انتخابات الرئاسة المصرية 2024.. انتهى اليوم الأول لتصويت المصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية 2024، بمقر السفارة المصرية بالعاصمة الأردنية عمان والقنصلية المصرية بمحافظة العقبة، في تمام الساعة 9 مساء بالتوقيت المحلي للأردن.

وكان المصريون المقيمون في المملكة الأردنية الهاشمية، قد بدأوا صباح اليوم /الجمعة/، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 وذلك باللجنة الفرعية بسفارة مصر بعمان والقنصلية المصرية بالعقبة.

وفتح مركزا الاقتراع في عمان والعقبة أبوابهما أمام الناخبين في تمام الساعة 9 صباحا بالتوقيت المحلي للأردن واستمر التصويت حتى الساعة 9 مساء من اليوم ذاته، فيما يستمر لمدة 3 أيام بحسب تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات.

وحرصت البعثة الدبلوماسية المصرية في الأردن، على وجود مقعدين متحركين للمواطنين أصحاب الحالات الكبيرة في السن أو المرضى أو غيرهم من أجل تسهيل دخولهم لمركز الاقتراع.

كما قدمت السفارة المصرية بالأردن، وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، الخدمات بطريقة إلكترونية للناخب حتى لا يستغرق وقتا وكذلك لضمان سلامة العملية الانتخابية، حيث يوجد أكثر من تابلت يعمل عليه أكثر من موظف يقوم بإدخال جواز السفر ذاته وعبر الكود الموجود عليه أو حتى بطاقة الرقم القومي لمعرفة إذ كان هذا الناخب مقيدا في جدول الانتخابات ويحق له التصويت من عدمه وبشكل لا يستغرق بضعة ثواني.

كما هيأت السفارة المصرية بالأردن كافة وسائل التأمين داخل مقرها ومركز الاقتراع للناخبين. فيما حرصت وزارة الداخلية الأردنية على توفير عناصر الأمن خارج أسوار السفارة تأمينا للعملية الانتخابية وتأكيدا لمدى التعاون والتنسيق بين مصر والأردن على كافة المستويات.

واتخذت البعثة الدبلوماسية المصرية بالأردن كافة الإجراءات التي من شأنها التسهيل على الناخبين المصريين خلال فترة التصويت على مدار 3 أيام، بجانب كافة الأدوات من أجل خروج الانتخابات بالشكل اللائق بالحدث الانتخابي.

وتضم قائمة المرشحين كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي "رمز النجمة"، والمرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي "رمز الشمس"، والمرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد "رمز النخلة"، والمرشح الرئاسي حازم عمر "رمز السلم".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 التصويت الوطنية للانتخابات سفارة مصر بالأردن

إقرأ أيضاً:

انتخابات الرئاسة الإيرانية.. عزوف واسع دفع السلطات لتمديد التصويت

قال التلفزيون الإيراني إن السلطات قررت تمديد التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وسط عزوف الناخبين في وقت يتصاعد التوتر في المنطقة والأزمة مع الغرب بشأن برنامج طهران النووي.

وذكر التلفزيون الإيراني أنه تقرر تمديد التصويت حتى الساعة الثامنة مساء (16:30 بتوقيت غرينتش).

وقال التلفزيون الرسمي في وقت سابق إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها للناخبين في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (04:30 بتوقيت غرينتش) وينتهي التصويت في السادسة مساء بالتوقيت المحلي (14:30 بتوقيت غرينتش)، لكن عادة ما يتم تمديد التصويت حتى منتصف الليل.

ومن المقرر أن تعلن النتيجة النهائية غدا السبت، غير أن النتائج الأولية ربما تبدأ في الظهور قبل ذلك.

وتجرى الجولة الثانية في أعقاب جولة سابقة في 28 يونيو شهدت إقبالا منخفضا غير مسبوق إذ أحجم أكثر من 60 بالمئة من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس خلفا لإبراهيم رئيسي، بعد وفاته في تحطم طائرة هليكوبتر.

ويرى منتقدون أن انخفاض نسبة المشاركة بمثابة تصويت بحجب الثقة في الجمهورية الإسلامية.

وتشهد انتخابات اليوم سباقا متقاربا بين النائب مسعود بزشكيان، المعتدل الوحيد بين المرشحين الأربعة الذين خاضوا الجولة الأولى، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي وهو من غلاة المحافظين.

ورغم أن الانتخابات لن يكون لها تأثير يذكر على سياسات الجمهورية الإسلامية، إلا أن الرئيس سيشارك عن كثب في اختيار من سيخلف آية الله علي خامنئي الزعيم الأعلى الإيراني البالغ من العمر 85 عاما والذي يتخذ كل القرارات التي تخص شؤون الدولة العليا.

وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد أن أدلى بصوته "بلغني أن حماس الناس واهتمامهم أعلى من الجولة الأولى. أدعو الله أن يكون الأمر كذلك لأنها ستكون أنباء مُرضية".

وأقر خامنئي يوم الأربعاء بأن "نسبة الإقبال جاءت أقل من المتوقع"، لكنه قال "من الخطأ تماما الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد نظام الحكم الإسلامي".

وانخفضت نسبة إقبال الناخبين على مدى السنوات الأربع الماضية، ويقول معارضون إن هذا يظهر تآكل الدعم للنظام وسط تزايد الاستياء العام من الصعوبات الاقتصادية والقيود المفروضة على الحريات السياسية والاجتماعية.

وشارك 48 بالمئة فقط من الناخبين في انتخابات 2021 التي أوصلت رئيسي إلى السلطة، وبلغت نسبة المشاركة 41 بالمئة في الانتخابات البرلمانية في مارس.

لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية قال للتلفزيون الرسمي إن التقارير الأولية تشير إلى "مشاركة أعلى مقارنة بالتوقيت نفسه في الجولة الأولى من الانتخابات".

وتتزامن الانتخابات مع تصاعد التوتر الإقليمي بسبب الحرب بين إسرائيل وحليفتي إيران حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، فضلا عن زيادة الضغوط الغربية على طهران بسبب برنامجها النووي الذي يشهد تقدما سريعا.

وقال أمير علي حاجي زاده قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني لوسائل الإعلام الرسمية "التصويت يمنح قوة... حتى لو كانت هناك انتقادات، يجب على الناس التصويت لأن كل صوت يشبه إطلاق صاروخ" على الأعداء.

ومن المستبعد أن يحدث الرئيس المقبل أي تحول كبير في السياسة بشأن برنامج إيران النووي أو تغيير في دعم الجماعات المسلحة بأنحاء الشرق الأوسط، إلا أنه هو من يدير المهام اليومية للحكومة ويمكن أن يكون له تأثير على نهج بلاده فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والداخلية.

خصمان مواليان

والمتنافسان هما من الموالين لحكم رجال الدين في إيران، لكن محللين قالوا إن فوز جليلي المناهض للغرب ربما يفضي إلى تطبيق سياسات داخلية وخارجية أكثر عدائية.

وقد يساعد انتصار بزشكيان في تعزيز سياسة خارجية عملية وتخفيف التوتر بشأن المفاوضات المتوقفة الآن مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي وتحسين آفاق التحرر الاجتماعي والتعددية السياسية.

ويشكك كثير من الناخبين في قدرة بزشكيان على الوفاء بوعوده الانتخابية كون وزير الصحة السابق صرح بأنه لا يعتزم مواجهة النخبة الحاكمة في إيران من رجال الدين والمتشددين.

وقال عفارين (37 عاما) وهو صاحب مركز تجميل في مدينة أصفهان بوسط البلاد "لم أصوت الأسبوع الماضي لكني صوتت اليوم لصالح بزشكيان. أعرف أن بزشكيان سيكون رئيسا ضعيفا، لكنه ما زال أفضل من مرشح متشدد".

ولا يزال لدى كثير من الإيرانيين ذكريات مؤلمة من طريقة التعامل مع الاضطرابات واسعة النطاق التي أثارتها وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في 2022. وقمعت الدولة هذه الاضطرابات في حملة أمنية عنيفة شملت اعتقالات جماعية وحتى عمليات إعدام.

وقالت طالبة جامعية في طهران تدعى سبيده (19 عاما) "لن أصوت. وهذا رفض كبير للجمهورية الإسلامية بسبب مهسا (أميني). أريد بلدا حرا وأريد حياة حرة".

وانتشر وسم #سيرك_الانتخابات على نطاق واسع على منصة إكس منذ الأسبوع الماضي وسط دعوات نشطاء في الداخل والخارج إلى مقاطعة الانتخابات قائلين إن نسبة المشاركة العالية من شأنها أن تضفي الشرعية على الجمهورية الإسلامية.

وتعهد المرشحان بإحياء الاقتصاد المتعثر الذي يعاني من سوء الإدارة والفساد الحكومي والعقوبات التي أعيد فرضها منذ عام 2018 بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 مع ست قوى عالمية.

وقال موظف متقاعد يدعى محمود حميد زادغان (64 عاما) في مدينة ساري في شمال إيران "سأصوت لجليلي. إنه يؤمن بالقيم الإسلامية. ووعد بإنهاء أزماتنا الاقتصادية".
 

مقالات مشابهة

  • الإصلاحي بزشكيان يتقدم في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • انتهاء الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية.. بدء فرز الأصوات
  • عزوف واسع عن التصويت في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • إيران.. نسبة المشاركة في جولة انتخابات الرئاسة الثانية بلغت 50%
  • بدء فرز الأصوات في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • الداخلية الإيرانية: بدء فرز الأصوات في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة
  • تمديد التصويت في انتخابات الرئاسة الإيرانية حتى منتصف الليل
  • انتخابات الرئاسة الإيرانية.. تمديد فترة التصويت بالجولة الثانية
  • انتخابات الرئاسة الإيرانية.. عزوف واسع دفع السلطات لتمديد التصويت
  • السفارة الإيرانية في العراق تحدد 6 مراكز للجولة الثانية من انتخابات الرئاسة