أمانة المدينة المنورة تدشّن الحركة المرورية على جسر “طريق الأمير نايف مع السلام”
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
المناطق_واس
دشّنت أمانة منطقة المدينة المنورة، جسر طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز مع طريق السلام، بعد انتهاء الأعمال القائمة في المشروع بطول 1250 متراً طولياً، بواقع 3 حارات في كل اتجاه وانطلاق الحركة المرورية على الجسر.
ويعد الجسر من الجسور الهامة التي ستسهم في سهولة وجودة في الحركة المرورية، وحل الاختناقات المرورية في التقاطع، ويسهل من انسيابية الحركة والتنقل على سكان المدينة وزائريها من وإلى المسجد النبوي ومركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، إلى جانب أحياء غرب المدينة، وجامعة طيبة والجامعة الإسلامية، ومجموعة من معالم المدينة كوادي العقيق المبارك، ومطبعة المصحف الشريف، حيث جرى تنفيذه بأكثر من 2400 متر مكعب من الخرسانة المسلحة، و 6500 طن من حديد التسليح، إضافة إلى ما يزيد عن 550 طناً من الحديد مسبق الإجهاد، ويضم الجسر إلى 3 حارات في كل اتجاه، وحارات للخدمة في كل اتجاه، والرجوع إلى الخلف، وإشارة ضوئية أسفل الجسر لتيسير الحركة المرورية لمرتادي طرق الخدمة في الموقع بكل يسر وسهولة، كما تم تعزيز أنسنة المنطقة المحيطة بالجسر وتنفيذ مسار للنقل الترددي وتنفيذ أعمال الزراعة والتشجير، ومسارات للدرجات الهوائية.
يذكر أن أمانة منطقة المدينة المنورة تنفذ العديد من مشروعات الجسور والأنفاق، التي ستسهم في تحسين التقاطعات والارتقاء بشبكة الطرق في المنطقة ورفع كفاءتها والحد من الاختناقات المرورية في كثير من المواقع، إضافة إلى تحسين التقاطعات السطحية بدءاً بالتقاطعات على المحاور الرئيسية؛ بهدف تحرير الحركة المرورية وتحقيق عنصر السلامة، انطلاقاً من دورها في تطوير خدماتها لمستخدمي الطرق بالمدينة المنورة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة المدينة المنورة المدينة المنورة المدینة المنورة الحرکة المروریة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع صنعاء يفجّرُ مفاجأةً صادمةً لـ “إسرائيل” ومَن معَها.. ويكشفُ جانبًا مهمًّا من التصنيع الحربي اليمني
الجديد برس..|أكّـد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيظل ثابتاً مهما تكالبت التحديات على اليمن وانهالت عليه التهديدات.
وقال اللواء العاطفي في تصريح لوكالة (سبأ) في صنعاء: إن “موقف اليمن تجاه فلسطين سيظل كما هو ولن يتغير مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد”.
وَأَضَـافَ “إننا نتوق للسلام وندافع عن الأمن والاستقرار في المنطقة ولا يمكن أن يقف الشعب اليمني صامتاً أَو محايدًا من إشعال الفوضى التدميرية وحرائق الأطماع الصهيونية التي استشرت في المنطقة العربية، مسنودة بدعم من إدارة الطغيان العالمي في واشنطن ولندن”.
وأشَارَ وزير الدفاع إلى أن قرار المواجهة الذي اتخذته صنعاء لا فصال فيه ولا رجعة عنه ولا تهاون في تنفيذه وأن القوات المسلحة اليمنية عاودت استهداف العمق الصهيوني بعد أن استئناف الكيان المتوحش لاعتداءاته وارتكاب مذابح دموية بحق الأشقاء في غزة متجاوزاً كُـلّ القوانين والأعراف الإقليمية والدولية ونقضه للعهود والمواثيق المتفق عليها.
ومضى بالقول: “إن إسناد القوات المسلحة اليمنية قائم على محدّدات جديدة أبرزها دقة الإصابة وقوة التأثير واتساع قائمة الأهداف أمامها وعلى العصابة الصهيونية المتطرفة أن تعيَ جيِّدًا أن هذه المرحلة ليست كسابقاتها بل أكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً وأقوى ضرراً”.
وقال: “لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدوّ ويريح الصديق وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة بدءًا من صناعة الطيران المسير بكل أنواعه وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية، بما يكفل لليمن كفاءة دفاعية عسكرية عالية”.
وَأَضَـافَ ”في كُـلّ مرحلة تكتب المهارات المطلوبة وتتنامى وسائل وأساليب التحديث الذي يضمن لها التأثير الميداني وفرض معادلة وطنية إسلامية إنسانية تُعيد التوازن والخلل الجيوسياسي الذي سعت وتسعى إمبراطورية الشر وقوى الارتباط بها فرضها في الإقليم والمحيط الدولي”.
وبيّن العاطفي أن اليمن يُدرك الأبعاد الحقيقية للعدوان الترامبي الذي يُدافع عن الصهيونية ويخوض حرباً عدوانية بالوكالة على الشعب اليمني حماية لأجندة بني صهيون.