سوريا.. دمشق وضواحيها تغرق في الظلام بعد انقطاع شامل ومفاجئ للتيار الكهربائي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية، بتسجيل انقطاع شامل لخدمات التيار الكهربائي عن العاصمة دمشق وضواحيها، إثر عطل تقني.
وبحسب ما نشرته صحيفة "الوطن" السورية على قناتها في "تلغرام" فقد أدى "عطل إلى قطع عام للكهرباء عن دمشق وضواحيها".
وتعاني العديد من المحافظات السورية من أزمة في وصول التيار الكهربائي، بسبب الأعطال والمشاكل التي أصابت الشبكات في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلنت إيران استعدادها للمساعدة في حل أزمة الكهرباء في سوريا، من خلال عدة إجراءات، تتصدرها محاولة استعادة القدرات المفقودة على مدار السنوات الماضية.
وقال وزير الطاقة الإيراني، علي أكبر محرابيان، إن بلاده مستعدة لتقديم التمويل والخبرة لاستعادة نحو 5 جيغاواط من طاقة توليد الكهرباء التي أضاعتها الأزمة في سوريا على مدار أكثر من عقد كامل، وفق ما نقل عنه موقع "برس تي في" الناطق بالإنجليزية.
وأوضح محرابيان أن إيران تعد خطا ائتمانيا رئيسيا لتمويل مشروعات إعادة الإعمار، إذ سيكون التركيز في الأغلب على مشروعات الكهرباء في سوريا، بالإضافة إلى محطات التوليد.
وأشار الوزير، خلال لقائه مع وزير الموارد المائية السوري، تمام رعد، على هامش مؤتمر للأمم المتحدة بشأن المياه، في 6 مايو الماضي، إلى أن نحو 6.5 جيغاواط من قدرات توليد الكهرباء في سوريا خارج الخدمة حاليا بسبب استمرار المعارك مع العناصر المسلحة.
المصدر:RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة السورية الطاقة الطاقة الكهربائية دمشق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عدن تعيش اوضاعاً مأساوية جراء استمرار انقطاع الكهرباء
الجديد برس|
تعيش مدينة عدن أوضاعًا مأساوية جراء استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تصاعدت حدتها مع دخول شهر رمضان المبارك ما يزيد من معاناة السكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانعدام الحلول الجذرية للأزمة.
ويشكو المواطنون في عدن من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة يوميًا الأمر الذي أثّر بشكل كبير على حياتهم اليومية خصوصًا مع الحاجة المتزايدة للطاقة سيما خلال الإفطار والسحور.
كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى شلل في المرافق الخدمية وتعطل أنشطة اقتصادية وتجارية مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون أساسًا من أزمات أخرى تشمل الغلاء وندرة الخدمات الأساسية.
وتحمل الأوساط الشعبية والنقابية حكومة رشاد العليمي الموالية للتحالف المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور معتبرة أن الفساد وسوء الإدارة وغياب أي خطط حقيقية لإنقاذ قطاع الكهرباء زادت من حدة الأزمة.
ورغم الوعود المتكررة بتحسين الخدمات إلا أن واقع الكهرباء في عدن يزداد سوءًا وسط اتهامات لحكومة العليمي بالتقاعس والارتهان للإملاءات الخارجية التي تكرس المعاناة بدلاً من إيجاد حلول مستدامة.
وأفادت مصادر محلية بأن محطات التوليد تعاني من نقص الوقود وعدم الصيانة اللازمة ما تسبب في خروج معظمها عن الخدمة وسط تجاهل حكومي واضح لهذه الكارثة التي تهدد بانفجار غضب شعبي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار أزمة الكهرباء قد يؤدي إلى موجة احتجاجات جديدة خصوصًا مع حالة الاحتقان الشعبي المتزايد مطالبين بإصلاحات عاجلة ووقف العبث بملف الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.