«حملات المرشحين»: الإقبال جيد ونتوقع زيادته.. والأطفال والشباب يتصدرون المشهد
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
جهود مكثفة تبذلها حملات مرشحى انتخابات رئاسة الجمهورية لرصد ومتابعة أول أيام التصويت للمصريين فى الخارج، والتى انطلقت أمس، وبدأت أحزاب المرشحين متابعة مندوبيها فى الخارج.
«حملة السيسي»: غرفة عمليات مركزية للمتابعة
وأعلنت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة الانتخابات الرئاسية 2024، للمصريين فى الخارج، وتتابع غرفة العمليات المركزية توافد أبناء الجاليات المصرية فى مختلف دول العالم للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية 2024، منذ انطلاق عملية الاقتراع فى نيوزيلندا وهى أولى الدول التى بدأت فيها الانتخابات الرئاسية.
من جانبه، أكد حزب الشعب الجمهورى انطلاق غرفة العمليات لمتابعة الانتخابات الرئاسية 2024 فى عدد من محافظات الجمهورية، وذلك فى إطار متابعة حملة المرشح الرئاسى حازم عمر لكل التطورات بالعملية الانتخابية.
وقال النائب محمد صلاح أبوهميلة، الأمين العام لحزب الشعب الجمهورى، المنسق العام لحملة المرشح الرئاسى حازم عمر، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن الحزب انطلقت به غرفة العمليات لمتابعة الانتخابات الرئاسية 2024 فى عدد من محافظات الجمهورية، وغداً سنعلن كل التفاصيل الخاصة بالغرفة عبر حملتنا الانتخابية، مشيراً إلى أن الحملة تتابع إقبال المصريين فى الخارج وفتح باب الاقتراع الذى بدأ أمس.
وأكد «أبوهميلة» أن الحزب لم يدفع بمرشح فى الانتخابات الرئاسية «كمالة عدد»، مشدداً على أن الترشح جاء وفق مقومات، أبرزها أن للحزب قاعدة شعبية فى كل المحافظات، كما أن اختيار حازم عمر مرشحاً فى الانتخابات الرئاسية جاء لكونه رجل دولة، ويحوز ثقة المواطنين والتنظيمات الحزبية، فضلاً عما يمتلكه من خبرات سياسية على مدار تاريخه.
«زهران»: تقارير يومية عن سير الانتخاباتفيما كشفت غرفة عمليات حملة المرشح الرئاسى فريد زهران، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، عن تفاصيل رصدها لليوم الأول من بدء تصويت المصريين فى الخارج بالانتخابات الرئاسية 2024.
وأكد المهندس باسم كامل، مدير حملة المرشح، أن الحملة ستقوم بالتواصل مع المصريين بالخارج عن طريق معلومات التواصل المتوافرة لفريق المتابعة، إضافة للتواصل مع السفارات ووكالات الأنباء ووزارة الهجرة، وإصدار تقارير متابعة يومية لأهم الأحداث والوقائع المتعلقة بعملية التصويت.
وقالت منى الشماخ، مقررة اللجنة الإعلامية بحملة المرشح الرئاسى فريد زهران، إن غرفة عمليات الحملة منعقدة منذ أمس أول، وتتابع لحظة بلحظة تصويت المصريين فى الخارج، منذ بدايته فى نيوزيلندا والدول العربية صباح أمس.
«الصباحي»: مندوبون عن «يمامة» أمام اللجان.. وأسر كاملة تقف أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم في الاقتراعمن جانبه، قال عصام الصباحى، رئيس حملة المرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن غرفة المتابعة والرصد للحملة تعمل على قدم وساق لمتابعة سير العملية الانتخابية التى بدأت للمصريين فى الخارج، وهناك مندوبون عن الحملة أمام اللجان فى كل الدول منذ الصباح، ولكن التركيز الأكبر على الدول العربية ودول الخليج، نظراً لزيادة كثافة المصريين فى هذه الدول، فيوجد مندوبو الحملة فى جدة، والرياض، والكويت، ودبى، وسلطنة عمان، والأردن، والبحريين.
وأضاف «الصباحى» أن الإقبال فى دول الخليج جيد إلى الآن، متوقعاً زيادة الإقبال عقب صلاة العصر، نظراً لأن أمس عطلة رسمية، وأغلب المواطنين يبدأون فى الخروج بعد الصلاة، مشيراً إلى وجود أسر كاملة أمام اللجان للإدلاء بصوتهم، وكذا وجود الأطفال نتيجة أن أمس هو يوم عطلة، واستعد مندوبو حملة عبدالسند يمامة والمنظمون لاستقبال الأطفال أمام اللجان بتوزيع الحلوى والألعاب الصغيرة عليهم.
أما عن الدول الأوروبية، فقال رئيس «حملة يمامة» إنه من المتوقع أن يزداد إقبال المواطنين على اللجان للتصويت فى الانتخابات الرئاسية غداً لكونه الإجازة الرسمية فى تلك الدول، مضيفاً: «بعض الدول الأوروبية يوجد بها سفارة واحدة، والوصول إليها يحتاج لوقت طويل نظراً لبُعد المسافة، وأتوقع أن يزداد غداً استغلالاً من المواطنين ليوم العطلة فى قطع المسافات الطويلة للتصويت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات التصويت في الانتخابات الرئاسية الوطنية للانتخابات فى الانتخابات الرئاسیة الانتخابات الرئاسیة 2024 حملة المرشح الرئاسى أمام اللجان غرفة عملیات المصریین فى فى الخارج
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".
وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.
حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.
لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.
التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.