انتخابات الرئاسة المصرية.. أشرف عبد الباقي من السعودية: المشاركة واجب وطني
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
انتخابات الرئاسة المصرية.. أعرب الفنان أشرف عبد الباقي، عن سعادته بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، عقب إدلائه بصوته الانتخابي في إحدى اللجان الخاصة بانتخابات الرئاسة المصرية في السعودية.
وقال أشرف عبد الباقي في مداخلة لـ "اكسترا نيوز: "مبسوط جدًا بتواجدي هنا للإداء بصوتي في الانتخابات.. ده واجبنا كلنا كمصريين أننا نشارك في الانتخابات".
وتُجرى انتخابات الرئاسة المصرية بالخارج على مدار 3 أيام، هي: الجمعة والسبت والأحد، (1 و2 و3) من ديسمبر الجاري.
ويحق لكل مصري موجود خارج مصر في اليوم الذي تُجرى فيهانتخابات الرئاسة المصرية، الإدلاء بصوته في الانتخاب إعمالًا لحكم المادة 29 من القانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية، حيث تجرى انتخابات الرئاسة المصرية فى الخارج في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
اقرأ أيضاًبعد عامين من التحضير.. زينة أشرف عبد الباقي تنتهي من أولى تجاربها الإخراجية
عيد ميلاد أشرف عبد الباقي الـ60.. محطات في رحلة مكتشف النجوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف عبد الباقي الانتخابات الرئاسية السعودية انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة المصرية 2024 انتخابات الرئاسة المصریة أشرف عبد الباقی
إقرأ أيضاً:
الاصطفاف الشعبي واجب وطني عند الأزمات.. !!
في كل المجتمعات تقريبًا تنشأ الأزمات باختلاف صورِها وأنواعِها، وكما تختلف في أسبابها فهي تتفاوت أيضا في قدرة المجتمع على تحَمُّلِها والتغلُّب عليها.
وتتصدَّر قائمة الأزمات بعد الحروب بأشكالِها والكوارث الطبيعية أزماتٌ أخرى كالعجز في الطاقة الكهربائية والبترولية، المواد الغذائية، الدواء والخدمات الطبية، والفقر.. .الخ. وهذه الأزمات قد تكون طارئة، ومؤقتة، أما ما قد يَمتَدُ لسنوات فهو الفقر الذي يُعْجِزُ الشخص عن شراء احتياجاته الضرورية للحياة.
فالفقر ليس أمرًا هينًا يمكن معايشته دون الشعور بقدرٍ من اليأس يدفع الفقير أحياناً إلى التخلص من حياته وربما ممن يعولهم أيضًا.
والأسرة الفقيرة تُنبِتُ طفلاً هزيلاً لا يستوعبُ علماً، ولا يقوي على بناء وطنه والدفاع عنه في شبابه، فمع تغير الأوضاع السياسية، والاقتصادية أصبح التعليم (الجَيِّد) لا يحصلُ عليه إلا أبناءَ الأغنياء، والرعايةُ الصِحيِّة (الجَيِّدة) لا تتوفر إلا للأثرياء رغم التأمين الصحي، ومبادرات الدولة لعلاج الفقراء مجاناً.
* الفقرُ يدفعُ البعض إلى السرقة، وربما إلى القَتْل.
* الفقر قد يَجُرُ البعض من الجنسين إلى ممارسة الرذيلة من أجل المال.
* الفقر (قد) يدفع ضِعَاف الانتماء إلى خيانةِ الوطن.
* الفقر من عوامل تَفكُك الأسرة حين ينصرف الأبوان، وينشغلان في الحصول على المال عن تربية الأبناء، فيخرج المنحرفون والإرهابيون.
* الفقر يُنقِصُ كرامة المواطن حين يبيع صوتَهُ الانتخابي، ويشعر بالقَهْر في مجتمع تتسع فيه الفجوة بين دخول أفراده فيتولد حقداً طبقيًّا (لا إراديًّا) وتفككًا اجتماعيًّا ينعدمُ معه الانتماء الوطني أو يَضْعُفْ.
* الفقر يُقلل فُرَص التوعية والتثقيف الاجتماعي فتضيع الأخلاق والقيم.
وأغلب تداعيات الفقر تتحقق مع ضعف الوازع الديني، وانعدام الشعور بالرضا. فللفقراء أعينٌ ترقبُ تَرَفَ الأثرياء فيشعرون بقسوةِ الحِرمان الذي يُعَدُ من مداخِل الشيطان.
لذلك كان تطبيق العدالة الاجتماعية من أهم أشكال الإصلاح الاجتماعي. قد توجد بعض الصعوبات في سن أو تعديل بعض مواد القانون تطبيقها ولكن لا مستحيل مع الإرادة والإصرار. ولا سبيل إلى الاصطفاف الشعبي القوي في أي مجتمع عند الأزمات إلَّا بتطبيق العدالة الاجتماعية ولا سبيل للتغلب على أي أزمةٍ طارئة مؤقتة كانت أو ممتدة وسواء كان مصدرها مؤامرة خارجية، أو داخلية إلا بالاصطفاف الشعبي، ومزيد من التَّحمل ودعم الدولة وبذل كل غالٍ في سبيل بقائِها.
ولا يعني ذلك غَضُّ الطَرْف والصَّمتُ عن لَفتِ انتباه المُقَصِّر، بل يجب نقد أداء المسئول إذا فشل فيما كُلِّفَ به نقدًا موضوعيًّا وبَنَّاءً يقدم الحلول القابلة للتنفيذ دون المَساس بشخص المسئول ودون التَعرُّض لحياته الخاصة بالتجريح تصريحاً كان أو تلميحاً. فالمسئول بحسناته وسيئاته سيذهب ويبقى الوطن.
فالوطن هو الأم بكل ملامِحها وتصرفاتها تبقى الحُضن الدافئ ومصدر الحنان والأمان، فلتحيا مصر.