بغداد اليوم-بغداد

صُدم أهالي العشرات من ذوي المتوفين المدفونين في مقبرة الشيخ معروف في بغداد، حيث وجدوا انفسهم امام مهلة لـ15 يومًا لنقل رفاة وجثمان ذويهم إلى مكان اخر، بسبب تعارض قبورهم مع أحد مشاريع فك الاختناقات المرورية.

واظهرت لافتة اطلعت عليها "بغداد اليوم"، منح وزارة الاعمار والاسكان موعدا اقصاه 15/12/2023، اي بعد 15 يوما من الان، لذوي بعض المتوفين، الذين تقع قبورهم ضمن مساحة تبلغ 20 مترا كتوسعة، تحتاجها الشركة المنفذة لمشروع مجسر الطلائع وربطه بطريق البيجية، لنقل جثمان ورفاة المتوفين.

ورصدت "بغداد اليوم"، العديد من الاعتراضات الممزوجة بالصدمة سواء من ذوي المتوفين او غيرهم من الاوساط الشعبية، حيث يقول ذوي احد المتوفين، ان الحكومة لم تخصص مكانا بديلا ليتم نقل الرفاة اليها، كما ان الموضوع ربما يكون صعبا نفسيا على ذوي المتوفين.

ويشير ذوي احد المتوفين، ان قرابة الالف قبر سيتم نبشه لغرض نقل الجثامين، فيما لم يتسن لـ"بغداد اليوم"، التأكد من صحة هذا الرقم، وما اذا كانت المساحة المراد اخلائها هي 20 متر مربع ام 20 مترا في العمق وعلى طول المقبرة.

ولكن ذوي احد المتوفين، يقول ان الـ20 مترا هو عمق النزال داخل المقبرة، اما الامتداد هو مئات الامتار على طول المقبرة، مايجعل قرابة الف قبر مطالب بالازالة والنبش.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للهجن».. ريادة في نقل الأجنّة وتطوير السلالات

يقف مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين، شاهداً على قصة نجاح لافتة في عالم الإبل، التي تعدّ جزءاً أساسياً من الهُوية الثقافية والتراثية لدولة الإمارات، وأولتها القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بإنشاء مراكز صحية وبحثية متخصصة لتوفير الرعاية الشاملة للإبل، بهدف الحفاظ على صحتها وزيادة إنتاجيتها.
وأصبح مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين الذي دشّن عام 2017 ملاذاً آمناً للإبل، وأحد أبرز المراكز التخصصية الرائدة في نقل أجنّة الإبل وتطوير سلالات الهجن العربية الأصيلة، حيث يطبق تقنيات حديثة في التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنّة، ومعالجة مشكلات العقم التي قد تؤثر في بعض السلالات، ويوفر جميع الخدمات الطبية اللازمة لمُلّاك الهجن في الدولة وبعض دول مجلس التعاون.
وأكد الدكتور علي بن ضاعن الغفلي، الرئيس التنفيذي للمركز، أن ما يقدمه المركز من خدمات، يأتي تماشياً مع التزام دولة الإمارات بالحفاظ على التراث الثقافي العريق للإبل وتطويره باستخدام أحدث الابتكارات العلمية والتقنيات الحديثة.
ولفت الغفلي، إلى دقة الفحوص المخبرية التي يوفرها المركز بفضل اعتماده على أحدث الأجهزة البيطرية المتوافقة مع المواصفات الدولية، وبإشراف أطباء وفنيين ذوي خبرة واسعة، ما يضمن دقة عالية ونسبة خطأ شبه معدومة. وأكد أن تميز المركز جعله وجهة تدريبية للطلاب، حيث يحرص طلاب كلية الطب البيطري بجامعة الإمارات، وكلية التقنية العليا بالشارقة على التدريب العملي المرتبط بتخصصاتهم الأكاديمية.
وإلى جانب دوره الطبي التخصصي، يحرص المركز على تطبيق الممارسات التي تعزز الاستدامة البيئية في عمله، فضلاً عن طرح مبادرات مجتمعية تخدم فئات عدّة، مثل المبادرة السنوية بتقديم العلاج واللقاح لـ 100 ناقة لملّاك الإبل، يستفيد منها كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأرامل.
وأوضح الدكتور محمود موسى، استشاري ورئيس قسم العلاجات ونقل الأجنة بالمركز، أن الخدمات تتضمن علاج الخصوبة ونقل الأجنّة للإبل ذات الصفات الوراثية العالية، ما يحافظ على السلالات الأصيلة التي تحظى باهتمام الدولة بشكل كبير، كونها جزءاً من تراث الدولة، وارتباطها بعاداته وتقاليده. مشيراً إلى أن المركز يعالج نحو 1500 ناقة تعاني عدم الخصوبة و800 حالة نقل أجنة.(وام)

مقالات مشابهة

  • فيديو: انهيار جسر في البرازيل وتسرب حمض الكبريتيك إلى نهر
  • فيديو.. انهيار جسر في البرازيل وتسرب حمض الكبريتيك للنهر
  • مركز الإمارات للهجن.. ريادة في نقل الأجنة وتطوير السلالات
  • «الإمارات للهجن».. ريادة في نقل الأجنّة وتطوير السلالات
  • محافظ المثنى يكشف عن فتح مقبرة جماعية: أكثر الجماجم لأطفال صغار
  • عضو إدارة بنى سويف: 20 مخالفة للنادى أمام الشباب والرياضة والجهات المعنية للتحقيق بها
  • مركز الإمارات للهجن .. ريادة في نقل الأجنة وتطوير السلالات
  • وتتجدد التسؤلات من جديد حول مصير السوق النموذجي بسيدي معروف ومن المستفيد من هذا الإغلاق؟؟؟
  • هل تُخفي قضية إغلاق السوق النموذجي بسيدي معروف أسرارًا سياسية أم تقنيّة؟
  • بدء العد التنازلي.. فرصتك للحصول على شقة 90 مترا