حزب مصر القومي: السيسي حقق الأمن والأمان.. ودفع بالتنمية في كل المجالات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أشاد رئيس حزب مصر القومي روفائيل بولس، بالأمن والأمان الذي تعيشه الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث طهر سيناء من البؤر الارهابية ونجح في استعادة الاستقرار، فضلا عن مشروعات البنية التحتية والطرق التي وفرت كثيرا على المواطن المصري.
جاء ذلك خلال مؤتمر التيار الاصلاح الحر بالاسكندرية بحضور كل من المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، المنسق العام للتيار، والدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والمستشار روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي،وعدد من قيادات التيار الإصلاحي الحر ووفد من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين و عامر أبو زيد، أمين عام حزب الاتحاد بمحافظة سوهاج، وقطاع الصعيد سعد الجمل، أمين مساعد حزب الاتحاد، وأمين الحزب بالإسكندري.
وأكد "بولس"، أن مشروع قناة السويس، الذي لا يتكلم عنه الكثيرون، أصبح مصدر ربح لمصر ومصدر دخل قومي لها، وهو مشروع عالمي بكل ما تحمله الكلمة من معنى وبجهود مصرية خالصة.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي استطاع تطوير القوات المسلحة المصرية ليصبح الجيش المصري أقوى جيوش المنطقة.
وأشاد بإطلاق الحوار الوطني الذي استطاع تحريك المياه الراكدة في الحياة السياسية المصرية وهو من أهم النجاحات في الحياة السياسية خلال السنوات الأخيرة.
وثمن موقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية مشيرًا إلى أنه غير مسبوق في التاريخ المصري الحديث وسيبقى خالدا لعقود برفض تصفية القضية وتوطين الفلسطينين في سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي القضية الفلسطينية الفلسطينين سيناء حزب مصر القومي الاسكندرية رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
" صلاح السعدني.. سيد الدراما المصرية الذي غيّبه الموت وبقي فنه حيًا" بروفايل
تحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل الفنان الكبير صلاح السعدني، أحد أبرز أعمدة الدراما المصرية والعربية، الذي ودّع عالمنا في 19 أبريل 2024، بعد رحلة فنية امتدت لسنوات طويلة قدّم خلالها شخصيات لا تُنسى وأعمالًا لا تزال محفورة في وجدان المشاهد العربي.
ولد السعدني في 23 أكتوبر 1943، وبدأ أولى خطواته الفنية من قلب الجامعة، حيث وقف على خشبة المسرح إلى جانب زميله وصديق عمره عادل إمام، قبل أن يشق طريقه في عالم الدراما بموهبة لافتة جعلته وجهًا مألوفًا ومحبوبًا منذ بداياته.
منذ ظهوره الأول في مسلسل "الرحيل" عام 1960، ثم عودته القوية بمسلسل "الضحية" في 1964، عرف الجمهور ملامح فنان مختلف، يحمل في أدائه عمقًا إنسانيًا وصدقًا فنيًا نادرًا، ليتحول لاحقًا إلى "العمدة" الذي أحبّه الجميع، ليس فقط في الدراما بل في وجدان كل من شاهدوه.
امتدت مسيرته لعقود طويلة قدّم خلالها أعمالًا أصبحت علامات في تاريخ الدراما، مثل "ليالي الحلمية"، "أرابيسك"، "رجل في زمن العولمة"، "الناس في كفر عسكر"، "عدى النهار"، "الإخوة الأعداء"، "الضوء الشارد"، "القاصرات"، وغيرها من الأعمال التي اختصرت ملامح المجتمع المصري وعبّرت عن همومه.
وكانت آخر إطلالاته الفنية من خلال مسلسل "القاصرات" عام 2013، حيث قدّم واحدًا من أجرأ أدواره، قبل أن يختار الابتعاد بهدوء عن الأضواء، تاركًا خلفه تاريخًا فنيًا لا يُنسى. ورغم غيابه، ظل حاضرًا في قلوب زملائه وجمهوره، حتى جاء تكريمه في مهرجان الدراما عام 2022 بمثابة تحية مستحقة لفنان لم يبحث عن الأضواء، بل صنعت الأضواء منه نجمًا حقيقيًا.
في الذكرى الأولى لرحيله، يبقى صلاح السعدني رمزًا لفنان من طراز نادر، رحل الجسد، لكن الروح ما زالت تحلّق فوق أعماله.