اتحاد الاعلاميين اليمنيين يدين جريمة استهداف العدو الإسرائيلي الإعلامي الدرويش
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الثورة نت../
جدد اتحاد الإعلاميين اليمنيين إدانته استهداف العدو الإسرائيلي الإعلاميين في قطاع غزة، وآخرها قصف مكان تواجد فيه الإعلامي الفلسطيني عبدالله درويش، ما ادى إلى استشهاده.
وأشار بيان صادر عن المكتب التنفيذي للاتحاد -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- إلى أن العدو الصهيوني ما زال يستهدف الإعلاميين في قطاع غزة، محاولا بذلك إرهاب الإعلاميين، وتقليل تواجدهم في الأماكن التي يستهدفها، ويذهب ضحيتها مئات الشهداء.
ولفت البيان إلى أن الدرويش يعتبر رقم 48 من الإعلاميين، الذين استشهدوا منذ بدء العدوان على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.
واستنكر اتحاد الإعلاميين اليمنيين الصمت الدولي إزاء ما يرتكبه العدو من جرائم وحرب إبادة بحق المدنيين والإعلاميين والأحياء السكنية في فلسطين.. مؤكدا الوقوف مع الشعب الفلسطيني بكافة الإمكانيات المتاحة.
كما جدد الدعوة لجميع الإعلاميين في مختلف بلدان العالم، والمنظمات والمؤسسات الإنسانية والحقوقية والإعلامية، إلى الوقوف مع الإعلاميين الفلسطينيين، وإدانة الجرائم التي تستهدف الإعلاميين والصحفيين، والضغط على العدو الصهيوني لإيقاف عدوانه على غزة، الذي ذهب ضحيته أكثر من 16000 شهيد، منهم أكثر 6000 طفل، وأكثر من 4000 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 36000 جريح؛ واكثر من 109 شهداء منذ انتهاء الهدنة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاتصالات تدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمنشآتها في عمران وصعدة
الثورة نت/..
أدانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمنشآت شبكات الاتصالات في محافظتي عمران وصعدة.
وأوضحت الوزارة في بيان، ان طيران العدوان الأمريكي استهدف فجر يوم الجمعة 28 رمضان 1446هـ شبكة الاتصالات في الجبل الأسود بمحافظة عمران بخمس غارات، وكذلك استهدف شبكة الاتصالات في موقع اللبدة في محافظة صعدة بعدد من الغارات.
وأشار البيان إلى ان ذلك الاستهداف نتج عنه تدمير كامل لمحطات البث وأبراج الاتصالات وشبكة التراسل في تلك المواقع، وأدى إلى خروج خدمات الاتصالات والانترنت في عدة مناطق وحرمان عشرات الآلاف من المواطنين من تلك الخدمات.
ولفت إلى أن شنَ هذه الغارات العدوانية على هذه المنشآت المدنية التي تقدم خدمات أساسية للمواطنين جاء بالتزامن مع جرائم القصف العشوائي المتعمد الذي طال عدداً من الأعيان المدنية مؤخراً من قبل العدو الأمريكي في عدد من محافظات الجمهورية وأدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين وألحق أضرارا مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أن القصف الأمريكي المتعمد لهذه المنشآت المدنية يأتي امتدادا للعدوان الأمريكي السعودي وحلفائه على الشعب اليمني وما اشتمل عليه من تدمير ممنهج ومستمر لقطاع الاتصالات والبريد منذ عشر سنوات والذي انطلق بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في الـ 26 من مارس 2015م.
وأضافت أن هذا العدوان الإجرامي المتجدد هو خطوة جديدة في مساعي العدو الأمريكي لتقسيم وتدمير قطاع الاتصالات في الجمهورية اليمنية عبر إنشاء الكيانات غير القانونية في المحافظات المحتلة وإدخال خدمات مخالفة وغير مرخص بها إلى تلك المحافظات وعبر شركات مرتبطة بأجهزة مخابراته مثل شركة (STAR LINK) وغيرها.
وبينت إن هذه الجرائم الأمريكية كلها تهدف إلى تدمير قطاع الاتصالات الذي يقدم خدماته لكافة المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية، وتكشف بكل وضوح عن قبح أفعال العدو الأمريكي وأهدافه الإجرامية الخبيثة ضد شعبنا وأمتنا، ومن المؤسف أنها تتكرر في ظل صمت دولي من المجتمع الدولي ومن الاتحاد الدولي للاتصالات.
وحملت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، الولايات المتحدة الأمريكية كامل المسئولية القانونية والأخلاقية وكافة الخسائر الناتجة عن هذه الجرائم وما سبقها وجميع الآثار المترتبة عليها.