بسبب أقمار التجسس..كوريا الجنوبية تفرض عقوبات علي جارتها الشمالية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
فرضت كوريا الجنوبية عقوبات جديدة على كوريا الشمالية المجاورة، بسبب إطلاقها الأسبوع الماضي أول قمر اصطناعى للتجسس العسكري.
وأدرجت وزارة الخارجية في سول، اليوم الجمعة، 11 شخصًا من كوريا الشمالية علي القائمة السوداء، ويتردد أن خمسة منهم، بمن فيهم موظفون في وكالة الطيران والفضاء التابعة لبيونج يانج، علي صلة ببرامج تطوير الاقمار الاصطناعية والأسلحة في بلادهم.
وبالتالي فإن المعاملات المالية غير المصرح بها من قبل الكوريين الجنوبيين مع أي من هؤلاء الأشخاص محظورة في ظل تهديد بالملاحقة القضائية.
عقوبات دوليةتتهم الخارجية الكورية الجنوبية 6 كوريين شماليين آخرين بالتورط في تطوير وتنفيذ برنامج الصواريخ الباليستية.
وذكرت الوزارة أن سول، اتخذت هذا الإجراء بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة واليابان وأستراليا، كما تبنت تلك الدول عقوباتها الخاصة ضد أشخاص ومنظمات تعمل لحساب كوريا الشمالية.
زعيم #كوريا_الشمالية يفحص صورًا من قمر صناعي جديد للتجسس.. ماذا وجد؟#اليومhttps://t.co/ySijRwf0U4— صحيفة اليوم (@alyaum) November 25, 2023
وتتهم الدول الأربع بيونج يانج، باستخدام تكنولوجيات مرتبطة بشكل مباشر ببرنامجها للصواريخ الباليستية العابرة للقارات في إطلاق القمر الاصطناعى في 21 نوفمبر.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إطلاق أو حتى اختبار الصواريخ الباليستية، وقد تصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية بشكل كبير مرة أخرى في الأشهر الأخيرة.
وقالت كوريا الشمالية إنها من خلال إطلاق قمر التجسس فإنها تمارس حقها في الدفاع عن النفس، مبينة أن الهدف هو التمكن من مراقبة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشكل أفضل، حيث تعتبرهما دولتين معاديتين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول كوريا الجنوبية كوريا الشمالية أقمار التجسس عقوبات كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.