أبلغت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الهلال الأحمر الفلسطيني، وجميع المنظمات والجهات العاملة في معبر رفح البري، بمنع دخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري إلى قطاع غزة، بدءا من اليوم، وحتى إشعار آخر.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ الصباح وحتى اللحظة، إلى 178 شهيدا و589 إصابة، معظمهم من الأطفال والنساء.

ويشار إلى أن الهدنة المؤقتة بين حماس وقوات الاحتلال، التي كان قد تم توقيعها بواسطة مصرية قطرية وأمريكية، انتهت دون تمديدها.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الدكتور موسى أبو مرزوق، قد أكد في وقت سابق، أن قوات الاحتلال استأنفت عدوانها على المدنيين، وزادت من جرائمها بمنعها للمساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، متجاوزة كل القوانين الدولية.

وذكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس: شعبنا البطل ومقاومتنا الباسلة سيُفشلان كل خطط المحتل، ولن ينجح في تحقيق أهدافه.

وكانت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، سجلت، خلال يوم أمس، الخميس، إضافة إلى الليلة الماضية، وصباحًا، 30 حالة اعتقال، بينهم أفراد من عائلة شهيدي القدس، و18 مواطنًا من بلدة بدو شمال غرب القدس، تم اعتقالهم صباح اليوم.

وأشارت هيئة شئون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان لها. إلى تلقيها بلاغات من 20 مواطنا من البلدة. لمقابلة مخابرات الاحتلال. يوم الأحد القادم.

كما بينت أيضا. ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من 3390 حالة اعتقال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة الهلال الأحمر اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا شاحنات المساعدات

إقرأ أيضاً:

استشهاد الأسير المحرر الفلسطيني جبر عمار في قصف على غزة (شاهد)

استُشهد  الأسير المحرر الفلسطيني جبر علي عبد الله عمار٬ متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد مسيرة نضالية امتدت لعقود. 

ويُعد عمار، من أبرز رموز المقاومة الفلسطينية، إذ أمضى 14 عامًا في سجون الاحتلال، قبل أن يُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 1983.  

تغطية صحفية| استـــشهاد القائد الوطني جبر عمار متأثراً بإصابته في قصف الاحتلال لقطاع غزة، وهو أسير محرر أمضى 14 عاماً في سجون الاحتلال وتحرر في صفقة التبادل في 1983، وكان من كوادر المـــقاومة ضد الاحتلال في غزة بعد 1967، ويعتبر من مؤسسي الحركة الإسلامية في السجون، وعاد إلى غزة… pic.twitter.com/rDBuMHUBHu — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 25, 2025
وُلد جبر عمار في عام 1944 في قرية بيت دراس، حيث استشهد والده خلال نكبة احتلال فلسطين عام 1948 على يد العصابات الصهيونية. 

وأنهى تعليمه الجامعي في مصر، حيث تخرج في كلية التجارة، وانضم لاحقًا إلى جيش التحرير الفلسطيني، الذي أسسه أحمد الشقيري، ليخوض معارك عدة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. 
 
واعتقل الاحتلال الإسرائيلي عمار عام 1969، وحُكم عليه بالإعدام، ثم بالسجن المؤبد مدى الحياة. وخلال فترة أسره، أسس أول تنظيم للحركة الإسلامية داخل سجون الاحتلال، وتميز بعنفوانه الثوري وقيادته الحكيمة للأسرى.  

مشاهد للقائد الوطني الشـ.ـهيد جبر عمار خلال حديثه عن الاحتلال وعدائه للمسلمين، ولحظة عودته لغزة بعد إبعاده لثلاثين عاما، ولقائه بقائد حركة حـ.ـماس الشـ.ـهيد المشتبك يحيى السـ.ـنوار. pic.twitter.com/S5s6wG46le — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) March 25, 2025
بعد الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل عام 1983، أُبعد إلى لبنان، وتنقل بين الجزائر وتونس، قبل أن يستقر في السودان لمدة 30 عامًا. 


وبعد اندلاع الأحداث الدامية في السودان، عاد إلى غزة قبل فترة وجيزة من معركة "طوفان الأقصى". 
 
وكان عمار قد حظي باستقبال رسمي وشعبي في معبر رفح البري، حيث عبّر عن سعادته الغامرة بالعودة إلى أرض الوطن بعد غياب دام أربعة عقود، ليواصل نضاله في صفوف المقاومة الفلسطينية، حتى ارتقى شهيدًا.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: لا يزال مصير 9 من أفرادنا مجهولا
  • استشهاد الأسير المحرر الفلسطيني جبر عمار في قصف على غزة (شاهد)
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 9 أفراد بطاقم الإسعاف في رفح ما زال مصيرهم مجهولًا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يدين استهداف وحصار الاحتلال الإسرائيلي لطواقمه في رفح
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يدين استهداف وحصار جيش الاحتلال لطواقمه في جنوب قطاع غزة
  • الدفاع المدني في غزة: فقدان التواصل مع الهلال الأحمر الفلسطيني بمناطق القصف
  • الهلال الأحمر يُعقب على استهداف وحصار طواقمه في رفح
  • الهلال الأحمر الفلسطيني قلق بشأن طاقمه المحاصر جنوب قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تغتا.ل عضو المكتب السياسي لحماس إسماعيل برهوم
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: ندعو إلى فتح ممر إنساني آمن بقطاع غزة حتى نتمكن من أداء مهامنا