مراكش ((عدن الغد)) خاص:

 

أستعرض محامي عام نيابات الأموال العامة في الجمهورية اليمنية القاضي نبيل عوض جوبح، أمام الندوة الدولية "جهود النيابات العامة بالدول العربية في مكافحة جرائم الفساد: غسل الأموال، تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر - التحديات والإكراهات"، المصاحبة للاجتماع السنوي الثالث لجمعية نواب العموم العرب الذي أختتم أعماله اليوم في مدينة مراكش المغربية، وقد أستعرض تجربة بلادنا في البحث والتحقيق الجنائي في جرائم غسل الأموال المتحصلة من جريمتي تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر.

وتطرق جوبح إلى أهمية الدور الذي تقوم به اليمن في مكافحة غسل الاموال المتحصلة من جرائم تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر لكون اليمن تعد بلد العبور للمهاجرين من القرن الافريقي، إذ وصل عدد المهاجرين بحسب المنظمة الدولية للهجرة لعام 2022م أكثر من 77 ألف مهاجر من القرن الافريقي.

كما تطرقت الورقة إلى الإطار التشريعي اليمني الذي يعاقب على ارتكاب الجرائم المنظمة والاستغلال الجنسي وخاصة للأطفال والنساء والابتزاز المالي وغيرها من الافعال المرتبطة بها، وسلطت الضوء على مجموعة القرارات والمنشورات الصادرة من البنك المركزي والهيئة العامة للأراضي وعقارات الدولة ووزارة الصناعة والتجارة وغيرها من المؤسسات الحكومية التي هدفت من خلالها الى مكافحة جرائم غسل الأموال.

وفي ذات الندوة أستعرض رئيس نيابة إستئناف محافظة مأرب القاضي عارف عبد الغني سيف المخلافي تجربة اليمن في "التعاون القضائي الدولي في مكافحة جرائم غسل الأموال وتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر".

وتطرق عبد الغني في ورقته إلى الأساس القانوني لطلبات التعاون الدولي وتسليم المجرمين" تهريب المهاجرين - الإتجار بالبشر، التشريعات الدولية كالاتفاقية الدولية لمكافحة الجريمة المنظمة، التي صادقت عليها اليمن في 2007م، والبروتوكول الأول المعني بمنع وكبح ومعاقبة التجارة بالبشر وبالأخص النساء والأطفال، و البروتوكول الثاني المعني بمكافحة تهريب المهاجرين.

وتناولت الورقة التشريعات اليمنية ومنها قانون غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وقانون دخول وإقامة الأجانب، و قانون الإجراءات الجزائية، والإجراءات التي تباشرها الشرطة اليمنية في حالة القبض على المجرمين الدوليين توطئة لتسليمهم بناء على أحكام الاتفاقية الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول).

يشار إلى أن بلادنا تشارك في اجتماع جمعية نواب العموم العرب والندوة الدولية المصاحبة له بوفد رأسه النائب العام للجمهورية اليمنية القاضي قاهر مصطفى علي، وتوجت هذه المشاركة بتوقيع مذكرة تفاهم في مجال التعاون القضائي والقانوني بين بلادنا والمملكة المغربية، بحضور سعادة السفير عزالدين سعيد الأصبحي سفير الجمهورية اليمنية بالمغرب.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: تهریب المهاجرین غسل الأموال فی مکافحة الیمن فی

إقرأ أيضاً:

إيفيلين بوريه.. تجربة قرية تونس| ندوة ضمن فعاليات معرض الكتاب

استضافت قاعة «الصالون الثقافي» اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان «إيفلين بوريه: تجربة قرية تونس» ضمن محور «تأثيرات مصرية»، ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور الدكتورة منى زكريا، وأدارتها الإعلامية هبة حمزة.

ورحبت الإعلامية هبة حمزة بالدكتورة منى زكريا، موضحة أن تجربة إيفلين بوريه كانت تجربة لتنمية البشر والمجتمعات.

وأكدت حمرة، أن إيفيلين بوريه كانت رائدة من رواد المشروعات، وأسست أول مدرسة لصناعة الفخار في قرية تونس بالفيوم، معربة عن تقديرها لدور بوريه في تعليم أهالي القرية حرفة الفخار.

وأوضحت الدكتورة منى زكريا، أن علاقتها بإيفلين بوريه كانت علاقة خاصة، مشيرة إلى أن قرية تونس بالفيوم كانت قرية فقيرة وأرضها حجرية والزراعة فيها صعبة جدًا قبل وصول بوريه.

وأضافت أن بوريه عاشت في القرية لسنوات طويلة قبل أن تشهد هذا التطور، وصنعت تنمية حقيقية وارتبطت بالبشر ارتباطًا عضويًا كاملاً، وقدمت المساعدات الإنسانية لأهل القرية.

وأكدت أن بوريه أجادت اللغة العربية بطلاقة وكانت علاقتها بالناس قوية وصادقة، وأقامت مدرسة لتعليم الأهالي صناعة الفخار، مما جعل الأطفال يتوافدون للتعليم وساعدها أهالي القرية في ذلك.

أشارت إلى أن إيفلين بوريه كانت تتسم بالتواضع وعدم التعالي، وكانت تحاول تسهيل الأمور وترتبط بالأطفال بشكل شخصي، مؤكدة أنها أفنت عمرها من أجل هذه التجربة دون أن ترى في نفسها شيئًا عظيمًا.

وتابعت أن سبب نجاح وعزيمة بوريه هو قدرتها على إعادة اكتشاف التفاصيل الصغيرة التي قد يتعالى عليها البعض، وعاشت التجربة بتواضع وإيمان بما تفعل.

وقالت زكريا، إن بوريه كانت تفكر في المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، حتى في عيد ميلادها الأخير، مشيرة إلى أن بوريه كانت تقول إنها ليست مبسوطة لأن الناس ما زالوا يتشاجرون على الفلوس.

وأكملت أن بوريه كانت مؤمنة بما تفعل، واستمر مشروعها حتى بعد وفاتها، حيث جددت قرية تونس وجعلتها عالماً جميلاً.

وواصلت  أن الحرف التي تُدّرس في ثقافتنا ظلت موجودة وتعيش وتعطي قوة، وأن قرية تونس أصبحت عالمًا يجمع فنانين وفنيين وبها صناعة رائعة من الفخار، لافتة إلى أن مصر وفيتنام هما أفضل بلدين في العالم في صناعة الفخار.

ونوهت بأنها عرفت إيفلين بوريه عندما كانت تبلغ من العمر ١٦ سنة، وتعلمت صناعة الزجاج البلدي في مدرستها.

وقالت إن العلاقة الإنسانية لإيفيلين بوريه التي جمعتها مع المحيطين بها كانت علاقة وطيدة مليئة بالمحبة والود، موضحة أنها لم تكن علاقة تحتوي على أي افتعال، بل كانت مليئة بالتفاهم والمودة، وتعاملت مع الجميع بكل حب وبساطة.

ولفتت إلى أحد مواقف إيفلين بوريه العظيمة للحفاظ على الهوية، موضحة أنها قامت بشراء أبراج تراثية محيطة بالمدرسة تخوفًا من هدمها، للحفاظ على تراث مصر وهوية المكان.

وشددت على ضرورة استغلال الموارد البسيطة في حياتنا في صناعاتنا اليدوية، وإعادة تدويرها مرة أخرى، مؤكدة أن ذلك يزيد من فرص العمل وقوة الاقتصاد، وأننا لدينا إمكانيات كبيرة للنمو في مختلف الصناعات.

مقالات مشابهة

  • «إيفيلين بوريه.. تجربة قرية تونس» ندوة ضمن فعاليات معرض الكتاب
  • إيفيلين بوريه.. تجربة قرية تونس| ندوة ضمن فعاليات معرض الكتاب
  • أمن المنافذ يضبط 5 قضايا تهريب خلال 24 ساعة
  • رقم صادم.. جرائم العملات المشفرة تتجاوز 189 مليار دولار في آخر خمس سنوات
  • توقفت 10 سنوات.. استئناف الرحلات الجوية بين ثالث أكبر مطارات اليمن اليمنية والقاهرة
  • أكاديميون وسياسيون عرب ويمنيون بشأن التصنيف الأمريكي: القرار يفتقدُ الشرعية الدولية ويسعى لمواجهة المواقف اليمنية تجاه فلسطين
  • مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية يناقش مع برنامج الأغذية ‏العالمي سبل تعزيز التعاون
  • العداء الكيني ألفونس كيغين كيبووت يتوج بلقب ماراطون مراكش الدولي في دورته الـ35
  • إثيوبيا تسيطر على ماراطون مراكش الدولي: تيرفي تسيغاي تحصد لقب الدورة الـ35
  • اعرف جهود وزارة الداخلية في مكافحة جرائم التهريب