الفن واهله، الجمعة رامي صبري يستعد لأحدث حفلاته الغنائية بالساحل الشمالي،يستعد المطرب رامي صبري، لإحياء حفل غنائي جديد، بمنطقة الساحل الشمالي، وذلك في يوم .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الجمعة.. رامي صبري يستعد لأحدث حفلاته الغنائية بالساحل الشمالي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الجمعة.. رامي صبري يستعد لأحدث حفلاته الغنائية...

يستعد المطرب رامي صبري، لإحياء حفل غنائي جديد، بمنطقة الساحل الشمالي، وذلك في يوم الجمعة الموافق 14 من شهر يوليو الجاري، وروج للحفل عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».

ومن المقرر أن يقدم رامي خلال الحفل باقة متنوعة ومميزة من أغانيه القديمة والحديثة، وذلك وسط حضور جماهيري كبير من محبينه فى أجواء صيفية ساحرة بمنطقة الساحل الشمالى.

ومن جانبه، يتعاون الفنان رامي صبري مع الملحن عمرو الشاذلي فى أغنية جديدة، ومن المقرر نزولها قريبًا، وهى من  كلمات الشاعر عمرو المصري، ألحان عمرو الشاذلي، وتوزيع عمرو الخضري».

أبرز تصريحات رامي صبري مع جيهان عبدالله

أدلي الفنان رامي صبري بتصريحات جديدة فى برنامج «أجمد 7» مع الإعلامية جيهان عبدالله، وذلك فى يوم الأحد الماضي عبر إذاعة «نجوم إف إم»، وتحدث خلال اللقاء عن أحدث أعماله الغنائية التى تعتبر من ألحانه أيضًا «ملك الفرشة»، كما كشف تفاصيل لأول مرة لجمهوره عن حياته الشخصية والمهنية.

ورد المطرب رامي صبري، على اتهام الفنان عمرو مصطفى له بسرقة لحن أغنيته «رقصة»، قائلا: «أنا مبحبش أتكلم عن زملائي بشكل سلبي، وعمرو المفترض إنه عشرة كبيرة وصديق واحنا أصحاب وعلشان فيه بيني وبينه عشرة مش هرد بطريقته اللي معجبتنيش واللي اتهمني فيها بالسرقة».

واستكمل: «مش رامي صبري اللي يسرق لحن ولو هو يعرفني كويس مش هيتهمني الاتهام ده ممكن يكون فيه توارد أفكار وفيه 10 ألحان ممكن يكون فيهم جملة شبه التانية ومرة عملت أغنية لعامر منيب اسمها ده مكنش حب وهندم ليه، بعدها بسنة عمل عمرو دياب أغنية الملحن بتاعها محمد يحيى أغنية ريحة الحبايب، والاتنين نفس الشكل، وده مش عيب ومطلعتش ساعتها وقلت هتخانق مع محمد يحيي وارفع عليه قضية».

وأضاف: «مشكلة عمرو مصطفى مش أغاني، لأن لو حد فينا سرق حاجة منه هيقاضيه وهيعمل كل حاجة بالقانون لأنه خريج كلية حقوق، وأنا خريج معهد موسيقى عربية قسم تأليف موسيقى يعني لما تيجي تتكلم عن متخصص وانت خريج حقوق يبقى لازم تعرف انت بتتكلم عن مين».

وتابع: «ركز في شغلك اكتر واعملنا شغل حلو وانا عن نفسي لو فيه اغنية حلوة ليا هاغنيها، إنما تطلع تقول ده سرق وده خد مني عيب يطلع من فنان كبير زيك».

آخر أعمال رامي صبري الغنائية

طرح الفنان رامى صبرى، أول أغاني الصيف والتي تحمل اسم «ملك الفرفشة»، وذلك عبر قناته الخاصة على «اليوتيوب»، وحققت الأغنية نجاحات كبيرة فى أقل من أسبوع، وتخطت حاجز المليون مشاهدة وتصدرت التريند بنسبة مشاهدة تصل إلى مليون و800 ألف عبر منصة «اليوتيوب»، وهي من كلمات تامر حسين، وألحان رامى صبري، وتوزيع أحمد خليل وكريم شيندى.

وجاءت كلمات أغنية «ملك الفرفشة» كالأتي: «ياملكِ الفرفشة والروقان والنعنشة، قبلك دُنيتى، كانت صورة مِنغمشة، عمايلك مُدهشة معششة، فى قلبي أعمل ايه؟، تضحكلى الضحكة أروق وأصفىّ، تعدِل مزاجى قوام، إنت إخترعت إزاى وصفه، بتجمِل الأيام، ياخاطفنى حتة دين خطفه، يابو أحلى كلام، أنت اللى وجودك يبسِطنا، ده كلام خلاص معروف، ده انت مهنينا مسيطنا».

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

النرجسية في الفن السوداني: من الصعلكة إلى الاعتراف

راني السماني – يناير 2025
مقال رقم (2)

الفنان بين الماضي والحاضر

النرجسية في شخصية الفنان السوداني ليست وليدة الصدفة، بل هي نتاج سياقات تاريخية واجتماعية معقدة ومتشابكة لحد كبير.

الإقصاء الاجتماعي للفنان ووصفه بالصعلوك

لفترة طويلة، ارتبطت صورة الفنان في السودان بتوصيفات سلبية مثل “الصعلوك”، وقد كان يُنظر إلى الفن كشيء هامشي لا يستحق الاحترام.
فقد كان المجتمع عندما يحتاج إلى فنان لإحياء حفل، يرسل شخصاً وبعبارات تحمل في طياتها ازدراءً واضحاً لتلك المهنة العظيمة، مثل:
“امشِ جيب ليك صعلوك يحيي الحفل”
مما جعل الفنان السوداني يعيش تهميشاً مزدوجاً؛ بين محاولته التعبير عن رؤيته الفنية و الإبداعية، ونظرة المجتمع التي لا ترحم و لم ترَ في الفن مهنة لها قيمة.
هذا التصنيف لم يكن حصرياً علي السودان، لكنه تجسد محلياً بطريقة أثّرت سلباً على مكانة الفنان في مجتمعه، إذ يمكن أن نجد أوجه تشابه مع سياقات أخرى، مثل ظاهرة الصعلكة في الثقافة العربية الكلاسيكية التي ارتبطت بالتمرد والاستقلالية.
تلك الظاهرة التي نشأت في العصر الجاهلي بين مجموعة من الشعراء الذين اختاروا أو أُجبروا على العيش خارج النظام القبلي والاجتماعي السائد، وعبّروا عن أنفسهم من خلال شعر فريد يعكس فلسفتهم في الحياة، من أبرزهم:
عروة بن الورد، الشنفرى، تأبط شراً و السليك بن السلكة.

النرجسية كآلية دفاعية

عندما كان المجتمع السوداني يُقصي الفنان ويصفه بالصعلوك، كان على الفنان أن يبحث عن طرق لتعويض هذا التهميش، فظهرت النرجسية هنا كآلية دفاعية، حيث بنى الفنان السوداني صورة ذاتية متعالية ليحمي نفسه من النظرة السلبية المحيطة به. لكن مع تطور الزمن، تحوّل هذا الدفاع إلى نوع من النرجسية ويعتقد البعض إنها ساعدت الفنان على مواجهة التحديات والاستمرار في الإبداع.

الاعتراف والتقدير المتأخر

كما ذكرنا، قد عانى الفنانون السودانيون لفترة طويلة من نظرة مجتمعية قاصرة، دفعت الكثير منهم إلى الانغلاق على أنفسهم كوسيلة لحماية هويتهم الفنية في مجتمع لم يعترف بقيمتهم، لكن مع تطور الحركة الثقافية والفنية في السودان، بدأت هذه النظرة بالتغير تدريجياً، وبدأ الفن يُعتبر مهنةً محترمة تستحق التقدير.

فهذا التحول لم يكن سهلاً، بل جاء نتيجة لتضحيات أجيال من الفنانين الذين كافحوا لتغيير المفاهيم المجتمعية الراسخة.
بمرور الوقت، ظهرت اتحادات مهنية ومعاهد متخصصة ساهمت في ترسيخ مكانة الفن كمهنة معترف بها، مما أدى إلى تغيير الصورة النمطية وأصبح الالتفاف حول الفنانين أكثر وضوحاً.

من الصعلوك إلى النجم العالمي

رغم هذا التهميش، نجح العديد من الفنانين السودانيين في إثبات أنفسهم محلياً ودولياً.
أ. سيد خليفة، على سبيل المثال، لم يكن مجرد فنان سوداني، بل أصبح رمزاً للأغنية السودانية عالمياً بفضل أغانيه التي مزجت بين التراث والحداثة.
أ. محمد وردي، المعروف بلقب “فنان إفريقيا الأول”، استطاع أن يصل بأغنياته إلى أبعد من حدود السودان، ليُعرّف العالم بجماليات الموسيقى السودانية.
وعائشة الفلاتية، بأغانيها العذبة وأدائها الفريد، كانت واحدة من النساء اللواتي قدمن صورة مشرقة للفن السوداني في زمن كانت فيه مشاركة النساء في الفن تعد تحدياً كبيراً.

مع هذا الانفتاح علي العالم الخارجي، أُتيحت له فرص للتفاعل مع ثقافات تقدّر الفن بشكل أكبر.
هذا التفاعل ساعد في تعزيز وعي الفنان بقيمته، لكنه أحياناً جعله يشعر بالتفرد مقارنة بمجتمعه المحلي، خاصة عندما يعود ليواجه قيماً كانت تُقصيه في الماضي.

حينما بدأ الفنانون السودانيون يبرزون في المشهد العالمي، خاصة في المعارض والمنتديات الدولية، و أصبحت لديهم فرصة للتفاعل مع ثقافات وقيم مختلفة تحترم وتقدر الفن والفنانين.
هذا الاحتكاك بالثقافات الأخرى جعلهم يعون أن لهم قيمة وقدرة على التأثير، وقد ساهم ذلك في تعزيز نرجسية البعض منهم.
فهم في الغالب يعودون بوعي جديد يمكّنهم من رؤية مجتمعهم بشكل نقدي، معتبرين أنهم رموز للحداثة والتطور الفني.
فهذا الوعي الذاتي الحاد قد يتحول لنوع من النرجسية التي تدفع الفنان للاعتقاد بأن له دوراً استثنائياً ومميزاً في مجتمعه.

ختاماً

لقد تجاوز الفنان السوداني مرحلة التهميش والصعلكة ليصبح جزءاً أصيلاً من نسيج المجتمع.
ومع ذلك، بقيت النرجسية في بعض الأحيان مظهراً بارزاً في شخصية بعض الفنانين السودانيين، نتيجة التفاعلات التاريخية والنفسية التي واجهها هذا الوسط الإبداعي.
هذه النرجسية، وإن كانت تبدو للبعض سلوكاً طبيعياً أو مبرراً، إلا أنها أصبحت تُورث عبر الأجيال، مما يجعلها تحدياً جديداً، لكن مع الوعي المتزايد والدور الذي يلعبه بعض الفنانين في نقد هذه النزعة، يمكن اعتبار هذه المرحلة امتداداً للصراع الذي لا يقل صعوبة عن مرحلة الاعتراف بقيمة الفنان في المجتمع.
فالفنان الحقيقي هو من يُسخّر موهبته لخدمة الإنسانية والتعبير عن قضايا مجتمعه، دون أن ينساق وراء النرجسية التي قد تفقده دوره الحيوي.
.
.
هذه المقالة هي جزء من سلسلة كتابات عن نرجسية الفنان السوداني ودوره في المجتمع.

الوسومراني السماني

مقالات مشابهة

  • «الطيبين».. أشرف عبد الباقي يستعد لأحدث أعماله المسرحية
  • وزير الإسكان يوجه بالدفع بمعدات إضافية لإنهاء المشروعات التنموية بالساحل الشمالي
  • أخبار الفن: ياسمين صبري تبدأ تصوير «ضل حيطة».. وارتباط مصطفى منصور وهايدي رفعت
  • عمرو رمزي: خريطة الفن تغيرت للأسوأ عقب أحداث يناير
  • غياب نجوم الفن.. مثقفون وشخصيات عامة يقدمون واجب العزاء في الشاعرة عبير الرزاز
  • فعلا مبيتنسيش .. رامي صبري وتامر حسني يطرحان ديو جديدا عبر يوتيوب
  • أخبار الفن l تفاصيل مسلسل سراب قبل عرضه.. مكي وياسمين صبري يدخلان البلاتوه استعدادًا لرمضان 2025
  • رامي صبري في حفل شتوي بالقاهرة.. الجمعة
  • النرجسية في الفن السوداني: من الصعلكة إلى الاعتراف
  • فيديو.. كواليس تعاون رامي صبري وتامر حسني بـ«فعلًا مبيتنسيش»