جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية: استئناف قوات الاحتلال لحربها على المدنيين في غزة يمثل استمرارا للإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكدت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية على استنكارها الشديد لاستئناف قوات الاحتلال لحزبها على غزة وسقوط أكثر من 100 شهيد خلال الساعات القليلة الماضية، وهو ما لا يشار إليه إلا بوصفه إبادة جماعية محققة، اضافة إلى كونه انتهاكا صريحا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، ونقضا لكافة المواثيق والأعراف الدولية، واستخفافا بالقرارات الشرعية الدولية، وهو ما يستوجب المحاسبة تحقيقا للعدالة.
ودعت الجمعية قادة الدول والحكومات في كافة انحاء العالم الى التدخل باسم الانسانية والقانون والعدالة لوقف هذه الجريمة التي يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي باكمله، وشددت على ان الموقف الحالي لا يتحمل أي تأجيل في اتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة بهدنة آنية يتبعها العودة إلى طاولة مفاوضات حقيقية.
وأشارت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية الى تأكيدها مرارا وتكرارا على تبني مبدأ حل الدولتين كسبيل وحيد لحل الأزمة جذريا وضمانا للحفاظ على الاستقرار الدائم في المنطقة والعالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير يعقب على استخدام المدنيين دروع بشرية
قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين الأول من تموز 2024 ، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ استخدمت المدنيين ومنهم المعتقلون كدروع بشرية على مدار احتلالها لفلسطين.
وأوضح نادي الأسير أن مقاطع الفيديو التي نشرت لاستخدام جيش الاحتلال لمواطنين كدروع بشرية تشكّل امتداداً لنهج قديم متجدد، وهو وجه من أوجه حرب الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة ، التي تكشف يومياً عن حقيقة هذا الاحتلال ومستوى توحشه الذي لم يعد له حدود.
وأضاف، أنّ كل ما تم رصده من جرائم ومنها جرائم حرب، وانتهاكات جسيمة لكل القوانين والأعراف الدّولية الإنسانية، لا تشكّل جرائم جديدة في تاريخ الاحتلال، بل هي سياسات ثابتة وممنهجة وجزء من أدواته، وأن العجز التاريخي لوقف هذه الجرائم هو الأساس لاستمرارها وتصاعدها حتى اليوم.
وأكد أنه منذ بدء حرب الإبادة فإن مستوى الجرائم التي نفّذت بحقّ المعتقلين وعائلاتهم غير مسبوقة بكثافتها، وهذا ما تؤكده كذلك الشّهادات من مئات المعتقلين الذين أفرج عنهم، أو من تمكّنت الطواقم القانونية من زيارتهم.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ المزيد من الدلائل والإثباتات الواضحة على جرائم الاحتلال بكافة أشكالها، يضع المنظومة الحقوقية أمام اختبار إنساني كبير، ويتعاظم هذا الاختبار مع استمرار الاحتلال بجرائمه التي لم يعد لها سقف، ولا حدود، ولا مستوى.
وذكر، أنّ أعداد حالات الاعتقال من غزة تقدر بالآلاف، مشيرا إلى أنّ الاحتلال استخدم جريمة الإخفاء القسري بحقّهم، إلى جانب جريمة التّعذيب الممنهجة، وجملة من الاعتداءات -غير المسبوقة- بمستواها، منها الاعتداءات الجنسية التي وصلت حد الاغتصاب.
وجدد نادي الأسير، مطالبته للمنظومة الحقوقية الدّولية باستعادة دورها اللازم ووقف حالة العجز التي تمسّ بالمجتمع الإنسانيّ برمته، مشددًا على أنّ هذه المرحلة بما فيها من تحوّلات كبيرة، تحتاج بالمقابل إلى تحوّلات على صعيد عمل المنظومة الحقوقية الدّولية بحيث تتمكن من وضع لحد للتوحش الإسرائيليّ المتصاعد.
المصدر : وكالة سوا