«الأحزاب»: الجاليات المصرية ترسم ملحمة وطنية وحضارية في أول أيام الانتخابات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أشادت الأحزاب السياسية بمشاهد إقبال المصريين في الخارج على مقار اللجان الانتخابية في مختلف الدول العربية والأوروبية؛ للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، في مشهد حضاري منظم ومنضبط لاقى إشادات من غالبية القوى السياسية والحزبية.
أكد حزب المستقلين الجدد أن خروج المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، هو الأكبر في تاريخ الانتخابات الرئاسية المصرية منذ 2011.
وأشاد الحزب بالمشاركة الكثيفة التي وضحت منذ الساعات الأولى للتصويت والمتوقع أنها ستزيد في الأيام المقبلة، حيث إن اليوم هو يوم عمل في الدول الأوروبية والأمريكتين.
ويرى الحزب أن التسهيلات التي تمت بمعرفة الهيئة الوطنية للانتخابات والجهد الذي تم من وزارة الهجرة والقنصليات المصرية قد ساهم بشكل كبير في خروج هذا المشهد الذي نفخر به جميعا.
وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إنّ اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج، يشير إلى نتائج طيبة واهتمام بالغ من المصريين بالخارج، الذين أكدوا اهتمامهم بهذا الاستحقاق الدستوري المهم، والأمر الذي يربطهم بالدولة المصرية، واختيار قائدها لمرحلة وفترة تالية.
وأكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، أن تنظيم العملية الانتخابية في الخارج يعكس قدرة ومهارة وتمكن جميع مؤسسات الدولة المصرية المسؤلة عن كل التجهيزات الإدارية اللازمة؛ لتسهيل إجراء العملية الانتخابية على أبناء الوطن في الخارج، وخصوصا الجهاز الإداري والتنفيذي للهيئة الوطنية والمسؤلين بوزارة الخارجية.
وأضاف «موسى» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن إقبال المصريين على التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 في الخارج يكشف الارتباط والانتماء الشديدين للوطن وقضاياه واستقراره ومصيره.
وأشادت الدكتور جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بالمشهد الحضاري الذي كان بطله المصريين في الخارج، الذين نزلوا واحتشدوا أمام اللجان بمختلف الدول، من أجل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، في مشهد يعكس قوة مصر أمام العالم.
مشاركة إيجابيةوأضافت «مديح» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الجاليات المصرية في الخارج أكدت على ارتباطها بوطنها مصر، وحرصها على المشاركة بإيجابية وفعالية في هذا الاستحقاق الدستوري الأكثر أهمية، وهو ما انعكس على المشهد الذي شهدته لجان ومقرات السفارات المصرية في الخارج.
وقال عبدالناصر قنديل الأمين المساعد لحزب التجمع، إن اليوم الأول من تصويت المصريين في الخارج على الانتخابات الرئاسية 2024 يشهد تنظيما شديدا وإقبالا ملحوظا في المشاركة، مضيفًا أن الجاليات المصرية في الخارج اعتمدت على تنظيم التحرك الجماعي خاصة للمتواجدين في مدن بعيدة عن العاصمة، والتي ساهمت فيه بشدة حملات بعض المرشحين، خاصة حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، التي أدارت حملة بالغة الكفاءة للتواصل الدائم والمستمر مع الجاليات المصرية المقيمة بالخارج، وهو أمر نحتاج لدراسته وتعزيزه مستقبلا.
وتابع «قنديل» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» الأداء العام للناخبين المصريين في الخارج يعزز من أهمية الانتخابات الرئاسية الحالية، والتي تأتي في ظروف بالغة الحدة عززت بقوة من إقبال المصريين، وحرصهم على المشاركة، باعتبارها رسالة للمتواجدين في الداخل؛ لضرورة مشاركتهم في التصويت وحرصهم على رفع نسبه، وهو ما يتمنى استمراره لتحقيق نسبة غير مسبوقة لمشاركة المصريين في جميع الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات المصريين بالخارج الأحزاب العملية الانتخابية التصويت الوطنية للانتخابات فی الانتخابات الرئاسیة 2024 المصریین فی الخارج الجالیات المصریة إقبال المصریین
إقرأ أيضاً:
إقبال سياحي كبير.. وفود أجنبية تزور المواقع الأثرية بالمنيا
تشهد محافظة المنيا انتعاشا سياحيا، حيث استقبلت أفواجًا متعددة الجنسيات من ألمانيا، فرنسا، روسيا، وإيطاليا ، واليابان، لزيارة أبرز المواقع الأثرية والتاريخية، ومنها تونا الجبل، بني حسن، وتل العمارنة، في تأكيد على تزايد الاهتمام العالمي بالمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تعمل على تنشيط القطاع السياحي وتوفير كافة التسهيلات اللازمة للزائرين، لضمان تجربة سياحية ممتعة وآمنة، مشيرًا إلى أن المنيا تمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا يجعلها وجهة متميزة للسياح من مختلف دول العالم.
وأضاف المحافظ أن التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي ترتبط بشكل وثيق بالحفاظ على الإرث التاريخي المصري، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتأهيل المواقع الأثرية، وفق خطط استراتيجية تستهدف تعزيز السياحة الثقافية والأثرية.
وتضم محافظة المنيا عدداً من المواقع الأثرية المهمة، منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب ملوي، وبني حسن جنوب مدينة المنيا، وتل العمارنة شمال شرق ديرمواس، وتونا الجبل جنوب غرب المنيا، بالإضافة إلى دير جبل الطير، أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا ببني مزار، التي تجمع بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية.