الثورة نت../

بعث رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة اللواء الركن محمد محمد إسماعيل محرم، بعد حياة حافلة بالعطاء الاجتماعي والوطني.

وأشاد الدكتور بن حبتور في البرقية التي بعثها الى نجل الفقيد مراد وإخوانه وأشقاء الفقيد وآل محرم كافة، بمناقب الفقيد وسجله النضالي كأحد الضباط المشاركين في ثورة 26 سبتمبر والقادة العسكريين الذين كان لهم حضورهم وأدوارهم الفاعلة في مجال القوات المسلحة من خلال المهام والمناصب التي شغلها وآخرها رئيس شعبة التجنيد.

وأكد أن الوطن عامة والقوات المسلحة فقدا مناضلاً بارزاً وقائداً عسكرياً عُرف بإخلاصه وتفانيه في أداء واجباته العسكرية كما فقد المجتمع شخصية مصلحة وساعية للخير.

وعبر الدكتور بن حبتور، عن بالغ العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وإخوانه وآل محرم كافة بهذا المصاب .. سائلاً المولى عز و جل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: بن حبتور

إقرأ أيضاً:

بن حبتور يشارك في فعالية إحياء ذكرى رحيل شيخ الإنشاد محمد حسين عامر

جاء ذلك لدى مشاركته مساء اليوم في فعالية الاحتفاء بذكرى النصر المبين في معركة بدر الكبرى وفتح مكة، وإحياء الذكرى الـ 26 لرحيل شيخ الإنشاد العلامة الحافظ محمد حسين عامر التي أقامتها جمعية المنشدين اليمنيين ومؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية والائتلاف الوطني لمنظمات المجتمع المدني والاتحاد العربي للثقافة والابداع، وسط حضور شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية بارزة وحشد من المواطنين.

وقال الدكتور بن حبتور" ما زال هؤلاء المعتدون وبعد عشر سنوات من عدوانهم وحصارهم للشعب اليمني يعتقدون أن بإمكانهم إخضاعه لإرادتهم وإملاءاتهم، غير مدركين أن القضية الفلسطينية بالنسبة له قضية مركزية كما هي لكل عربي ومسلم".

وأوضح أن العدوان على اليمن ليس موجه ضد فريق بعينه بل ضد فكرة إرادة الإنسان اليمني الذي صنع بأحرف من نور تاريخا مضيئا على مدى أكثر من ستة آلاف عام.

وحيا الدكتور بن حبتور، كافة الشخصيات من القادة والمفكرين والمثقفين والشعراء المتواجدين في الأمسية الذين كان لهم إسهام في إحياء التراث الثقافي لليمن بصورة عامة وصنعاء بصورة خاصة.. مشيرًا إلى أن انتصارات غزوة بدر وفتح مكة ليست مجرد ذكريات، بل منهجًا لبناء حاضر يعيد مجد الأمة".

ولفت إلى أن صنعاء لها مكانة عظيمة تحدث عنها التاريخ بشيء من العظمة التي تكاد لا تضاهيها فيها مدينة.. مبينا أن صنعاء جمعت في أجيالها كل العلماء والمثقفين والفقهاء والشعراء والمجتهدين الذين سجلوا بإرث تاريخي طويل هذا الحضور والتاريخ الزاخر بالثراء والتميز.

وذكر أن التاريخ يذكر لها الكثير من الأسماء والقادة والمفكرين سواء في فترة ما قبل الإسلام أو القرون اللاحقة.. مشيرا إلى أن اليمن بصورة عامة معطاء في كل المجالات وسجل أبناؤه حضورهم الايجابي وإسهامهم الحضاري في كل دول العالم.

وقال عضو المجلس السياسي إن "الوحدة اليمنية أعلت من شأن الإنسان اليمني ومكانته في التاريخ ومع ذلك هناك مجاميع يناصبونها العداء ويعملون ليل نهار من أجل دفع الآخرين لكرهها".. مؤكدا أن "الوحدة اليمنية هي ارادة شعبية يمنية جامعة وما زال الشعب اليمني يملك من القوة المعنوية والمادية ما يؤهله للحفاظ على هذا المنجز العظيم".

وأضاف "اليمن عنوان العزة والكرامة وكذا عاصمته صنعاء التي قبلت الكل والتي ينبغي أن نذكرها دوما بالخير باستمرار ونقدم أفضل ما لدينا من أجل ان تعيش شامخة مرفوعة الهامة".

وعبر الدكتور بن حبتور، عن الشكر للجنة المنظمة لهذه الفعالية لإبراز الصورة الثقافية المتأصلة في الإنسان اليمني الذي إلى جانب مخزونه وإرثه الثقافي يمتشق سلاحه من أجل الدفاع عن وطنه واستقلاله وحريته وعزته وكرامته.

بدوره أشار وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي إلى الاهتمام بدعم وتشجيع الانشاد والموشحات الدينية وجميع الفنون التراثية التي ترتبط بالهوية الثقافية والايمانية، ورعاية الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تعزز من التمسك بالهوية الايمانية.

وأكد أن ما يميز فن الانشاد والموشحات في اليمن تعدد ألوانه بتعدد المناطق اليمنية واللهجات فضلا عن تعدد أغراضه واستخداماته وارتباطه بمختلف أنماط الحياة الاجتماعية.. موضحا أن الانشاد من الفنون التراثية المتميزة التي تحظى بالقبول محلياً وعالمياً.

وأشاد وزير الثقافة بما يقدمه المنشدون من إبداع ضمن فن الموشح الذي تنبع موسيقاه من حناجر منشديه.

من جانبه، عبَّر وزير الثقافة السابق عبدالله الكبسي في كلمة المُكرَّمين عن اعتزازه بهذا التكريم الذي يُكرّس المسؤولية في الحفاظ على الهوية اليمنية في وجه محاولات التشويه.

فيما أشار عضو جمعية المنشدين الدكتور حسين العمري، ورئيس جمعية المنشدين اليمنيين رئيس الاتحاد العربي للثقافة والإبداع علي الأكوع إلى أن "الإنشاد اليمني رسالة قيم وأخلاق"، وأكدا أن الجمعية تعمل على إحياء التراث الفني وحمايته من الاندثار.

بدوره سلط يحيى المحفدي في كلمة الجمعية الضوء على دور الترانيم الدينية في ترسيخ الهوية الروحية للمجتمع.. مشيدا بجهود الشيخ الراحل محمد حسين عامر في إثراء الإنشاد اليمني.

كما تحدث مستشار جمعية المنشدين اليمنيين مطهر تقي عن أهمية الثقافة كأداة للتنمية السياسية والاجتماعية.. داعيًا إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية، ودعم المبدعين لبناء جيلٍ واعٍ بتراثه.

من جهته تطرق محمد عامر إلى إسهامات والده الشيخ محمد حسين عامر في مجال الإنشاد والجهود المبذولة في أرشفة أعماله.. مؤكدا أن الفن اليمني قادر على الصمود رغم كل التحديات.

تخلل الفعالية عروضٌ إنشادية وتسابيح من مختلف المشارب والألوان، وتكريم عدد من الرموز في مجالات العلم والثقافة والسياسة والإعلام، في مقدمتهم الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، وكذا عدد من العلماء والأدباء الذين أسهموا في إثراء المشهد الثقافي.

مقالات مشابهة

  • بن حبتور يشارك في فعالية إحياء ذكرى رحيل شيخ الإنشاد محمد حسين عامر
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي في وفاة الدكتور فضل أبو غانم
  • الاتحادي الدولي للإتصالات يعزي في وفاة وزير الاتصالات والتحول الرقمي
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة نورة بنت بندر
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد
  • وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ علي أبو سالم
  • بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ عبدالرحمن جعفر المحضار
  • عبدالله بن سالم القاسمي يعزي في وفاة عائشة الشامسي
  • تكليف اللواء محمد الضبيعي للقيام بأعمال رئيس الهيئة العامة للنظافة والتجميل بالجيزة