عبدالمنعم سعيد: الغرب انحاز لإسرائيل بعد 7 أكتوبر بحجة الدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن المعسكر الغربي انحاز لإسرائيل بعد أحداث 7 أكتوبر، بحجة أن الاحتلال الإسرائيلي يدافع عن نفسه، رغم أن إسرائيل كانت ارتكبت جرائم عديدة ضد الفلسطينيين قبل ذلك اليوم.
العالم الغربي لم يهتم بجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيينوأضاف سعيد، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة الحياة، أن العالم الغربي كان مشغولًا بأمور أخرى، مثل الحرب في أوكرانيا وأزمة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية، ولم يهتم بالجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وتابع رئيس الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الولايات المتحدة الأمريكية، التي كانت تعلن في السابق أنها ستخرج من الشرق الأوسط، عادت فجأة وأرسلت حاملتين للطائرات وغواصة نووية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، كما أرسلت 5 آلاف جندي إلى إسرائيل.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي نفسه ذهب إلى إسرائيل وحضر مجلس الحرب الإسرائيلي، وقال لهم إنه يقف إلى جانبهم.
ارتفاع مؤشر العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيينوأوضح سعيد أن العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين زاد بشكل كبير بعد 7 أكتوبر، كما نجحت الدعاية الإسرائيلية في تشويه ما حدث في ذلك اليوم، ونشر معلومات غير صحيحة عنه.
وأضاف أنه إذا تم تشكيل لجنة تحقيق دولية، فإنها ستجد أن معظم كلام الاحتلال الإسرائيلي عن 7 أكتوبر غير حقيقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة فلسطين القضية الفلسطينية ضد الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
الإندبندنت: “إسرائيل” تمارس أبشع أساليب التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة / متابعات
كشف تحقيق لصحيفة الإندبندنت البريطانية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت في سجونها فلسطينيين دون تهمة، بينما عاملتهم معاملة وحشية قاسية.
وبحسب الإندبندنت، فإن عدداً من الأسرى الفلسطينيين تحدثوا عن تعرضهم للتعذيب الممنهج والهمجي في سجون الاحتلال.
وأشارت إلى أن معظم الانتهاكات في حق الأسرى الفلسطينيين، وقعت داخل سجن عوفر ومعسكر سدي تيمان. وأفاد التحقيق باعتداء جنود إسرائيليين بالضرب والصعق بأدوات حادة، على فلسطيني معتقل مقيد اليدين، بينما طعنوا فلسطينيا محتجزا ما أدى لثقب رئته وكسر أضلاعه.
ورصد التحقيق كدمات وكسور في الأضلاع على جثمان فلسطيني، استشهد بعد احتجازه بسجن مجدو عام 2023.
.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قد أوردت في بيان أمس، أن أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يواجهون جرائم منظمة وممنهجة.
وأكدت أن هذه الجرائم بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين، أُعلن عن هويات 63 أسيراً ومعتقلاً ممن استشهدوا من بينهم 40 من غزة، فيما لا يزال العديد من الشهداء بين صفوف معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.