«السعيدي»: بحثت في موسكو إمكانية بناء محطة طاقة نووية سلمية في ليبيا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كشف وزير الاستثمار في الحكومة الليبية، علي السعيدي، تفاصيل المباحثات التي أجراها في العاصمة الروسية موسكو مؤخرا، والتي تركزت على بحث إمكانية بناء محطة نووية في ليبيا، وعودة الشركات الروسية إلى ليبيا لتنفيذ بعض المشروعات الإستراتيجية.
وأوضح «السعيدي»، في تصريحات أدلى بها لـوكالة سبوتنيك الروسية، أن ليبيا تستطيع الدخول في النادي النووي السلمي، على أن تكون ليبيا بلداً منتجا للطاقة عن طريق الطاقة الذرية، مشيرا إلى أن ليبيا لديها الأرض الخصبة لإنشاء هذا المشروع، وهو مشروع الطاقة النووية السلمية بالدرجة الأولى، ويكون مشابهاً لمشاريع الطاقة النووية التي تم تنفيذها في مصر وتركيا.
وأضاف أن المباحثات تطرقت لبحث سبل مشاركة روسيا في مشاريع إعادة إعمار المناطق المتضررة من جراء الفيضانات التي ضربت البلاد في سبتمبر الماضي.
وأشار إلى أن هناك شركات روسية كانت موجودة في ليبيا قبل العام 2011، ولم تنجز المشروعات الموكلة لها بسبب الاضطرابات على رأسها مشروع السكك الحديدية، مشيرا إلى مباحثاته مع مسئولين روسيين حول فرص عودة هذه الشركات لاستكمال مشروعاتها في البلاد.
الوسومعلي السعيدي محطة طاقة نووية موسكوالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: علي السعيدي محطة طاقة نووية موسكو
إقرأ أيضاً:
خطة لزيادة طاقة مصفى السماوة النفطي إلى 70 ألف برميل يومياً
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعدَّت شركة مصافي الوسط في وزارة النفط خطة مستقبليَّة لتحويل المصافي التابعة لها إلى صديقة للبيئة، بينما تسعى إلى زيادة الطاقة التكريرية لمصفى السماوة إلى 70 ألف برميل يومياً.
وقال مدير الإعلام والتنسيق والمتابعة للشركة، ثائر علي، للصحيفة الرسمية، إنّ"َ الشركة تضم خمسة مصافي هي الدورة بطاقة 140 ألف برميل يومياً وكربلاء بنفس الطاقة ويحوي أجهزة حديثة ومتطورة، فضلاً عن مصفى النجف بطاقة 30 ألف برميل يومياً والديوانية والسماوة بطاقة 20 ألف برميل يومياً لكل منهما".
وأضاف أنَّ "تلك المصافي تنتج جميع أنواع الدهون الثقيلة والخفيفة التي تسدّ حاجة المنطقة، مشيراً إلى أنَّ الشركة تسعى إلى زيادة الطاقة التكريرية من 20 ألفاً إلى 70 ألف برميل يومياً لمصفى السماوة بإنشاء وحدات جديدة".
ولفت إلى أنَّ "خطة الشركة تتضمّن تحويل جميع المصافي لتكون صديقة للبيئة واستغلال الغاز المصاحب فيها كما هي الحال في مصفى كربلاء"