نصائح لتجنب الإصابة بنوبة قلبية في الشتاء
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تحدث النوبات القلبية في كثير من الأحيان في فصل الشتاء، وكل هذا بسبب الاختلاف الحاد في درجات الحرارة عند الانتقال من الحرارة إلى البرودة.
بسبب الحاجة إلى الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية، تنقبض الأوعية الدموية ويزداد الحمل على القلب.
نصائح حول كيفية تجنب الإصابة بنوبة قلبية في الشتاء:اللباس بحرارة.
لا تشرب المشروبات الكحولية للتدفئة.
عند العمل بالخارج، خذ فترات راحة واذهب إلى الداخل كثيرًا لتجنب انخفاض حرارة الجسم.
مراقبة ضغط الدم والجلوكوز والكوليسترول والحفاظ عليها في المستويات المثلى.
إذا شعرت بأعراض الأزمة القلبية، اتصل بالإسعاف في أسرع وقت ممكن.
تحدث طبيب القلب أوليغ فارفولوميف لـ MedicForumعن أعراض الأزمة القلبية التي يجب الانتباه إليها.
وإلى جانب نزلات البرد والإنفلونزا، يجلب الشتاء العديد من التهديدات المحتملة لمرضى أمراض القلب، والتي يمكن أن تكون قاتلة، وعندما تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض، يبدأ ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الارتفاع، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
الجري أو المشي السريع في الطقس البارد القاسي يمكن أن يسبب الإجهاد، وبالتالي زيادة حاجة القلب للأكسجين، وقد لا يكون الأشخاص الذين يعانون من انسداد الشرايين مناسبين لمثل هذه الأنشطة الشاقة في الهواء الطلق.
ويمكن أن تؤدي الأنفلونزا الموسمية أيضًا إلى نوبة قلبية لدى المرضى المعرضين للخطر والحمى الناجمة عن الأنفلونزا تجعل القلب ينبض بشكل أسرع، وبالتالي زيادة الحاجة إلى الأكسجين.
قد ينخفض ضغط دمك أيضًا إلى أقل من المعدل الطبيعي بسبب الجفاف، مما يقلل مرة أخرى من وصول الأكسجين إلى عضلة القلب نقص إمدادات الأوكسجين إلى الدم يمكن أن يسبب نوبة قلبية في فصل الشتاء.
ما هي علامات نوبة قلبية؟
يجب على الجميع معرفة الأعراض الرئيسية للنوبة القلبية معرفة أعراض الأزمة القلبية يمكن أن ينقذ حياتك.
ألم أو انزعاج في منتصف الصدر أو الجانب الأيسر منه ويستمر لأكثر من بضع دقائق أو يختفي ويعود.
ألم أو إزعاج في أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الرقبة أو الظهر أو أحد الذراعين أو كليهما أو الكتفين.
الشعور بالدوار أو الإغماء أو الغثيان أو القيء - قد تصاب أيضًا بعرق بارد.
ضيق التنفس. غالبًا ما يكون هذا مصحوبًا بعدم الراحة في الصدر، ولكن ضيق التنفس قد يسبق أيضًا عدم الراحة في الصدر.
التعب غير العادي أو غير المبرر.
ومن الجدير بالذكر أن النساء يعانين أحيانًا من أعراض مختلفة عن الرجال وغالباً ما يشعرن بألم في الفك أو الرقبة أو الظهر، كما أن النساء والأشخاص المصابين بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية الصامتة وتعرف على المزيد عن النساء وأمراض القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوبات القلبية الشتاء نوبة قلبية الكوليسترول الأزمة القلبية أعراض الأزمة القلبية نزلات البرد ضغط الدم مستويات الكوليسترول الإجهاد قلبیة فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نصائح الدكتور علي جمعة لتحسين القلوب وتوطيد العلاقة مع الله
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر السابق، على أهمية إصلاح القلوب وتخليصها من شوائب الدنيا، والتوجه الخالص إلى الله سبحانه وتعالى. مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم؛ ولكن ينظر إلى قلوبكم"، أشار إلى أن إصلاح القلب وجعله نقيًا ينعكس على أعمال الإنسان ويقربه من الله.
جمعة: آداب الطعام تربي النفس وتنعكس على السلوك الأخلاقي جمعة: الصوفية عبادة خالية من المشقة وشوق دائم إلى اللهأهمية التخلي عن شوائب الدنيا
وأوضح جمعة أن الطريق إلى الوصول إلى "التجلي الإلهي" في حياة المؤمن يمر بثلاث مراحل متكاملة: التخلي، التحلي، ثم التجلي. تبدأ العملية بالتخلي، أي إزالة ما يعلو القلب من شوائب الدنيا والنوايا السلبية، والتفريغ من كل ما يبعد الإنسان عن الله.
هذا التخلي يتيح للقلب التحلي بالقيم الإيمانية، فيتزين بذكر الله، والإخلاص له وحده، مما يمهّد للمرحلة الأخيرة، وهي التجلي، حيث يشعر المؤمن بعون الله وهداه في حياته.
أهمية تجديد الإيمان بقول "لا إله إلا الله"
وأشار الدكتور جمعة إلى أن النبي ﷺ قد حثّ على تجديد الإيمان قائلًا: "جددوا إيمانكم"، ليؤكد ضرورة أن يُقبل الإنسان على الله بصفحة ناصعة، خالية من الذنوب، من خلال التوبة المستمرة. ويستدل بذلك بحديث النبي ﷺ: "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"، حيث يُشجّع المسلم على العودة إلى الله دائمًا وعدم اليأس من رحمته. ولتجديد الإيمان يُنصح بتكرار كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" بصدق وإخلاص، فهي مفتاح القلب ووسيلة التقرب إلى الله.
كن من المعمرين لا المدمرين
واختتم الدكتور علي جمعة بنصيحة شاملة لكل مسلم بأهمية أن يكون من المصلحين والمعمرين، ممن يسعون لنشر الخير والتعمير في الأرض، بدلًا من أن يكون من المدمرين والمفسدين، مشيرًا إلى أن الله لا يناله من عبده نفع أو ضر، بل الإنسان هو المحتاج إلى الله في كل شؤون حياته، ودعاه إلى التوبة والتجديد الدائم للصفحة بينه وبين الله.