الثورة نت../

جدد اتحاد الإعلاميين اليمنيين إدانته استهداف العدو الإسرائيلي الإعلاميين في قطاع غزة، وآخرها قصف مكان تواجد فيه الإعلامي الفلسطيني عبدالله درويش، ما ادى إلى استشهاده.

وأشار بيان صادر عن المكتب التنفيذي للاتحاد -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- إلى أن العدو الصهيوني ما زال يستهدف الإعلاميين في قطاع غزة، محاولا بذلك إرهاب الإعلاميين، وتقليل تواجدهم في الأماكن التي يستهدفها، ويذهب ضحيتها مئات الشهداء.

ولفت البيان إلى أن الدرويش يعتبر رقم 48 من الإعلاميين، الذين استشهدوا منذ بدء العدوان على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.

واستنكر اتحاد الإعلاميين اليمنيين الصمت الدولي إزاء ما يرتكبه العدو من جرائم وحرب إبادة بحق المدنيين والإعلاميين والأحياء السكنية في فلسطين.. مؤكدا الوقوف مع الشعب الفلسطيني بكافة الإمكانيات المتاحة.

كما جدد الدعوة لجميع الإعلاميين في مختلف بلدان العالم، والمنظمات والمؤسسات الإنسانية والحقوقية والإعلامية، إلى الوقوف مع الإعلاميين الفلسطينيين، وإدانة الجرائم التي تستهدف الإعلاميين والصحفيين، والضغط على العدو الصهيوني لإيقاف عدوانه على غزة، الذي ذهب ضحيته أكثر من 16000 شهيد، منهم أكثر 6000 طفل، وأكثر من 4000 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 36000 جريح؛ واكثر من 109 شهداء منذ انتهاء الهدنة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: لا يمكن الحديث عن اليوم التالي في غزة 

يمانيون../

أكدت صحيفة “معاريف” الصهيونية ان خيارات إسرائيل لليوم التالي للحرب في قطاع غزة، وبصرف النظر عن الجدل الدائر حول الجهة التي ستدير القطاع- فإن أي بديل عن حركة حماس لا يبدو واقعيا، فهي صاحبة السيادة والحكم.
وبدأت الصحيفة في مقالها اليوم بمقارنة الوضع بغزة مع الضفة الغربية، وأوضحت أنه وبعد مرور سنوات على الاجتياح الإسرائيلي للضفة عام 2002، ما زال الجيش الإسرائيلي يخوض معارك متواصلة مع الفلسطينيين هناك.
وأوضحت الصحيفة أنه ليس لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي جواب أو خطة لبديل مدني لسكان قطاع غزة، وكما كان الحال قبل ستة أشهر، “فإن نتنياهو لا يعرف حتى اليوم سوى أنه لا يريد أن تكون السلطة الفلسطينية في غزة، لأن هذا يعني الشروع في المسار الذي يؤدي مباشرة إلى عملية سياسية تقوم على حل الدولتين”.
وأشارت إلى أنه “لن توافق أي قوة أو هيئة أو دولة على أن تطأ أقدامها غزة، لا جسديا ولا بالتزام على الورق، طالما بقيت حماس في الميدان، على قيد الحياة، وصاحبة السيادة ونشطة وتوزع الغذاء على خيام النازحين”.
واستمرت الصحيفة في وصف الحيرة التي تقف فيها إسرائيل فيما يتعلق بخطة اليوم التالي، وقالت “لا توجد طريقة أفضل لوصف الوضع الحالي سوى مصطلح “الطريق المسدود”، فحماس تسيطر على غزة، لأنه لا يوجد بديل.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في جيش الاحتلال -لم تسمه- قوله في إحدى جلسات الاستماع المغلقة للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست “ستجرى الانتخابات في إسرائيل قبل أن يتعين على بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء أن يقدم للجمهور البديل للسيطرة على غزة”.
وعلقت الصحيفة على ذلك قائلة “اعترف بالحقيقة وقل بصوت عالٍ أنه لا يوجد بديل واقعي، وعلى ما يبدو فإن حماس ستبقى في غزة وفي واقعنا”.
كما اعتبرت أنه حتى لو أعلن نتنياهو بصوت عال أنه يسحب معارضته للسلطة الفلسطينية كجزء من الحل البديل لغزة، فإن هذا الإعلان لن يغير الواقع.
وختمت الصحيفة بالقول إن قيادات حماس يعلقون آمالهم بشأن صفقة تبادل الأسرى التي ستسمح لهم بطرد الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، لتكون الحركة هي صاحبة السيادة والحكم، مثل ما كانت عليه قبل بدء الحرب. #العدوان الصهيوني على غزةُ#قطاع غزةحركة حماسفلسطين

مقالات مشابهة

  • «الوطني الفلسطيني» يدين ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات
  • بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ.. هكذا وصفَ شهيد الحزب في شعث!
  • إعلام العدو: لا يمكن الحديث عن اليوم التالي في غزة 
  • جمعية الصداقة الإيطالية العربية تدين جريمة استهداف 5 صحفيين وعائلاتهم في غزة
  • شهداء وجرحى جراء استهداف طائرات الاحتلال لعناصر من الشرطة في رفح
  • مديرية الشرطة بغزة: استهداف عناصرنا جريمة مخالفة للقانون
  • "حماية الصحفيين" يطالب بتدخل عاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي الأخطر ضد الصحفيين بغزة
  • "حماية الصحفيين" يدين إمعان الاحتلال في استهداف وقتل الصحفيين بغزة
  • الأورومتوسطي: المجاعة والتعطيش من أسلحة العدو الإسرائيلي في جريمة الإبادة بغزة
  • أكثر من 38 ألف شهيد حصيلة الإبادة الجماعية الصهيونية على غزة