضة استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في 5 مواقع.

وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، ليل الثلاثاء: "علمت فرنسا باستمرار انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهو ما تعتبره خطوة مهمة في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل".

لكن البيان أضاف: "تشير فرنسا إلى أن الجيش الإسرائيلي يحافظ على وجوده في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية، وتؤكد على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، وفقا لأحكام اتفاق وقف إطلاق النار".

كما دعت فرنسا "جميع الأطراف إلى تبني اقتراحها التالي: يمكن لليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان)، بما فيها الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة في المنطقة المجاورة مباشرة للخط الأزرق، لتحل محل القوات الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك".

وتابع البيان: "ستواصل فرنسا تولي جميع المهام المحددة في اتفاق 26 نوفمبر 2024 إلى جانب الولايات المتحدة في إطار الآلية".

ورحبت فرنسا بإعادة انتشار الجيش اللبناني، بالتنسيق الوثيق مع اليونيفيل وآلية مراقبة وقف إطلاق النار، في المواقع التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية.

واعتبرت الخارجية الفرنسية أن هذا التموضع "سيسمح بتنفيذ عمليات إزالة التلوث ومرافقة عودة السكان في أفضل الظروف الأمنية الممكنة".

وجددت فرنسا "دعمها لعمل قوات اليونيفيل، والتذكير بدورها الأساسي في أمن المنطقة".

وأكملت إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان، الثلاثاء، في الموعد النهائي المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة، لكنها بقيت مؤقتا في 5 نقاط تقول إنها "ضرورية لأمنها".

وقال حزب الله اللبناني، الذي تعرض لضربات قاصمة، إن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية، وحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية إخراج القوات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • تيتيه تلتقي الدبيبة والباعور وتصرح: سنعمل مع جميع الليبيين لتحقيق حل بقيادة ليبية
  • الأمم المتحدة: ندعم وقف الأعمال العدائية وإقامة دولة مستقرة في لبنان وسوريا
  • رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن
  • وزير خارجية الصين يؤكد أن بلاده تدعم بقوة الدور المركزي للأمم المتحدة
  • وزير الشئون النيابية يستقبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المباني في جباليا وبيت حنون مدمرة بالكامل
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: النازحون العائدون إلى شمال غزة شهدوا ركام منازلهم وعاشوا فى صدمة
  • فرنسا ترفض "مواقع إسرائيل الخمسة" في لبنان
  • متحدثة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية: الوضع في غزة كارثي
  • الأمم المتحدة وشركاؤها يواصلون تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية في غزة والضفة الغربية