«المجتمع المدني»: اليوم الأول للانتخابات الرئاسية بالخارج مر بسلام وسهولة ويسر
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تابع المجلس القومى لحقوق الإنسان وعدد من المنظمات الحقوقية تصويت المصريين بالخارج فى اليوم الأول، الذى انطلق أمس، وقال السفير فهمى فايد، أمين عام المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المجلس يعمل على متابعة سير عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، من خلال غرفة عمليات مركزية، والتى بدأت فى مباشرة أعمالها منذ بداية عملية التصويت للمصريين فى الخارج.
وأكد «فايد» أن الغرفة تعمل على المتابعة والرصد وتلقى الملاحظات على مدار الـ24 ساعة، ويتابع المجلس تصويت المصريين فى الخارج بكل دول العالم، وخاصة دول الخليج التى تمتاز بكثافة عالية للمصريين، من أجل متابعة سير العملية الانتخابية، مشيراً إلى وجود تعاون بين «القومى لحقوق الإنسان» والهيئة الوطنية للانتخابات.
وأضاف: «نتلقى أى ملاحظات من المواطنين حول سير العملية الانتخابية ونرسلها للهيئة الوطنية للانتخابات».
وقال علاء شلبى، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومنسق فريق المنظمة لمتابعة الانتخابات الرئاسية فى مصر، إن المنظمة بدأت فى العمل على متابعة سير عملية التصويت للمصريين فى الخارج بصفة منتظمة، وعملت على المتابعة منذ مطلع سبتمبر الماضى فى سياق التحضير.
«العربية»: لدينا فريق متابعة من 17 جنسيةوأضاف «شلبى» أن فريق الرصد والمتابعة للمنظمة يضم 40 متابعاً من 17 جنسية عربية وأوروبية من ذوى الخبرة والتجارب فى العمليات الانتخابية المتنوعة، من بينهم 18 من أعضاء مجلس أمناء المنظمة، موضحاً أن الفريق يضم عدداً من الخبراء فى القانون والعمليات الانتخابية قد انتهوا من تحليل التشريعات الانتخابية الحاكمة للانتخابات الرئاسية الجارية فى مصر، قبل بداية التصويت فى الخارج بأيام.
وعن عملية التصويت فى الداخل، أكد أنه تم تنسيق الفريق لـ5 فرق إقليمية، بالإضافة إلى فريق الغرفة المركزية، وتشمل الفرق الإقليمية مناطق: فريق إقليم قناة السويس، فريق شرق الدلتا، فريق غرب الدلتا، فريق إقليم القاهرة الكبرى، فريق الصعيد، وكل فريق إقليمى سيقوم بتغطية عيّنات متنوعة مختارة لكى تكون عينات معبرة من 15 محافظة.
وقالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، إن عملية تصويت الأشخاص ذوى الإعاقة فى لجان تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية 2024 ميسرة ودامجة، حيث تم الالتزام بجميع الإجراءات والتيسيرات التى تم وضعها للأشخاص ذوى الإعاقة من أجل تسهيل عملية اقتراعهم، ومشاركتهم الفعالة والميسرة فى العملية الانتخابية.
«القومي لحقوق الإنسان»: غرفة لرصد وتلقي الملاحظات على مدار الـ24 ساعةوشهدت لجان التصويت بالخارج، ولأول مرة، اقتراع الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية فى الانتخابات من خلال ورقة تصويت بطريقة برايل، هذا بخلاف الإجراءات التوعوية والإرشادية للأشخاص أصحاب الإعاقات السمعية من خلال النموذج الإرشادى المصور بلغة الإشارة لآلية عملية الاقتراع، وتم توفير الإمكانيات اللازمة لأصحاب الإعاقات الحركية لتسهيل عملية الإدلاء بأصواتهم.
وقال محمود بسيونى، رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمى وحقوق الإنسان، إن الشبكة حريصة على متابعة مدى التزام المواقع الصحفية والتليفزيونية بالمعايير التى وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات للتغطية من خلال رصد ملامح المواد الإعلامية التى أنتجتها الحسابات الرقمية لمواقع بعض الصحف والمواقع التليفزيونية حول سير العملية الانتخابية على مدار أمس، أول أيام التصويت للمصريين فى الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات التصويت في الانتخابات الرئاسية الوطنية للانتخابات العملیة الانتخابیة لحقوق الإنسان عملیة التصویت ذوى الإعاقة فى الخارج من خلال
إقرأ أيضاً:
أصوات الأمريكيين في الخارج قد تحسم الانتخابات الرئاسية 2024
أفادت قناة "يورونيوز" الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بأن ملايين الأمريكيين المقيمين خارج الولايات المتحدة قد يلعبون دورًا حاسمًا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، خاصة في الولايات المتأرجحة، وذكرت القناة أن 2.8 مليون أمريكي من غير العسكريين لديهم الحق في التصويت من الخارج، وفقًا لمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، رغم أن نسبة المشاركة في انتخابات 2020 بين هؤلاء الناخبين كانت منخفضة، حيث بلغت نحو 7.8%.
في حديثها إلى "يورونيوز"، أوضحت شارون مانيتا، السكرتيرة الصحفية العالمية للديمقراطيين في الخارج، أن عملية الوصول إلى الناخبين الأمريكيين المقيمين خارج البلاد تواجه صعوبة لعدم وجود قاعدة بيانات مركزية، وقالت إن الجهود مستمرة للتواصل مع الرعايا الأمريكيين في الخارج عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة، بهدف توعية هؤلاء الناخبين بحقهم في التصويت وتقديم إرشادات حول كيفية التسجيل.
أشارت "يورونيوز" إلى أن هناك مشكلة تتمثل في عدم معرفة بعض المواطنين الأمريكيين في الخارج بحقهم في التصويت أو كيفية التسجيل للمشاركة، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على نتائج الانتخابات، خاصة أن التصويت الخارجي قد يكون مؤثرًا في الولايات المتأرجحة التي عادة ما تشهد تنافسًا شديدًا بين المرشحين.
يُعتبر النظام الانتخابي الأمريكي من الأنظمة المعقدة، حيث لا يعتمد فقط على الانتخاب الشعبي المباشر، بل يعتمد أيضًا على آلية المجمع الانتخابي الذي وضعه الآباء المؤسسون للولايات المتحدة كحل وسط بين الانتخاب المباشر وانتخاب الرئيس بواسطة الكونغرس، المجمع الانتخابي ليس مكانًا، بل هو عملية يتم فيها اختيار أعضاء يصوتون لاختيار الرئيس ونائبه. ويضم المجمع 538 مندوبًا، وللفوز بالرئاسة يحتاج المرشح إلى تأمين أغلبية تصل إلى 270 صوتًا.
يتكون المجمع الانتخابي من عدد من المندوبين يساوي عدد ممثلي الولاية في الكونغرس، أي أن كل ولاية تحصل على عدد من الناخبين يساوي عدد نوابها وأعضاء مجلس الشيوخ، وفي حين يلتزم المندوبون بالتصويت لصالح المرشح الذي يختاره الناخبون في ولايتهم، يتم توزيع جميع أصوات الولاية لصالح المرشح الفائز، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين تقسمان الأصوات وفق نسبة ما حصل عليه كل مرشح.
تُعتبر مقاطعة كولومبيا بمثابة ولاية ضمن المجمع الانتخابي، حيث تحصل على ثلاثة مندوبين وفقًا للتعديل 23 من الدستور الأمريكي. ويعد نظام المجمع الانتخابي جزءًا أساسيًا من النظام الانتخابي الأمريكي ويثير جدلًا واسعًا في الداخل، حيث يؤكد البعض على ضرورة إصلاحه لتحقيق مزيد من العدالة في التصويت.
في الانتخابات الأمريكية 2024، من المتوقع أن يلعب الناخبون الأمريكيون في الخارج دورًا أكبر من أي وقت مضى، خاصة مع ازدياد الوعي بين الناخبين بقدرتهم على التأثير في نتائج الانتخابات.