وزيرة فنلندية تعتذر عن تصريحات سابقة لها معادية للمهاجرين والإسلام
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
هلسنكي ـ (أ ف ب) – اعتذرت وزيرة المالية الفنلندية ريكا بورا الثلاثاء عن تعليقات عنصرية قديمة نُسبت إليها على الإنترنت بعد شجبها من قبل زملائها في الحكومة. واتُهمت بورا، زعيمة حزب “فينز” اليميني المتطرف الشريك في الائتلاف الحكومي، بكتابة تعليقات تحريضية عام 2008 معادية للمهاجرين والإسلام وتحمل إساءات عنصرية وتهديدات باستخدام العنف.
وجاء في تغريدة أطلقتها “أعتذر عن التعليقات الغبية التي كتبتها قبل 15 عاما والأذى والاضطراب المفهومين اللذين تسببت فيهما. أنا لست شخصا مثاليا”. وأثير هذا الجدل بعد أسبوعين فقط من استقالة وزير آخر من حزب “فينز” بسبب تصريحات مؤيدة للنازية. ولم تؤكد بورا أو تنفي المزاعم ضدها على الفور، لكنها ذكرت في مدونة الاثنين “لم يراودني ابدا فكرة أن أبدأ بالتنديد أو الاعتذار عما فعلته وقلته منذ سنوات وعقود”. وكتبت في وقت لاحق على تويتر “كنت أشعر بإحباط ويأس شديدين حيال بعض جوانب الهجرة في فنلندا”، مضيفة “عندها يمكنك أن تقول أو تكتب بغضب وبغباء”. ونُشرت التعليقات العنصرية القديمة المنسوبة للوزيرة تحت اسم “رييكا” على مدونة تخص يوسي هالا-آهو الرئيس السابق لحزب “فينز” الذي يتهم بالتحريض على الكراهية العنصرية بسبب كتاباته. والإثنين لاحظ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أيضا تشابها بين الحياة الشخصية لكاتبة مدونة “رييكا” وريكا بورا، بينها زيارات متزامنة إلى برشلونة وخلفيات تعليمية مماثلة وإعلان أنها نباتية. وقال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو الثلاثاء إنه “سيكون من الحكمة أن تتخذ الحكومة الفنلندية موقفا واضحا بعدم التسامح مطلقا مع العنصرية”. وفي حزيران/يونيو، أُجبر فيلهلم يونيلا الوزير في الحكومة عن حزب “فينز” على الاستقالة بسبب تصريحات عدة مؤيدة للنازية. وكان يونيلا قد ألقى بدعابة خلال الانتخابات البرلمانية هذا العام حول مرشح يحمل الرقم 88 باعتباره إشارة إلى “هايل هتلر”، لأن الحرف “ه” هو الثامن في الابجدية الفنلندية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
الرميد: تقديم تعديلات مدونة الأسرة تم بشكل "ممسرح" وأساء إليها كثيرا
وجه المصطفى الرميد وزير العدل السابق، انتقادات واسعة لوزير العدل الحالي عبد اللطيف وهبي، على خلفية التعديلات المقترحة على مدونة الأسرة.
وخلال تقديمه درسا افتتاحيا للمركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، عن « مستقبل الأسرة في ضوء مخرجات هيئة مراجعة المدونة »، اعتبر الرميد أن تقديم مقترحات تعديل المدونة إلى الرأي العام كان ضعيفا ومرتبكا واستعراضيا وممسرحا، لدرحة أنه أساء كثيرا إلى التعديلات المقترحة، وجعل الرأي العام بشكل تلقائي وعفوي يعبر عن رفضه لهذه المقترحات.
وأضاف بأن الرأي العام الوطني أصبح يعبر عن هذا الرفض من خلال مجموعة من النكت ومن المشاهد المسرحية، التي يريد أن يقول من خلالها إن هذا الاتجاه غير موفق وغير صائب.
وتابع الرميد قائلا، « وأنا أعتقد بأن الأمور لو تم تقديمها بشكل مقبول ومعقول وغير ممسرح وغير مثير، كما وقع، كان ممكن أن لا يكون رد الفعل بالشكل الذي تم عليه ».