اختطاف إسرائيلي في إثيوبيا والإنتربول يبحث عنه بتنسيق مع الخارجية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الثلاثاء، أن مواطنا إسرائيليا اختطف في منطقة أمهرة في شمال أثيوبيا.
وقالت الوزارة في بيان إنها تلقت مساء الإثنين، معلومات مفادها أن مواطنا إسرائيليا اختطف في غوندار التي كانت عاصمة للإمبراطورية الأثيوبية، وهي اليوم المدينة الأكبر من حيث عدد السكان في منطقة أمهرة.
ولم تعط الوزارة في بيانها أي تفاصيل إضافية عن هوية المختطف ولا عن الظروف التي اختطف فيها.
وأضاف البيان، أن “إدارة شؤون الإسرائيليين في الخارج على اتصال بأفراد عائلته في إسرائيل وتعمل مع الإنتربول بشأن هذه المسألة”.
وأكدت الوزارة في بيانها أن “القنصل الإسرائيلي في إثيوبيا على اتصال بالمسؤولين الأمنيين المحليين” من أجل تحرير المواطن المختطف “في أقرب وقت ممكن”.
وتشهد منطقة أمهرة في شمال إثيوبيا اضطرابات منذ محاولة السلطات الفدرالية الإثيوبية في منتصف أبريل تفكيك “القوات الخاصة” التابعة للمنطقة.
و”القوات الخاصة” هي وحدات شبه عسكرية شكلتها ولايات أثيوبية عديدة خلال السنوات الـ15 الماضية خارج أي إطار قانوني.
كلمات دلالية اختطاف اسرائيل اسرائيلي الانتربول الخارجية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اختطاف اسرائيل اسرائيلي الخارجية
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على غزة ولبنان
بيروت، غزة "وكالات": مشطت فرق الإنقاذ اللبنانية اليوم أنقاض مبنى سكني جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت بحثا عن جثث أو أي ناجين من غارة إسرائيلية سقط فيها 20 شهيدا الليلة قبل الماضية، في حين أعلن محافظ بعلبك الهرمل استشهاد 30 لبنانيا واصابة 35 في الغارات الإسرائيلية اليوم على المحافظة، فيما استمر تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله.
وقال حزب الله إنه أطلق رشقة صاروخية اليوم على قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من مطار بن جوريون. ودوت صفارات الإنذار في شمال ووسط إسرائيل وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخا سقط بالقرب من المطار، كما دوي 5 انفجارات في تل أبيب الكبرى.
وقالت هيئة المطارات الإسرائيلية إنها تواصل العمل بشكل طبيعي، وقالت شركة طيران العال الإسرائيلية إن أيا من طائراتها لم يلحق بها أي ضرر جراء الصواريخ التي سقطت بالقرب من وسط إسرائيل.
ونفذ جيش الاحتلال اليوم غارات على مدينة النبطية في جنوب لبنان بعد إصدار أوامر لمناطق محددة في المدينة بالإخلاء. ولم ترد أنباء بعد عن سقوط ضحايا جراء الغارات.
واستشهد أكثر من 3000 شخص في الغارات الإسرائيلية على لبنان على مدى العام الماضي، أغلبهم سقطوا في الأسابيع الستة الماضية.
وتعثرت الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى هدنة مدتها 60 يوما اقترحتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وكان اللبنانيون يخشون من تصاعد الحرب بعد أن عين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسرائيل كاتس وزيرا جديدا للدفاع.
وتعهد كاتس "بهزيمة" حزب الله حتى يتمكن النازحون من شمال إسرائيل من العودة إلى ديارهم.
وقال مكتب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إنه التقى بالسفيرين الأمريكي والسعودي في لبنان اليوم لمناقشة التطورات السياسية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وفي الوقت نفسه، هنأ رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية "الرئيس المنتخب" في الولايات المتحدة، دون أن يذكر دونالد ترامب بالاسم.
وفي قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال غاراته، لا سيما قصفه المستشفيات وخيام النازحين في وسط القطاع وجنوبه موقعا شهداء وجرحى، في أعقاب استشهاد 61 فلسطينيا منذ فجر الثلاثاء، 24 منهم في الشمال المحاصر.
وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل على عدة مناطق شمال قطاع غزة، إلى استشهاد 16 فلسطينيًّا وإصابة عدد آخر. وذكرت الوكالة الفلسطينية أن 15 فلسطينيًّا استشهدوا، وأصيب آخرون في قصف استهدف مبنى سكنيًّا يؤوي نازحين في حارة الخزان في بيت لاهيا، مشيرة إلى تعذر وصول الطواقم الطبية أو فرق الدفاع المدني إلى المكان رغم تلقيها نداءات واتصالات استغاثة من الناجين، بسبب التضييقات الإسرائيلية.
وقالت إن عشرات الشهداء والمصابين ما زالوا تحت الركام في بيت لاهيا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة، وإطلاق نار من طائرات مسيرة منذ الليلة قبل الماضية وحتى صباح اليوم. كما استشهد فلسطيني آخر جراء إطلاق نار من طائرة مسيرة إسرائيلية في محيط مدرسة "حليمة السعدية" بجباليا النزلة، في وقت كثف فيه جنود الاحتلال من عمليات نسف المباني والمربعات السكنية في منطقة الصفطاوي ومخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا وتوغلهم في الصباح بمنطقة "الشيماء" غرب بيت لاهيا، وتقدمهم نحو مدرسة الفاخورة غرب مخيم جباليا تحت غطاء ناري مكثف. ويواصل جيش الاحتلال محاصرة شمال قطاع غزة لليوم الـ32 على التوالي، وسط أوضاع إنسانية صعبة ومحاولات تهجير السكان.