لبنان ٢٤:
2024-10-02@02:55:50 GMT

فيسبوك سيُعاقب هؤلاء في لبنان!

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

فيسبوك سيُعاقب هؤلاء في لبنان!

تبيّن أنّ ناشطين في لبنان تلقوا مؤخراً تحذيراتٍ تقنية من شركة "فيسبوك" تُفيدهم بأنَّ نشر صور شهداء "حزب الله" في الجنوب يُعرِّض صفحاتهم للحظر. في المقابل، فقد ظهرَ أن "فيسبوك" قام بمعاقبة الناشطين الذين أقدموا على خطوة نشر صور الشهداء وذلك من خلال توقيف حساباتهم وتجميدها، فيما تبين أن أي صورة تتضمّن شعاراً لـ"الحزب" أو "الإعلام الحربيّ" التابع له ستجعل ناشرها مُهدداً بالعقاب التقني على المنصة الإلكترونيّة.

    المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أبطال الكيبورد: الحرب ليست نزهة

30 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة:  اصطف متصيدو الأزمات والباحثون عن الأكشن في صف واحد، يصرخون ويولولون: “أين إيران من الحرب؟” كأنما الحرب لعبة تدار بالأزرار، وكأن قرارها يتطلب فقط لمسة واحدة من أصابعهم على لوحات مفاتيحهم.

هؤلاء الذين يتدثرون بحالة من الفوضى الفكرية، ليس بينهم، لو دققت، خبراء استراتيجيون أو محللون عسكريون، بل مدونون يجلسون خلف الحواسيب، يلهثون وراء الأضواء، يكتبون وينتقدون ويتباكون على أوهام صنعوها بأنفسهم.
إنهم يصورون الحرب كأنها مشهد درامي يمكن ادارته من مقاعد المتفرجين.

الأكثر إثارة للدهشة هو اعتقاد هؤلاء الكثر أن إيران، إذا لم ترد، فهي متخاذلة أو متواطئة، بل هي في عداد المشاركين في المؤامرة، وكأنما غاب عنهم أن الحرب ليست مجرد قرار عابر، بل هي دمار شامل قد يُحرق الأخضر واليابس.

هذا المنطق غير السوي لم يأتِ اعتباطاً، بل هو نتيجة طبيعية لافرازات الحرب المضادة التي تؤثر على الأفراد دون أن يشعروا بها، فهُم ينقادون إليها وكأنهم قطيع من الخراف.

تجارب التاريخ تُفيد بأن كل قرارات الحروب المستعجلة كانت خاطئة، أدت إلى خسائر جسيمة.

التأني والدراسة هما الأساسان اللذان يُفرزان دخول الحرب من عدمه، وليس قرارات عواطف وارتجاليات تُبث عبر منصات الإعلام المدفوع الثمن.

إننا نعيش زمنًا يتطلب التفكير العميق، لا الانجراف وراء الأصوات الصاخبة.

وفي زمن الضياع، تبقى الحكمة وحدها القادرة على إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد يناقش مستقبل التكنولوجيا مع مؤسس فيسبوك
  • شغل خرفان..!!
  • أحمد عزمي: منشوري على «فيسبوك» لم يكن ضغطا.. حسيت إني مقصر
  • أبطال الكيبورد: الحرب ليست نزهة
  • ضبط متهم بترويج الدجل على فيسبوك
  • ثقافة الانهزام لدى بعض العرب
  • تغور «البوليتزر» من وش نتنياهو!
  • تجازت ثروته 200 مليار دولار.. مؤسس فيسبوك  يصنف رابع أغنى رجل في العالم
  • ميتا: تقنية جديدة لإنشاء محتوى على فيسبوك وإنستجرام عبر الذكاء الاصطناعي
  • «فيسبوك» يصنف الدعم السريع «منظمة خطرة»