مركز دراسات أمريكي: غارات أمريكية وراء انفجارات صنعاء
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
كشف مركز صوفان للدراسات الأمنية (أمريكي)، يوم الجمعة، إن الانفجارات التي شهدتها صنعاء يوم أمس نتيجة غارات جوية أمريكية استهدفت مستودعاً لصواريخ الحوثيين.
وقال المركز في تقرير جديد: تشير تقارير أمس إلى أن الغارات الجوية الأمريكية استهدفت مستودع صواريخ للحوثيين في صنعاء، مما يدل على أن إدارة بايدن لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بشكل ديناميكي على الضربات المستمرة من أي مجموعة وكيلة لإيران.
وأشار إلى أن القيادة المركزية الأمريكية بيانًا هذا الأسبوع أشارت فيه إلى أن حاملة الطائرات يو إس إس كارني “أسقطت طائرة بدون طيار إيرانية الصنع من طراز KAS-04 انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”. وتابع البيان: “على الرغم من أن نواياها غير معروفة، إلا أن الطائرة بدون طيار كانت متجهة نحو السفينة الحربية. وفي وقت إسقاط الطائرة، كانت السفينة يو إس إس كارني ترافق سفينة USNS SUPPLY (Oiler) وسفينة أخرى تحمل علم الولايات المتحدة تحمل معدات عسكرية إلى المنطقة.
ولفت إلى أنه على مدى السنوات العديدة الماضية، التزم الحوثيون بقوة بالأيديولوجية المناهضة لإسرائيل.
وقال مركز صوفان “إن الحركة يمكن أن تخسر الكثير إذا أدت أفعالها إلى انتقام الولايات المتحدة أو دفعت المسؤولين الأمريكيين إلى الابتعاد عن الدبلوماسية بشأن التسوية في اليمن”.
ويوم الخميس، وقع انفجار عنيف، في منطقة جبل عطان العسكرية الخاضعة لسيطرة الحوثيين بالجهة الغربية من العاصمة صنعاء، ولم يعلق الحوثيون على الموضوع.
يمن مونيتور1 ديسمبر، 2023 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام ستراتفور: هجمات الحوثيين البحرية تهدد بنقل حرب غزة إلى اليمن مقالات ذات صلة ستراتفور: هجمات الحوثيين البحرية تهدد بنقل حرب غزة إلى اليمن 1 ديسمبر، 2023 قمة المناخ بدبي.. مطالبات عربية بوقف الحرب على غزة 1 ديسمبر، 2023 “كتائب القسام” تعلن قصف تجمعات لجنود إسرائيليين في غزة 1 ديسمبر، 2023 الديوان الأميري الكويتي: الوضع الصحي لأمير البلاد مستقر 1 ديسمبر، 2023 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الرئيس اليمني يحذر من المخاطر المتزايدة للتغيرات المناخية على الدول النامية 1 ديسمبر، 2023 الأخبار الرئيسية مركز دراسات أمريكي: غارات أمريكية وراء انفجارات صنعاء 1 ديسمبر، 2023 ستراتفور: هجمات الحوثيين البحرية تهدد بنقل حرب غزة إلى اليمن 1 ديسمبر، 2023 الرئيس اليمني يحذر من المخاطر المتزايدة للتغيرات المناخية على الدول النامية 1 ديسمبر، 2023 كيف يكشف هجوم خليج عدن عن “علاقة مريبة” بين القراصنة الصوماليين والحوثيين؟.. خبراء أمريكيون يجيبون 1 ديسمبر، 2023 خبراء مجلس الأمن: سجن يديره رئيس لجنة أسرى الحوثيين في صنعاء يعذب المعتقلين 1 ديسمبر، 2023 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم ستراتفور: هجمات الحوثيين البحرية تهدد بنقل حرب غزة إلى اليمن 1 ديسمبر، 2023 الرئيس اليمني يحذر من المخاطر المتزايدة للتغيرات المناخية على الدول النامية 1 ديسمبر، 2023 كيف يكشف هجوم خليج عدن عن “علاقة مريبة” بين القراصنة الصوماليين والحوثيين؟.. خبراء أمريكيون يجيبون 1 ديسمبر، 2023 خبراء مجلس الأمن: سجن يديره رئيس لجنة أسرى الحوثيين في صنعاء يعذب المعتقلين 1 ديسمبر، 2023 دعوات أوروبية وأمريكية لإيداع إيرادات المحافظات اليمنية في البنك المركزي بعدن 1 ديسمبر، 2023 الطقس صنعاء سماء صافية 13 ℃ 13º - 12º 45% 2.56 كيلومتر/ساعة 13℃ الجمعة 20℃ السبت 20℃ الأحد 20℃ الأثنين 20℃ الثلاثاء تصفح إيضاً مركز دراسات أمريكي: غارات أمريكية وراء انفجارات صنعاء 1 ديسمبر، 2023 ستراتفور: هجمات الحوثيين البحرية تهدد بنقل حرب غزة إلى اليمن 1 ديسمبر، 2023 الأقسام أخبار محلية 24٬902 غير مصنف 24٬146 الأخبار الرئيسية 12٬154 اخترنا لكم 6٬507 عربي ودولي 5٬884 رياضة 2٬042 كأس العالم 2022 72 كتابات خاصة 1٬994 اقتصاد 1٬932 منوعات 1٬796 مجتمع 1٬742 تراجم وتحليلات 1٬451 صحافة 1٬442 تقارير 1٬419 آراء ومواقف 1٬402 ميديا 1٬213 حقوق وحريات 1٬202 فكر وثقافة 835 تفاعل 753 فنون 455 الأرصاد 160 بورتريه 62 كاريكاتير 26 صورة وخبر 20 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2023، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 27 سبتمبر، 2023 وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا 2 سبتمبر، 2023 عزوف الطلاب عن الدراسة الجامعية في تعز.. ما الأسباب والتداعيات؟ أخر التعليقات الصفحة العربية
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
رانيا محمدان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
Abdallah El Saeid Elhelwمع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
الضباعي اليافعيمشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
ماجد عبد اللهالله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثیین فی فی الیمن فی صنعاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
20 يناير خلال 9 أعوام.. قرابة 40 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب بقصف غارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في اليوم التاسع والعشرين من يناير خلالَ الأعوام: 2016م، و2017م، و2018م و2019م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، والحصار الجائر، بغاراتِه الوحشية وقصفه مرتزقته المدفعي، وقنابله العنقودية المحرمية دولياً على منازل ومزارع وممتلكات المواطنين والمدارس والأسواق والجوامع والمسجد والجسور، وخزانات المياه وشبكات الاتصالات، في مناطق متفرقة بمحافظات صعدة، والحديدة، وصنعاء وحجة.
ما أسفر عن أكثر من 20 شهيداً و20 جريحاً، جلهم أطفال ونساء، وتدمير وحرق عشرات المنازل، والمزارع، وتدمير معالم ومقومات الحياة، وحرمان عشرات الطلاب، من حقهم في التعليم، وعشرات الأسر من ماويها ومزارعها، وممتلكاتها، ومصادر رزقها، ومضاعفة المعاناة، وموجهة نزوح وحزن ومأسي متجددة، في ظل شحة المساعدات الإنسانية، وتواطؤ المجتمع الدولي المتاجر بمعناة الشعب اليمني، والعمل على استدامتها لتحقيق مكاسب ومصالح منظمات تدعي الإنساني وتمتهن اللصوصية والجاسوسية
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
29 يناير 2016..6شهداء وجريحان في جريمة حرب لغارات العدوان على منزل مواطن بصنعاء:
في التاسع والعشرين من يناير 2016م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمتي حرب تضافا إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً هذه المرة منزل أحد المواطنين في قرية قرمان بمنطقة عطان، بغاراته الوحشية، أسفرت عن 6 شهداء وجريحين، بينهم أم وأبنها، وتضرر عدداً من المنازل المجاورة بمديرية السبعين أمانة العاصمة صنعاء، إضافة إلى استهداف مصنع الشهاب للمناديل الورقية بمديرية بني الحارث، اسفرت عن احتراقه بالكامل، وترويع الأهالي وموجة من النزوح والتشرد والحرمان ومضاعفة المعاناة.
السبعين: 8 شهداء وجرحى في مجزرة قرمان
جمعت جثث وأشلاء الشهداء، وأسعف الجرحى، إلى المستشفيات، وبدأ سكان الحي بالعودة التدريجية إلى منازلهم، ورفع الدمار والخراب منها، وترميمها، فيما الأطفال والنساء، في حالة خوف ورعب لا يقبلون البقاء في منازلهم المهددة بالغارات.
يقول أحد الجرحى: “العدوان الغاشم استهدف المنزل، نحن مسلمين، نحن عرب، لماذا ما يشن عدوانه على كيان الصهيوني الغاصب؟ لكن نقول لسلمان المجرم، والله ما تسير دماؤنا وأرواحنا هدر، والشعب اليمني مقبرة الغزة”.
جريح أخرى يقول: “كنت راقد فوق السور وما دريت إلى بشظايا الغارة على أقدامي، ووقعت على الأرض، ما ذنبا، ما معيش أين أرقد كنت في الشارع “.
بني الحارث: مصنع شهاب للمناديل الورقية هدف لغارات العدوان
وفي جريمة استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، لمصنع الشهاب للمناديل الورقية، بمنطقة ذهبان مديرية بني الحارث، أسفرت عن احتراقه بالكامل، وترويع الأهالي، واضرار في الممتلكات، وقطع أرزاق العاملين وأسرهم، في جريمة حرب تستهدف الاقتصاد والمعايش.
مشاهد النيران المتصاعدة، واعمدة الدخان، وسط ظلمة الليل، أرعبت المواطنين، وأفزعت النائمين، وصنعت كثافة لهب استمرت إلى صباح اليوم التالي، وسط أحياء مكتظة بالسكان، في مشهداً مخيف أمتدن نيرانه لالتهام سيارات المواطنين والأشجار المجاورة، وبعض المنازل، واستمرت فرق الإطفاء والدفاع المدني لساعات حتى استكمال إطفاء الحرائق.
استهداف المدنيين في منازلهم، والاعيان المدنية، والمصانع، جريمة حرب وإبادة جماعية، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، وتدعوا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى استشعار مسؤوليتهم القانونية، وسرعة التحرك الجاد لوقف العدوان والحصار على الشعب اليمني، ومحاسبة مجرمي الحرب، وتقديمهم للعدالة.
29 يناير 2016.. جريحان وأضرار في المحلات والممتلكات بغارات العدوان على سوق العند بصعدة:
وفي اليوم والعام ذات، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، سوق العند بمديرية سحار، ومنازل المواطنين ومستشفى ومدرسة في وادي أبو جبارة بمديرية كتاف محافظة صعدة، بغارات وحشية، أسفرت عن جريحين وأضراراً واسعة في الممتلكات والمحلات التجارة، والأعيان المدنية، والبنى التحتية.
سحار: جريحان بغارات العدوان على سوق العند
ففي مديرية سحار أسفرت غارات العدوان على سوق العند عن جريحين ودمار واسع خسائر مالية، وترويع الأهلي في المناطق المجاورة، وتقييد حركة الحياة، ونقص الاحتياجات الضرورية، وتفاقم الأوضاع المعيشية، وأثار نفسية وإنسانية، في جريمة حرب إضافة إلى سلسلة من الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية في اليمن.
الجرحى من داخل المستشفى يتأوهون ويتألمون، وهاليهم يبحثون عنهم، ويلحقون بهم، يقول أحدهم: “كنت في المحل بالسوق، وسمعت الطيران محلق، ما فكرت أنه باء يستهدفنا، وفي لحظة ما دريت إلا بالبضاعة والجدران فوقي، اسعفوني، والحمد لله ما كنت متوقع أن أعيش، من شدة الضربة ومشهد الدمار الحاصل “.
كتاف: سلسلة غارات تستهدف البنية التحتية ومنازل المواطنين
وفي سياق متصل استهدف طيران العدوان مدرسة وعدد من المنازل ومستوصف بالقرب منا بوادي آل جبارة مديرية كتاف، بسلسلة غارات مباشرة، أدت إلى دمار وخراب واسع، وحرمان المنطقة واهاليها من حق التعليم والرعاية الطبية، والعيش في مأويهم.
مشاهد الدمار للمدرسة والطاولات ومقاعد الطلاب، والكتب، بما فيها القرآن الكريم، وآياته المقدسة، غدفي كومة واحدة، دفنت تحتها أحلام وأمنيات ومستقبل مئات الطلاب والطالبات من أبناء المنطقة، وحرمتهم من حقهم في التعليم.
يقول أحد الأهالي: “هذه بيوت المواطنين أكثر من 7 تم تدميرها بغارات مباشرة، وتضرر المستشفى، وتدمرت المدرسة، وهي المدرسة الوحيدة والمستشفى الوحيد في المنطقة، المواطنين سبق لهم النزوح من المنطقة ولكن رغم ذلك، لم تسلم من الاستهداف، لو كان الأهالي فيها لكان الضحايا كثير”.
29 يناير 2017..5 شهداء في جريمة حرب لغارات العدوان على سيارة أحد المواطنين بحجة:
وفي اليوم ذاته من العام 2017م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إلى سجل جرائمه بحق المدنيين في اليمن، مستهدفاً سيارة أحد المواطنين، بغارة مباشرة على الطريق العام فوق جسر النشبة في بني حسن مديرية عبس ، أسفرت عن 5 شهداء، وتضرر منازل وممتلكات الأهالي المجاورة، وحالة من الخوف ، والنزوح والحرمان .
كان خمسة مواطنين فيهم مرأتان على متن سيارة عابرين من فوق جسر النشبة، قاصدين العودة إلى منزلهم، وأهلهم بعد رحلة علاجية في أحد المستشفيات، غير أبهين بأن غارات العدوان تترصد بهم الدوائر وتبحث في سماء اليمن عن ضحايا جدد، لأسلحتها الامريكية، والاستمرار في إبادة الشعب اليمني، وفي لحظة وصولهم فوق الجسر ألقيت عليهم 3 غارت جوية مباشرة لا ترحم رجل ولا امرأة، وكل يمني يقع تحت قصفها هدفاً يجب إبادته من الوجود، وفق شرائع الشيطان وجنده المجرمين والمستكبرين.
5 شهداء إعادتهم غارات العدوان إلى أهاليهم رماد وجثث متفحمة، وقطع جمعت في أكياس، ليتم تشييعهم، سوياً دون معرفة هذا من ذك، في مشهد، يندى له جبين الإنسانية، ومعاناة ورعب في قلوب أطفالهم وأهاليهم، ستضل عالقة في ذاكرتهم وذاكرة الشعب اليمني وكل أحرار العالم إلى القيامة.
يقول أحد شهود العيان: “هذا العدوان السعودي استهدف الجسر بـ 3 غارات، وضرب السيارة، وقطع الطريق، وقتل 5 مواطنين فوق السيارة، لعنة الله على المعتدين، المجرمين، هذه السيارة تفحمت على طول، وفيها بعض جثث الشهداء تحولت إلى رماد، فيهم تنتين نسوان “.
إلى ذلك استهدف طيران العدوان منازل المواطنين في القرى المجاورة للجسر بغارة عنقودية، أسفرت عن دمار وخراب وترويع الأهالي، وتلويث البيئة، ومشاهد لبقايا قنابل عنقودية محرمة لم تنفجر بعد، تهدد حياة النساء والأطفال، والمواشي وتقيد حركتهم، وتشكل كابوس خطر مميت في أي لحظة.
29 يناير 2018..5 شهداء وجريحان في جريمة إبادة ضد الإنسانية لغارات العدوان على منزل مواطن برازح صعدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2018م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب وإبادة جماعية ضد الإنسانية، باستهداف غاراته الوحشية المباشرة، منزل المواطن محمد علي مبرة بمنطقة بني معين مديرية رازح، محافظة صعدة، أسفرت عن 5 شهداء وجريحين، من أسرة واحدة بينهم أطفال ونساء، وحالة خوف ورعب، وموجة نزوح، وتضرر منازل ومزارع وممتلكات الأهالي المجاورة.
كانت أسرة المواطن محمد علي مبرة كغيرها من الأسر اليمنية لا تجد مأوى يحميها أو مكان تلوذ إليه من غارات العدوان، غير البقاء في منزلها بمنطقة بني معين، رازح، تعيش لحظاتها الحلوة والمرة بأمل وقف العدوان ورفع الحصار، وتحسن مستوى المعيشة، وانتهاء الخوف من مغبة العدوان، ولكن ذلك اليوم كان فاصلاً، ووضعها في مواجهة مباشرة مع غارات وحشية دمرت المنزل على رؤوس الأطفال والنساء، ليرتقي منهم الشهداء، ويجرح من تبقى، في مشهد إجرامي يعكس تعمد العدوان الممنهج في استهداف المدنيين.
منزل الأسرة تحول إلى مقبرة دفنت أهلها تحت الدمار، وهرع الأهالي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبدأت مرحلة انتشال الجثث، وسكون الحزن في منازل وقلوب رازح، وعادت طائرة العدو المجرم لتتضخر بالقنابل والصواريخ مجدداً، وترجع مرة أخرى لقتل وإبادة الشعب اليمني وتدمير مقدراته، في أي منطقة حدد لها.
كانت الجثث متفحمة ومقطعة، بينهن نساء وأطفال، أسرة بكاملها، باتت في خبر كان، ومسحت من السجل المدني، وانتقلت إلى قوائم وكشوفات جرائم حرب العدوان، ومجازره بحق الشعب اليمني، والرفع بها إلى المحكمة الدولية والعدل الدولية، المختصة بملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للمحاكمة، وتحقيق العدل والإنصاف لذويهم.
يقول أحد شهود العيان من بين روضة الشهداء ونعوش الأسرة بجواره منتظرة لاستكمال الحفر ليتم دفنها “ما تشاهدونه يا عالم في هذا المكان هو لضرب غارات العدوان على منزل أخي محمد، الذي راح هو وأسرت بين شهيد وجريح، حسبنا لله ونعم الوكيل”.
أقيمت صلاة الجنازة في المقبرة نسفها، ودفنت الأسرة، وأسعف الجرحى طفل وأخته الطفلة دون معيل يواسيهم، أو يخفف من آلامهم وجروحهم، وأقيم العزاء، وبقيت الدماء مسفوكة في مطبخ البيت وغرفه وحجراته المدمرة، كما هو الحزن واليتم، والقهر، الإنصاف والعدل باق إلى أن يأخذ الشعب اليمني وجيشه وقيادته بحق كل مظلوم ومستضعف، ويقتصون من مجرمي الحرب، وقوى الاستكبار العالمي وطواغيتها.
20 يناير 2019.. شهيد وجريح بغارة لطيران العدوان على سوق المدلة بكشر حجة:
وفي العام 2019م، من اليوم ذاته، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة جديدة، مستهدفاً بغارة جوية سوق المندلة في منطقة بني حليس مديرية كشر محافظة حجة، أسفرت عن شهيد وجريح، ودمار في المحلات التجارية وممتلكات المواطنين، وترويع أهالي المناطق المجاورة.
الشهيد يوسف شعبين كان مطمأن البال لا يدرك ان طيران العدوان يترصد أنفاسه ويحصيها عدا، وفي لحظة التمام وقعت الغارة على جسده بشكل مباشر، نزعت روحه البريئة، وسفك دمائه، ومزقت أشلائه في مشهد صادم، وحملة المشيعون إلى دارة لتحضيره والصلاة على جثمانه الطاهر، مسجلين القضية على كيانات ودول اعتدت على اليمن وتبيد شعبه.
يقول أحد الأهالي: ” ما ذنب هذا المواطن المستضعف، مقوت، نزل جنب الدكان يبيع قات، كان في السوق يقصد الله على أسرته، لا علاقة له بأحد، اليوم أطفاله فقدوا معيلهم، أيتام، ندعو شعبنا اليمني، إلى النفير العام، والجهاد في سبيل الله دفاعاً عن الوطن ونصرة للمستضعفين “.
29 يناير 2019.. شهداء وجرحى بقصف الغزاة والمحتلين وأدواتهم على مدينة الدريهمي بالحديدة:
وفي جريمة حرب نكراء، لغارا ت العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، وادواتهم المنافقين، استهدفت منازل ومساجد وأسواق مديرية الدريهمي ، بغارات جوية، وقصف مدفعي وصاروخي ، أسفر عن شهداء وجرحى ، واضرار واسعة في الممتلكات، والأعيان المدنية، وموجة خوف ورعب في نفوس الأطفال والنساء، ونزوح عشرات الأسر ، ومضاعفة المعاناة وتضيق الحصار على من بداخلها.
الدريهمي بين الحصار والقصف المتواصل ليل نهار، منازلها محترقة ومدمرة، ومزارعها تحولت إلى رماد، ومساجدها لن تشفع لها المآذن ولا المصاحف لتقيها قصف المجرمين، والطغاة، تنظر يمين ويسار وفي كل أتجاه، كل شيء دمار، خزانات المياه، قصفت بصواريخ موجة، وسكانها يفتقرون لأبس مقومات الحياة، وخلال 8 أشهر، تحول بقائهم، دون خدمات ولا اتصالات ولا مياه وصحة، ومواد غذائية، كمن ينتظر الموت “.
هنا بشر يقتاتون على أوراق الأشجار، وما قدم لهم من قبل المجاهدين، وام تنوح قائلة بنتي وبنت أبني قتلتهن طائرات العدوان” وطفل يصرخ قائلاً قتلوا أموي وأبي وأختي وعمتي، هذا العدوان الغاشم، ويمسح الدموع بيده الصغيرة “.
تتنوع المشاهد المذيبة للجبال والمحزنة للقلوب، هنا حاج طاعن في السن بيده صحن صغير فيه مقدار دقيق أبيض يريد تحضيره للطعام، وهو لا يكفي وجبه لعائلته الكبيرة، فيبكي، ويقول إن هو العالم من هذه الإبادة!
يقول أحد الأهالي: “مرتزقة العدوان يقومون بضرب الهاوات على منازل المواطنين، ليلاً ما أدى إلى احتراق منازل المواطنين في الجاح الأسفل، واحرقوا المزارع، وقتلوا النساء والأطفال، وهجروا الأسر، معنا أمراض وجرحى ”
تقول أم الطفلة الشهيدة شفيقة ” العدوان السعودي المجرم قتل بنتي الصغيرة شفيقة، بقذيفة هاون وهي في البيت تلعب، وعلينا الدمار وموتونا، ونحن محاصرين لن نجد أكل ولا شرب ولا علاج، لا يجوز من الله، محاصرين لليوم 8 أشهر، من الجهات الأربعة، ويضربونا بالزنانة، والطيران، نحن نواجه الموت جوع وحصار وقصف ليل نهار” .
عشرات الشهداء والجريح، مساء وأطفال، وكبار سن، ومدنيين بمختلف الأعمار عاشوا الجحيم في ليالي وأيام متواصلة، دون أي دور أممي لإنقاذهم.
كان للدريهمين في مثل هذا اليوم، ألف قصة وقصة، ويبقى الأهم، هل حان الوقت لوقف العدوان والحصار على الشعب اليمني، وهل حان وقت العدالة وملاحقة مجرمي الحرب؟ وهل حان نهوض محكمة العدل الدولية والجنايات الدولية للقيام بمسؤوليتهما الأخلاقية والقانونية؟ وتبقى الإجابة حتى ينال أهالي وأسر الضحايا حقهم في العدالة والإنصاف!