البيت الأبيض: نريد رؤية إطلاق المزيد من المحتجزين ودخول المزيد من المساعدات 

دعا البيت الأبيض، حركة حماس، بتقديم لائحة بالمحتجزين الذين يمكن مبادلتهم من أجل استمرار تدفق المساعدات.

اقرأ أيضاً : الإعلام العبري الرسمي: نتنياهو أبلغ بلينكن أن تل أبيب ستتولى المراقبة الأمنية في قطاع غزة

وأضاف البيت الأبيض مساء الجمعة، أنه الولايات المتحدة تريد رؤية إطلاق المزيد من المحتجزين ودخول المزيد من المساعدات إلى غزة.

وأشار البيت الأبيض إلى مواصلة العمل مع تل أبيب ومصر وقطر بشأن الجهود المبذولة لاستعادة الهدنة الإنسانية في غزة.

انتهاء الهدنة

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة الجمعة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة، دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان متواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وفي اليوم الـ56 من العدوان على غزة، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية على القطاع دون أي أنباء عن تمديدها، وشنت طائراتها المقاتلة غارات على أنحاء مختلفة من غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وشهدت مناطق متفرقة في القطاع المحاصر اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في الوقت الذي دوت صفارات الإنذار محيط غلاف غزة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الهدنة مساعدات تل أبيب البیت الأبیض المزید من

إقرأ أيضاً:

محطات فارقة في مارثون البيت الأبيض

تتجه الأنظار إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، حيث شهدت الحملة الانتخابية العديد من المحطات الفارقة التي قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائز.

الأحداث التي وقعت حتى الآن تعكس التوترات السياسية والاجتماعية في البلاد، وتسلط الضوء على التحديات التي يواجهها كل من الحزب الجمهوري بقيادة دونالد ترامب والحزب الديمقراطي الذي يمثلته كامالا هاريس بعد انسحاب جو بايدن. في هذا التقرير، نستعرض هذه المحطات بالتفصيل.

الانتخابات التمهيدية.. صراع للترشيح

بدأت الانتخابات التمهيدية في وقت مبكر من العام، حيث كان ترامب هو المرشح الأبرز في الحزب الجمهوري. نجح في تأمين دعم قاعدته الجماهيرية، وهو ما جعله يتفوق على منافسيه. في الوقت نفسه، واجه بايدن بعض التحديات في الحزب الديمقراطي، حيث ظهرت أصوات تنادي بتغيير المرشح بسبب المخاوف المتعلقة بصحته العقلية وأدائه العام.

إدانة ترامب.. أول رئيس سابق يُدان

في حدث تاريخي، أدين ترامب في 30 مايو 2024، ليصبح أول رئيس أمريكي سابق يُدان بارتكاب جرائم. تم الحكم عليه في 34 تهمة تتعلق بتزوير وثائق لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية. على الرغم من هذه الإدانة، لم تؤثر بشكل كبير على شعبيته بين أنصاره، الذين يعتبرون أن النظام القضائي يتعامل مع ترامب بشكل غير عادل. هذه الإدانة جعلت الحملة الانتخابية أكثر تعقيدًا وجعلت من ترامب شخصية مثيرة للجدل أكثر من أي وقت مضى.

مناظرة مخيبة لبايدن.. تساؤلات حول الصحة العقلية

شهدت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب في 27 يونيو أداءً باهتًا من بايدن، مما أثار تساؤلات حول قدرته على القيادة. واجه بايدن صعوبة في الرد على هجمات ترامب، مما أدى إلى انتقادات حادة من وسائل الإعلام والمحللين السياسيين. بعد هذه المناظرة، بدأ العديد من الديمقراطيين في التشكيك في قدرته على الاستمرار كمرشح رئيسي، مما أطلق دعوات داخل الحزب للبحث عن بديل.

محاولة اغتيال ترامب.. حادثة تثير الجدل

في 13 يوليو، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بتلر، بنسلفانيا. أطلق مسلح النار عليه، مما أسفر عن إصابته في أذنه اليمنى. هذه الحادثة أثارت مشاعر القلق والتوتر في البلاد، وزادت من شعبية ترامب بين مؤيديه الذين اعتبروا أنه ضحية لمؤامرة سياسية. الحادثة أثرت على الحملة الانتخابية، حيث أصبح ترامب محور حديث وسائل الإعلام، مما منحه فرصة لإعادة تأكيد شعبيته.

انسحاب بايدن ودعم هاريس

في 21 يوليو، أعلن بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، مشيرًا إلى أنه يفضل دعم نائبته كامالا هاريس. هذا الانسحاب شكل تحولًا كبيرًا في الحملة الانتخابية، حيث أصبحت هاريس الآن المرشحة الرئيسية للحزب الديمقراطي. حصلت هاريس على دعم كبير من قادة الحزب، بما في ذلك نانسي بيلوسي وباراك أوباما، مما عزز موقفها كمرشحة قادرة على مواجهة ترامب.

مناظرة ترامب وهاريس.. مباراة كلامية حامية

في 10 سبتمبر، شهدت المناظرة الأولى بين ترامب وهاريس توترًا كبيرًا. تحولت المناظرة إلى مباراة كلامية، حيث تبادل الطرفان الاتهامات حول القضايا السياسية والاجتماعية. كانت هاريس أكثر حسمًا في ردودها، مما ساعدها على تعزيز شعبيتها بين الناخبين الديمقراطيين. هذه المناظرة كانت حاسمة في تحديد ملامح الحملة الانتخابية، حيث أظهرت القوة السياسية لهاريس في مواجهة ترامب.

محاولة اغتيال ثانية لترامب.. تصاعد التوترات

في 15 سبتمبر، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية أثناء لعبه الغولف. هذه الحادثة أثارت مزيدًا من الجدل حول سلامته وأمنه، وزادت من حدة التوترات في الحملة الانتخابية. رد ترامب على هذه الحادثة بتصريحات قوية، مشيرًا إلى أنه لن يخاف من التهديدات، مما زاد من ولاء مؤيديه.

محطة الحسم.. من سيفوز بالسباق؟

مع اقتراب موعد الانتخابات، يبقى السؤال الأهم: من سيفوز في هذا السباق المحتدم، ترامب أم هاريس؟ تتزايد التوترات السياسية والاجتماعية، ويبدو أن نتائج الانتخابات قد تكون متقاربة. يعتمد كل مرشح على استراتيجياته الخاصة لجذب الناخبين، حيث يسعى ترامب لتعزيز قاعدته الشعبية، بينما تحاول هاريس كسب دعم الناخبين المستقلين والشباب.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: يوآف جالانت كان عاملا مهما في الدفاع عن إسرائيل
  • إبراهيم عيسى: رغم الانقسام الفلسطيني ننتظر من سيسكن البيت الأبيض لإنهاء حرب غزة
  • «وأنت في البيت».. 17 مستندا رسميا يمكن استخراجه عبر موقع «الداخلية»
  • محطات فارقة في مارثون البيت الأبيض
  • الدفاع المدني بغزة يحذر من مجاعة حقيقية شمال القطاع
  • ترامب وهاريس.. مواجهة في عالمين مختلفين نحو البيت الأبيض
  • «من البيت».. كيفية تقديم بلاغ لمباحث الأنترنت .. اعرف الخطوات
  • الخارجية الألمانية تطالب إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • هل يمكن لترامب خسارة الانتخابات مع السيطرة على البيت الأبيض؟
  • رغم نفيه ذلك - يديعوت: الجيش الإسرائيلي ماضٍ في تنفيذ "خطة الجنرالات"