-قطر تتوقع عددا قياسيا من عقود الإنتاج المستقبلي للغاز المسال هذا العام
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
فانكوفر ـ (رويترز) – قال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي اليوم الثلاثاء إن قطر ستوقع هذا العام عددا قياسيا من عقود الإنتاج المستقبلي للغاز الطبيعي المسال طويلة الأجل. وأضاف في مؤتمر الغاز الطبيعي المسال 2023 في فانكوفر، إن نحو 40 بالمئة من الإنتاج العالمي الجديد للغاز الطبيعي المسال سيأتي من قطر بحلول 2029.
وكانت قطر وافقت العام الماضي على مشروعات توسعة من شأنها زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال 64 بالمئة إلى 126 مليون طن سنويا بحلول 2027. وقال الكعبي “يقول البعض إن لن تكون هناك حاجة للغاز بحلول 2050. أقول إنه ستكون هناك حاجة إلى المزيد من الغاز. أنتم بحاجة إلى الغاز كخط أساس لدعم طاقة الرياح والطاقة الشمسية لأن الشمس لا تشرق طوال الوقت والرياح لا تهب طوال الوقت”. ارتفع الطلب على الغاز الفائق التبريد بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، مما أعطى قطر والولايات المتحدة أدوارا أكبر بكثير في توريد الغاز إلى أوروبا. وقال الكعبي إن تقدير 40 بالمئة يستند إلى إنتاج الغاز الطبيعي المسال المحلي في قطر ومشروع أمريكي مشترك مع إكسون موبيل سيضيف ما بين 16 و18 مليون طن سنويا عند اكتماله. وقال الكعبي إن شركة قطر للطاقة تراهن على أن العالم سيستمر في طلب الغاز الطبيعي المسال على المدى الطويل، لكن يجب إنتاجه بسعر في المتناول وبتأثير أقل على المناخ. ونادى بضرورة أن يكون السعر الذي تتفاوض عليه قطر للطاقة مع العملاء “عادلا ومستداما” لكلا الطرفين.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
نوفاك: قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج قرار مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة
روسيا – أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج تدريجيا كان قرارا مستقلا، ولا ترتبط الدعوات التي وجهها الرئيس دونالد ترامب لخفض الأسعار بهذا القرار.
وأوضح نوفاك للصحفيين أن القرار جاء مع بدء موسم ارتفاع الطلب على الوقود في فصلي الربيع والصيف، مشيرا إلى أن القرار تم اتخاذه فعليا في ديسمبر الماضي، وتم تأكيده في بداية مارس 2025، مما يعني أن تأثيره على أسعار النفط لم يكن كبيرا.
وقال المسؤول الروسي: “القرارات الطوعية كانت دائمًا ذات طابع مؤقت، وفي النهاية يجب استعادة الإنتاج. وكما ترون، فإن الأسعار ليست متقلبة بشكل كبير”.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت دعوات ترامب للمملكة العربية السعودية وأوبك لخفض الأسعار أو خرق كازاخستان لالتزاماتها الإنتاجية قد أثرت على قرار “أوبك+”، أكد نوفاك أن القرار كان “قرارا خالصًا لتحالف أوبك+”.
وقال: “لقد ناقشنا هذا الأمر سابقا، وكان من المقرر أن تبدأ استعادة الإنتاج العام الماضي، لكنها تأجلت عدة مرات. هذا قرار خالص للدول الأعضاء في أوبك+”.
وأشار نوفاك إلى أن مجموعة “أوبك+” لديها القدرة على خفض أو زيادة الإنتاج حسب الحاجة. وقال: “في هذه الحالة، هناك مبرر لاستعادة الإنتاج جزئيا بسبب ارتفاع الطلب. ولكننا سنراقب الوضع، وإذا كان هناك اختلال في السوق، ففي يدنا دائما التراجع عن القرار”.
وعن احتمالية تغيير القرار قبل أبريل، أوضح نوفاك أن القرار يحتاج إلى اتخاذه قبل شهر على الأقل، حيث يتم بالفعل تحديد أحجام الإنتاج والتصدير لشهر أبريل 2025.
وأكدت دول مجموعة “أوبك+” في بيان الأسبوع الجاري خططها لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من 1 أبريل 2025 بمقدار 138 ألف برميل يوميا، وهي الأولى للمجموعة منذ عام 2022.
المصدر: إنترفاكس
Previous نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التقديرات في 2024 Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results