إليك ما نعرفه من معلومات حول المدمرة البريطانية التي أرسلت إلى خليج عدن
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ قسم الأخبار:
أعلنت البحرية الملكية البريطانية إرسال واحدة من مدمرتها المتطورة “دايموند” إلى خليج عدن، مع استمرار تهديدات جماعة الحوثي المسلحة في مضيق باب المندب باستهداف السفن الإسرائيلية والموالية للاحتلال.
إليك ما نملكه من معلومات حولها:
تعتبر المدمرة البريطانية “إتش إم إس دايموند” من الفئة “تايب 45″، وهي مخصصة للدفاع الجوي، وترافق التشكيلات البحرية لحمايتها من أي هجوم جوي أثناء وجودها في عرض البحار.
وما يميز المدمرة دايموند هو أنها مزودة بنظام للدفاع الجوي من طراز ” سي فايبر”، والذي بإمكانه تتبع ما يصل إلى 2000 هدف والتحكم في الوقت ذاته في عدة صواريخ “Asper” في الجو.
وتتميز المدمرة بقدرات تسليح متميزة فهي مزودة ب48 خلية صواريخ أفعى البحر من طراز” Sea Viper” للدفاع الجوي. وصواريخ Aster 15 المدى من 1.7 كيلو متر إلى 30 كيلو متر. وصواريخ Aster 30 المدى من 3 كم إلى 120 كيلو متر.
8وأيضا تحتوي المدمرة البحرية دايموند على 8 فوهات صواريخ هاربون مضادة للسفن.ومدفع بحري عيار 113 ملم بمدى 27 كيلومترًا ومدفعان عيار 30 ملم. و8 مدافع رشاشة متوسطة. و4 قاذفات طوربيد وطائرتين حوامة تحمل صواريخ مضادة للسفن عدد 4.
وتتميز المدمرة دايموند بمحرك توربيني غاز عدد 2 وأخر ديزل ورابع بالكهرباء، وتصل سرعتها 56 كيلو مترا في الساعة والمدى: 13 ألف كيلومتر. تحتوي على رادار متعدد المهام وآخر للمراقبة الجوية وثالث للملاحة. وأنظمة حرب إلكترونية.
ودخلت المدمرة البريطانية دايموند الخدمة في 2011، والتي يصل وزنها إلى 9400 طن، بطول 152 متر وعرض 21 متر.
عملياتها:
في سبتمبر/أيلول 2016 توجهت إلى البحر الأبيض المتوسط للمشاركة في العملية “صوفيا” للمساعدة على التصدي لتهريب الأسلحة إلى ليبيا ولمواجهة مهربي البشر وفق قرار مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.
شاركت في دعم الاحتلال الإسرائيلي على شواطئ غزة في إطار الدعم البريطاني لتل أبيب خشية توسع المعارك وتحولها لحرب إقليمية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المدمرة البریطانیة فی الیمن خلیج عدن کیلو متر
إقرأ أيضاً:
الطائفية والمرتبات تدفع الحوثي إلى تعزيز قبضته الأمنية بشكل غير مسبوق
دفع عزوف المواطنين والموظفين الحكوميين عن المشاركة في الفعاليات الطائفية والتي كان آخرها "يوم الولاية" والنقمة الشعبية بسبب تأخر صرف المرتبات، بمليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، إلى تعزيز قبضتها الأمنية خاصة في صنعاء.
وكشفت مصادر محلية، أن المليشيا شكلت لجاناً أمنية لمراقبة السكان وأنشطتهم وتقييم مدى ولائهم من عدمه، على خلفية التفاعل الفاتر مع فعالية يوم الولاية، مشيرة إلى أن تشكيل هذه اللجان جاء مكملاً للأجهزة الاستخباراتية القمعية التي شكلتها خلال السنوات الماضية.
ووفق جريدة الشرق الأوسط، فإن هذه المجاميع تم إلحاقها بتشكيل استخباراتي خاص يشرف عليه القيادي الحوثي قناف المراني المعين في منصب وكيل صنعاء لشؤون الأحياء، حيث ينتمي أغلب أعضاء التشكيل إلى سلالة الحوثي أو ينحدرون من محافظة صعدة.
أوضحت المصادر اليمنية في صنعاء أنه ومع توقيف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرة الحوثيين، والتي يعتمد عليها غالبية السكان في تلبية احتياجاتهم اليومية، وإفشال الجماعة التوقيع على خريطة الطريق ومعها تعطيل اتفاق صرف رواتب الموظفين المقطوعة منذ ثمانية أعوام، زادت النقمة الشعبية على الحوثيين، خصوصاً أن الناس يشاهدون حالة البذخ التي يعيشها قادة الجماعة، والطبقة الجديدة من الأغنياء الذين تم إيجادهم باستغلال إمكانات الدولة في تلك المناطق.
ويعيش 82 في المائة من السكان في اليمن في فقر متعدد الأبعاد، وفق بيانات أممية، ويعتمدون بشكل كبير على موارد السوق، إلى جانب الانخفاض المستمر في الدخل الحقيقي، حيث باتت الأسر معرضة للخطر بشكل زائد بسبب أزمة العملة الوطنية، وانخفاض قيمتها، وبالتالي ارتفاع تكاليف الغذاء.
وذكرت المصادر أن الرقابة التي كانت تُفرض عن طريق ممثلي استخبارات الحوثيين في الأحياء أو عن طريق مسؤولي الحارات والمشرفين على توزيع مادة الطهي، تعززت خلال الفترة الأخيرة، حيث تم تجنيد مزيد من المخبرين في البنايات السكنية والحارات.
وتشمل عملية الرقابة أيضاً أنشطة المواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي والمجموعات في تطبيق واتسآب التي يتم من خلالها تناقل الأخبار أو المعلومات أو المقالات أو حتى النكات.
ونقلت الجريدة عن سكان في صنعاء قولهم، "إن الرقابة الأمنية الحوثية بلغت مستويات غير مسبوقة، حيث يحصي المخبرون أنفاس المشكوك في ولائهم، خصوصاً المنحدرين من محافظات لا يمتلك الحوثيون فيها حاضنة اجتماعية".
وترى المصادر أن الإجراءات الاستخباراتية الحوثية المضاعفة تأتي ضمن مسعى الجماعة لإخافة الناس وإشعارهم أن عناصرها موجودون في كل مكان ويرصدون كل حركة، حتى لا يكون هناك أي تحرك شعبي أو انفجار مجتمعي نتيجة ازدياد حالة الفقر في مقابل الثراء الباذخ الذي أصبح ظاهراً على قادتها.