أكّد عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب أن المرأة البحرينية أثبتت جدارتها وتميزها في جميع المجالات والقطاعات، وأنها باتت تشاطر الرجل في عملية النهضة الحضارية الشاملة لمملكة البحرين.
وفي هذا السياق، أعرب النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال محمد فخرو عن خالص الاعتزاز بما حققته المرأة البحرينية على صعيد العمل الوطني ودعم مسيرة التطور الديمقراطي من إنجازات، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، مثمنًا الجهود المثمرة لصاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة للارتقاء بالمرأة البحرينية، مؤكدًا أن ما يبذله المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو جدير بالثناء والتقدير.


وأكّد النائب أحمد السلوم على أهمية الدور البارز للمرأة البحرينية وعطائها الفاعل في مختلف القطاعات والتخصصات المهنية، وذلك بفضل الرؤى التقدّمية التي صاغها المجلس الأعلى للمرأة منذ سنوات طويلة لدور المرأة البحرينية، وذلك بقيادة صاحبةُ السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينةُ جلالةِ الملك المعظم رئيسةُ المجلسِ الأعلى للمرأة حفظها الله، حيث دأب المجلس على متابعة تقدم المرأة البحرينية وضمان حقوقها بتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص وتحقيق التوازن بين الجنسين على المستوى الوطني.
وفي ذات الوقت، شدد السلوم على دعم المجلس النيابي للمرأة البحرينية وتعزيز مكانتها من خلال المساهمة في سن المزيد من القوانين التي تسهم في تحقيق تطلعات المرأة البحرينية وتلبية احتياجاتها
وقال النائب علي بن ماجد النعيمي أن يوم المرأة البحرينية جاء تتويجاً لتصدر المرأة البحرينية في العديد من المجالات ومن بينها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، فقد حققت إنجازات مبهرة، وكان لها دور محوري في عملية البناء، وأثبتت بالفعل قدرتها على مواجهة التحديات، محققة في هذا الصدد انجازات عديدة، حيث تبوأت العديد من المواقع القيادية في المملكة.
وأشاد النعيمي بدعم واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لكل ما يسهم في تقدم المرأة البحرينية، ودعمها نحو التقدم للأفضل على كافة المستويات، مؤكدًا على الدور التي تقوم به صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، في دعم قضايا المرأة البحرينية، وحرصها المستمر على تمكين المرأة في المجالات كافة.
وفي نفس السياق، وأكد النائب محمد جاسم العليوي أن المرأة البحرينية استطاعت أن تثبت بكل جدارة قدرتها على التميز في العمل وتبوء المناصب القيادية، وهو ما يتماشى مع سياسة الحكومة الرامية إلى توفير الدعم للمرأة ومساندتها لتشغل أعلى المناصب بما يتناسب مع قدراتها ومستواها الأكاديمي والمهني.
وأكد العليوي بأن الأول من ديسمبر يمثل فرصة سنوية لاستذكار جهود المرأة البحرينية واسهاماتها في رفد المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم ودعم الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
من جهته، ثمن عضو مجلس الشورى هاني علي الساعاتي إسهامات ومشاركات المرأة البحرينية في تحقيق أهداف التنمية الشاملة، على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن المرأة البحرينية أثبتت نفسها كعضو في السلطة التشريعية، وعضو في السلطة التنفيذية كونها وزيرة او مسؤولة حكومية، كما برزت المرأة البحرينية في عالم المال والأعمال في القطاع العام والخاص، معربًا عن فخره واعتزازه بالمرأة البحرينية كأم وأخت وابنة، مشيدًا بمساهمتها في دعم وتعزيز مكانة مملكة البحرين دوليًا على مستوى تقدم المرأة.
كما وبين النائب حمد الدوي أن ماوصلت له المرأة البحرينية اليوم وبفضل دعم القيادة ورؤيتها الثاقبة والمستنيرة المتقدمة جعل من هذا الحضور المتميز للمرأة البحرينية محل ثناء من القاصي والداني فهي اليوم رائدة في مختلف القطاعات والمجالات والمواقع، وقد انعكس كل ذلك بوجودها في أعلى المناصب بل ونيلها ثقة الناس في واحد من أصعب المجالات وهو مجال السياسة والشأن العام.
وفي ذات السياق، أكد النائب حسن إبراهيم حسن أن الإنجازات المشرفة التي حققتها المرأة البحرينية في المحافل الدولية تأتي لتعزز الدور الكبير الذي يبذله المجلس الأعلى للمرأة والذي يعتبر نموذجًا متميزًا يحتضن نخبة من الكوادر المتميزة، مشيدًا في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها الأستاذة هالة محمد جابر الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة في إبراز مكانة المرأة البحرينية ودعم تقدمها.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للمرأة يسير بخطوات ثابتة نحو تقدم المرأة البحرينية، وهذا ما تحقق على أرض الواقع من خلال الجهود المستمرة للمجلس واسهاماته ودوره الريادي في زيادة الوعي والتثقيف وتقديم العديد من الدورات المستمرة الداعمة للمرأة البحرينية وتقدمها، بالإضافة إلى أن المبادرات الرائدة للمجلس من خلال النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في برامج التنمية، وكذلك إنشاء وحدات تكافؤ الفرص تنصب في بيان دور المرأة البحرينية، ودورها في تنمية الوطن وازدهاره
من جهته، وضح النائب عبدالحكيم الشنو أن الإنجازات المشرفة التي حققتها المرأة البحرينية على المستوى المحلي والدولي هي محل اعتزاز وفخر بوجود الكوادر النسائية المتميزة، والذي نفخر بهم على الدوام، مشيرًا إلى أن المرأة البحرينية أثبتت قدرتها على تبوأ مختلف المناصب وقدرتها على وضع بصمة في مختلف مجالات العمل الوطني. وأضاف أن الجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة من خلال سعيه الحثيث والمستمر لتقدم المرأة بعد اجتيازه لمراحل التمكين والذي وضع العديد من الخطوات الرائدة والمستمرة، لتقديم شتى أنواع الدعم والذي جاءت لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع وتقديم المساندة لها.
من جانبه، قال النائب محمد جناحي أن المرأة البحرينية استطاعت اثبات جدارتها وقدرتها على التميز في العمل وتبوء المناصب القيادية، وهو ما يتماشى مع سياسة الحكومة الموقرة الرامية إلى توفير الدعم للمرأة ومساندتها لتشغل أعلى المناصب بما يتناسب مع قدراتها ومستواها الأكاديمي والمهني، ولم يأتِ الاحتفال بيوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر إلا تتويجاً لعطائها وتصدرها المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي حيث أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف الميادين ودورها البارز في نهضة مملكة البحرين.
من جانبه قال النائب د. حسن بوخماس إن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية يوثق أهم محطات مسيرة العطاء للمرأة البحرينية وما حققته من مكتسبات وتقدم في مختلف المجالات في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيداً بدور المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم وما يتم تحقيقه من تطلعات للمرأة البحرينية للارتقاء بمكانتها محلياً وإقليمياً ودولياً.
كما ونوه النائب ممدوح الصالح على الصالح أن المرأة البحرينية تعتبر رمزًا للقوة والإلهام، حيث تتمتع بقدرات استثنائية وإرادة قوية لتحقيق التغيير والتميز في مجتمعها، وأن إسهاماتها المتنوعة في الحياة العامة تعزز التنمية المجتمعية وتعمل على تعزيز العدالة والمساواة في المجتمع.
وذكر الصالح «نحن ندرك أن تقدم المرأة البحرينية لا يأتي من فراغ، بل يعكس الجهود المستمرة والتضحيات التي قدمتها على مر الزمان. إن إرادتها وقدرتها على التغيير والابتكار تمثل قوة حقيقية في تحقيق التقدم والتطور».
من جانبه أكد عضو مجلس النواب نجيب الكواري إن المرأة البحرينية شريك أساسي في البناء الوطني ضمن مسيرة التحديث والتطوير والنهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وقد حققت المرأة البحرينية انجازات على المستوى المحلي والدولي ورفعت اسم مملكة عالياً في مختلف المحافل، مشيداً بدور الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تقديم الدعم للمرأة البحرينية وتأمين حقوقها وإتاحة الفرص المتكافئة لتحقيق المساواة بين الجنسين لتلعب دورها الرئيسي في تقدم المملكة في مختلف المجالات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تقدم المرأة البحرینیة المجلس الأعلى للمرأة المرأة البحرینیة فی ملک البلاد المعظم للمرأة البحرینیة السمو الملکی البحرینیة ا صاحبة السمو العدید من فی تحقیق فی مختلف من خلال

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بشرق وجنوب أفريقيا

أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد مالك عقار إير حرص الحكومة على إحلال وتعزيز السلام، وإنهاء معاناة الشعب السوداني، لاسيما المرأة التي عانت كثيراً من ويلات الحروب ومورست ضدها كافة أنواع الانتهاكات من قبل المليشيا الإرهابية المتمردة.وجدد سيادته لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان الأحد، وفد هيئة الأمم المتحدة للمرأة برئاسة المدير الإقليمي السيدة آنا موتفاتي، التزام وحرص حكومة السودان على إيصال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية، مشيراً إلى موقف الحكومة الثابت تجاه القضايا المتعلقة بسلام وأمن المرأة والمجتمع، مناشداً بضرورة العمل على عكس هذه الانتهاكات للمجتمع الدولي من أجل حماية المرأة وحفظ حقوقها لاسيما الفتيات القاصرات اللاتي تعرضن لكافة أنواع العنف.ومن جانبها ، أوضحت السيدة آنا موتفاتي في تصريح صحفي، أن الوفد إطلع على تطورات الصراع و المعاناة جراء القتل وتدمير سبل العيش. مؤكدة أن الوفد أبدى تضامنه تجاه نساء وفتيات السودان اللاتي صمدن ومازلنا يدفعن ثمن ويلات الحروب.وأبانت آنا، أن اللقاء سلط الضوء على ما مررن به من معاناة وانتهاكات لاسيما العنف الجنسي، الذي استُخدم بشكل ممنهج. وأصبح الآن هو سلاح حرب فضلاً عن إهانة النساء الفتيات، مشيرة إلى ضرورة العمل على تطبيق القوانين وعدم الإفلات من العقاب.وأشارت السيدة آنا موتفاتي، إلى أن اللقاء ناقش إمكانية السماح بالوصول إلى الناجيات حتى يتمكنوا من تلقي الخدمات العاجلة التي يحتاجونها للتعافي من الانتهاكات والعنف الذي مروا بها.وأضافت أن اللقاء تطرق إلى أهمية الحاجة إلى مواصلة وصول المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع المنظمات العاملة في المجال الإنساني وإمكانية الوصول لتقديم الدعم اللازم لتحسين الاوضاع الإنسانية، مشيرة إلى دور المراة السودانية في الحياة السياسية، مضيفة أن السودان عضو في الأمم المتحدة وفق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن. وبالتالي، نحتاج إلى أن تكون النساء أيضًا على علم بكل هذه المحادثات التي تجري حول كيفية تحقيق السلام وضمان الحفاظ على السلام ودورها في بناء السلام، مناشدة بأهمية العمل على إيقاف الحرب وتحقيق السلام.فيما أكدت الأستاذة ملاك دفع السيد، أن اللقاء تناول الأوضاع الإنسانية للمرأة بالسودان وجهود الحكومة ووزارة التنمية الاجتماعية لحماية المرأة من الانتهاكات التي مارستها المليشيا الإرهابية.وأشارت إلى أن تأمين المناطق بواسطة القوات المسلحة أسهم في تأمين وحماية المرأة، مؤكدة ضرورة تفعيل الشراكات الدولية من أجل تعزيز الحماية والمساعدة على معالجة آثار الانتهاكات على النساء والفتيات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أبوالعينين يشارك في عزاء عميد نواب الإسكندرية .. صور
  • "القومي للمرأة" يوقّع بروتوكول تعاون مشترك مع "الشباب والرياضة"
  • بحضور بكري ونقيب المحامين .. الآلاف يشيعون جنازة عميد نواب الإسكندرية | صور
  • رئيس المجلس القومي للمرأة تشارك فى افتتاح معرض "ديارنا"
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بشرق وجنوب أفريقيا
  • مناقشة جهود اللجنة الوطنية للمرأة في مجال التمكين الاقتصادي
  • العرموطي يكشف تفاصيل تمرير المادة 4 من قانون المرأة والمخالفات التي حصلت
  • هل لمس المرأة ينقض الوضوء؟.. دار الإفتاء تجيب
  • قومي المرأة يهنئ البطلة بسنت حميدة بتحطيم الرقم القياسي المصري وفوزها بذهبية بوتسوانا
  • جامعة الأمير سلطان تحتضن النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي للمرأة في علم البيانات