نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الجمعة تقريرا عن الفشل الاستخباري الذي منيت به إسرائيل حين باغتتها حركة حماس بإطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واستعرضت الصحيفة -نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية- مواطن فشل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بما فيها الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) والاستخبارات الخارجية (الموساد) في رصد مؤشرات تنبئ بالهجوم الذي استهدف مقار عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة، والتفاف قيادة حماس على المراقبة الاستخبارية من الجانب الإسرائيلي.

ونقلت جيروزاليم بوست عن مصدر أمني إسرائيلي أن حماس خدعت بشكل مثالي إسرائيل قبل هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأن الجيش كان أعمى وأخفق إستراتيجيا.

وقال المصدر الأمني، إنه كان لدى رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار وقائد كتائب القسام محمد الضيف علم بالمراقبة الاستخبارية، وأوصلا الرسائل بأساليب سرية.

وبحسب المصدر، فإن السنوار والضيف كان لديهما معرفة بالمراقبة الوثيقة من جانب أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية واستخدما أساليب سرية لتوصيل الرسائل.

كما قال المصدر الأمني إنه لا المخابرات العسكرية ولا الموساد ولا الشين بيت فهموا ذلك، وإلا لما تركوا الحدود بدون حراسة وبدون أي رد أولي من الأرض أو الجو في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونقلت الصحيفة عن المصادر الأمنية أن بعض أدوات التجسس الإسرائيلية التي زُرعت خلال عملية نفذها الجيش الإسرائيلي عام 2018 في خان يونس جنوبي قطاع غزة وقعت بيد حماس، وأنها ربما استطاعت فك رموزها بمساعدة إيران.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تحقيق جديد يكشف فشل سلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر

الثورة نت/..

أظهر تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني فشلاً واضحًا في التصدي للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام، على قواعد ومستوطنات الكيان الصهيوني في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر 2023.

وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء، أدى الهجوم، الذي وقع قبل أكثر من 14 شهرًا، إلى تبادل الاتهامات بين الأجهزة الأمنية لكيان الاحتلال والمؤسسات السياسية الصهيونية بشأن المسؤولية عن الإخفاقات.

ووفقًا للمعطيات الصهيونية، أسفر الهجوم عن مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين، بالإضافة إلى أسر 250 آخرين ونقلهم إلى قطاع غزة.

ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية مقتطفات من التحقيق، حيث اعترف سلاح الجو الصهيوني بأنه “فشل في حماية المستوطنين في السابع من أكتوبر”.

وأشار التقرير إلى أن الطائرات المقاتلة كانت غير فعالة خلال الساعات الأولى من الهجوم، وأن الطيارين اضطروا للعمل دون توجيه مركزي، معتمدين على هواتفهم الشخصية للتواصل، في انتهاك للبروتوكولات العسكرية.

وأدى هجوم السابع من أكتوبر إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة من مستوطنيها لعدة أشهر، بعدما عدت مناطق غير آمنة. وأوضحت تحقيقات سابقة أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ضربت مراكز القيادة العسكرية الصهيونية ونجحت في تعطيل شبكات الاتصال، مما زاد من حالة الفوضى.

كما كشفت تقارير صهيونية أخرى أن سلاح الجو الصهيوني قصف تجمعات للمستوطنين، متعمدًا قتلهم لمنع المقاومة الفلسطينية من اقتيادهم أسرى إلى غزة.

وأشار التحقيق أيضًا إلى عدم فعالية أنظمة التنبيه في مواجهة الهجوم، مما أضاف إلى تعقيد الموقف الميداني.

وتأتي هذه النتائج لتسلط الضوء على حجم الإخفاقات العسكرية الصهيونية في مواجهة عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية باحترافية عالية.

وتفتح هذه الإخفاقات الباب أمام تساؤلات متزايدة حول جاهزية جيش العدو الصهيوني واستعداده لمواجهة تهديدات مماثلة مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
  • الأغا: المجاعة في غزة مستمرة والقصف الإسرائيلي مستمر بشكل متواصل
  • الجيش الإسرائيلي يقدم أول تقرير بشأن إخفاقات 7 أكتوبر غدا
  • وتعاتب الضحية ويترك الجلاد
  • حزب مصر أكتوبر يدين اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للمسجد الأقصى
  • NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الاشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين
  • NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الإشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين
  • إعلام إسرائيلي: قيادة المنطقة الجنوبية لم تكن تعلم بخطط حماس قبل 7 أكتوبر
  • تحقيق جديد يكشف فشل سلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر
  • "البث الإسرائيلية": حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين في المرحلة الأولى