أشاد رئيس حزب مصر القومي روفائيل بولس، بالأمن والأمان الذي تعيشه الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث طهر سيناء من البؤر الارهابية ونجح في استعادة الاستقرار، فضلا عن مشروعات البنية التحتية والطرق التي وفرت كثيرا على المواطن المصري.

جاء ذلك  خلال  مؤتمر التيار الاصلاح الحر بالاسكندرية بحضور كل من المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، المنسق العام للتيار، والدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والمستشار روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي،وعدد من قيادات التيار الإصلاحي الحر ووفد من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين  و عامر أبو زيد، أمين عام حزب الاتحاد بمحافظة سوهاج، وقطاع الصعيد  سعد الجمل، أمين مساعد حزب الاتحاد، وأمين الحزب بالإسكندري.

وأكد "بولس"، أن مشروع قناة السويس، الذي لا يتكلم عنه الكثيرون، أصبح مصدر ربح لمصر ومصدر دخل قومي لها، وهو مشروع عالمي بكل ما تحمله الكلمة من معنى وبجهود مصرية خالصة.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي استطاع تطوير القوات المسلحة المصرية ليصبح الجيش المصري أقوى جيوش المنطقة.

وأشاد بإطلاق الحوار الوطني الذي استطاع تحريك المياه الراكدة في الحياة السياسية المصرية وهو من أهم النجاحات في الحياة السياسية خلال السنوات الأخيرة.

وثمن موقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية مشيرًا إلى أنه غير مسبوق في التاريخ المصري الحديث وسيبقى خالدا لعقود برفض تصفية القضية وتوطين الفلسطينين في سيناء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي القضية الفلسطينية الفلسطينين سيناء حزب مصر القومي الاسكندرية رئیس حزب

إقرأ أيضاً:

يوم النخوة... تذكير لأهل الفضل بفضلهم

إنّ أثر امتداد الصحراء على الإنسان واتساعها شكّل مصدر إلهام حيث تكبر معها الأحلام والتطلّعات. في البدء كان همّ رجل الفطرة والبداوة والألمعيّة أن يصنع إرادة التغيير في الشعوب، لأنّ الفطرة بكلّ مقوّماتها ونقائها قادرة على أن تخلق رؤية في توجيه التاريخ، وعندما يبني رجل الفطرة أمّته تأكّد بأنه يبني رجال الحضارة، وإذا أردت أن تفسّر تقدّم أمّة وعلوّها فثمّة ثمرة لعبقريّة خاصّة مثلما كان رجل الفطرة والإصلاح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يفعل.

يوم النخوة الإماراتية هو يوم الوفاء والمروءة والإنجازات الحضاريّة

كما يمتاز شعب رجل الفطرة بأنه أكثر إنسانيّة وتسامحًا في نشر قيم الوحدة والأخوّة والنخوة العربية الأصيلة، ولا تتضاءل في نفوسهم قيم الانتماء والولاء لأنّها مستمدّة من مصدر أصيل في النفس، الحقيقة التاريخيّة تؤكّد أنّ رجل الفطرة هو الوحيد القادر على أن يصنع حضارة أمّة.

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إن السابع عشر من يناير (كانون الثاني) يوم نستذكر فيه النخوة وتماسك الشعب الإمارات وتضامنه، وستبقى الإمارات واحة الأمن والأمان.

ونحن نحتفل بهذا اليوم يوم النخوة وإنّنا كشعب إماراتي مازلنا حتى الآن نرتوى من قيم وإنسانيّة ومروءة ورؤى الشيخ زايد. وبمثابة تأكيد مبدئي على تعزيز رد الجميل، وخلق العرفان والوفاء في النفوس والنخوة والالتفاف نحو القيادة.. وتذكير لأهل الفضل بفضلهم ماهي إلا قمة النخوة والمروءة ومكارم الأخلاق...ولن يأتي الشكر كاملاً إلا يوم حصاده، وهذا يوم الحصاد وهو يوم نتفيأ ضلال الأمن والأمان، لابد أن نذكر فضل الله علينا من بين الأوطان حتى نجدد لله شكرا وامتنانا.." ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله".
يوم النخوة الإماراتية هو يوم الوفاء والمروءة والإنجازات الحضاريّة التي تحقّقت والتي لا بدّ أن نفخر بها ونجدّد الولاء والانتماء لقيادتنا، بكلّ أريحيّة وطنيّة وامتنان، لرد الجميل وحماية مكتسبات الوطن والذود عن حياضه. الوطن عزيز على قلوب الشرفاء والأوفياء، ولا يكفي للوطن إخلاص ووفاء إذا لم يرافقه عمل كفاءة، وحرفيّة، وأخلاق، وثقافة. حريّ بكل مواطن أن يحتفل الشعب بيوم النخوة الإماراتية والإلتفاف حول القيادة، اعتزازاً وزهواً، وكونه ترابطاً مثالياً في انسجامه واطّراده وتجانسه ويتمتّع شعبه بالظلّ الوارف من الكرامة والرفاهية.
شعبنا الآمن العزيز تتملّكه اليوم مشاعر الفخر والغبطة والثقة بالمستقبل، فقد تسجّل كل الأعوام إنجازات غير مسبوقة ومتلاحقة وبوتيرة متسارعة كأنّها تسابق الزمن، حيث أشرفت الإمارات على قطف ثمرة النهضة المنشودة واللحاق بالعصر، إن الأمن والأمان، إنما هو هبة ربانية، ومنة إلهية، مربوطة بأسبابها، والتي من أعظمها إقامة العدل وتأمين الحياة الطيبة للجميع، ومقوماتها المساواة والرحمة فى قلوب الحكام، إن ما نحياه من أمن واستقرار ورفاهية من بركات أخلاق الشيوخ، وفيض كرمهم، وإخلاصهم، ذلك الإخلاص المغموس بالتفاني، هو ذاته النخوة العربية بكل جوانبها الأخلاقية، إنّه استدعاء للقيم العربية الأصيلة قديمها وحديثها، وترتيب لأولوياتنا، وعدم الاكتفاء بما حققناه، بل الحفاظ على هذا التقدم بالتأكيد على التفاف الشعب مع القيادة، بتعزيز القيم والشيم العربية والسعي لمواصلة العمل الى الامام والتأكيد لمفهوم الولاء والانتماء، جميعها تمثل وقفه شموخ للأمن والامان قال تعالى (وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ).
شكراً لشيوخنا حكمتم فعدلتم فأمنتم فتقدمتم فسعدت بكم أوطانكم..

مقالات مشابهة

  • اتحاد الجمعيات الأهلية يشكر الرئيس السيسي على قرار العفو عن 4600 سجين
  • نقيب الأشراف يشيد بجهود القيادة السياسية وأجهزة الأمن المصرية في وقف إطلاق النار بغزة
  • الرئيس السيسي يوجه بتوفير كافة سبل الدعم لمشروعات زيادة الانتاج الزراعي
  • مشيدا بحكمة المواقف المصرية.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من المستشار النمساوي
  • يوم النخوة... تذكير لأهل الفضل بفضلهم
  • المسلماني: العلاقة الأخوية بين الرئيس السيسي والشيخ تميم عززت التعاون في جميع المجالات
  • اتحاد القبائل والعائلات المصرية: الرئيس السيسي بذل جهودا مكثفة لإيقاف حرب غزة
  • باسم نعيم: القضية الفلسطينية جزء من الأمن القومي المصري
  • وزيرة التضامن: الرئيس السيسي رفع سقف أحلام المرأة المصرية وذوي الإعاقة
  • مدبولي: مبادرة بنك المعرفة المصري جاءت بتوجيه من الرئيس السيسي