علماء: الأرض دخلت عصرا جيولوجيا جديدا منذ منتصف القرن الماضي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
خلص فريق علماء متخصص إلى أن الأرض دخلت عصرا جيولوجيا جديدا في خمسينيات القرن الماضي بسبب التأثير البشري، حيث اقترحوا تسميته "الأنثروبوسين".
وتوصي فرقة عمل جيولوجية بإعلان بداية هذه الحقبة الجديدة في بحيرة كروفورد الصغيرة خارج تورنتو بكندا، عبر ما يطلقون عليه اسم "الطفرة الذهبية".
وكانت بداية هذا العصر، أو الحقبة البشرية، ما بين 1950 إلى 1954 من القرن الماضي، حيث سيتم تحديد التاريخ الدقيق قريبا، فيما يمكن أن يتم ذلك بالاعتماد على مستويات الـ"بلوتونيوم" في قياسات جديدة من قاع موقع البحيرة الخاص.
من جهته، أوضح عالم الجيولوجيا بجامعة ليستر، كولين ووترز، الذي ترأس مجموعة عمل الأنثروبوسين التي تقدم التوصيات، قائلا: "من الواضح تماما أن حجم التغيير تكثف بشكل لا يصدق، وذلك بسبب تأثير البشر على الكوكب.. لم يعد يؤثر فقط على الكرة الأرضية، وإنما يتحكم فيها بالفعل".
ويرى العلماء أن من أبرز سمات العصر الجديد احتراق الفحم والنفط والغاز، الذي يغير مناخ الأرض والغلاف الجوي، فضلا عن تفجيرات القنابل النووية التي تم رصدها في التربة حول العالم والبلاستيك والنيتروجين الناجمين عن الأسمدة المضافة على الأرض، كما يمكن الإشارة إلى التغييرات الدراماتيكية للأنماط التي تشكل بقية الأرض.
وتجدر الإشارة إلى أن فكرة الأنثروبوسين طرحت في مؤتمر علمي عقد قبل أكثر من 20 عاما من قبل الكيميائي الراحل، بول كروتزن، الفائز بجائزة نوبل.
وناقشت فرق من العلماء على مدى عقود هذه القضية، حيث شكلت مؤخرا لجنة خاصة لفحص احتمال وجود حاجة إليها وتاريخ بدئها، فضلا عن مكان وضع "الطفرة الذهبية" احتفالا بذكرى البداية، إذ تحيي مثل هذه الطفرات الذهبية، عتبة فترات زمنية جيولوجية جديدة من عمر الأرض.
وأفادت فرانسين مكارثي، عضو اللجنة المتخصصة في الموقع كأستاذة علوم الأرض في جامعة بروك في كندا، بأن هناك إشارات مميزة ومتعددة بدأت حوالي عام 1950 في بحيرة كروفورد، تظهر أن "تأثيرات البشر تطغى على نظام الأرض".
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بحوث تويتر
إقرأ أيضاً:
غداً.. إنطلاق الدورة الثانية لتدريب طلبة الخدمة الإجتماعية بالشرقية على تعلم لغة الإشارة
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أنه تفعيلاً لمبادرة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى للتنمية البشرية، "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تنطلق غداً فعاليات الدورة التدريبية الثانية التي تنظمها لجنة شئون ذوي الهمم بديوان عام محافظة الشرقية، وذلك لتدريب 300 طالب وطالبة من المعهد العالي للخدمة الإجتماعية بكفر صقر على أساسيات لغة الإشارة لتيسير التعامل مع الصم وضعاف السمع و ذوى الهمم والمساندة النفسية لمتحدى الإعاقة.
وأضاف محافظ الشرقية ، أن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تستهدف إتاحة فرصة للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية.
ولفت إلى إهتمام المبادرة بذوي القدرات الخاصة، لإعداد مجتمع دامج، خالي من الحواجز، يضمن التمكين والحياة الكريمة للأشخاص فرسان الإرادة وأسرهم، من خلال رسم السياسات وابتكار الخدمات التي تحقق لهم التمتع بـجودة حياة ذات مستوى عال والوصول إلى الدمج المجتمعي وتحقيق المشاركة الفاعلة وتعزيز الفرص المتكافئة لهم.
وأشار إلى أن هذه الدورات تهدف إلى دعم فرسان الإرادة و تعزيز الإهتمام بذوي الهمم إيماناً بدورهم الفعال في كافة مناحي الحياة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا ربيع رضوان مقرر لجنة ذوى الهمم بالديوان العام، أن الدورة التدريبية يجرى تنظيمها على مدار ثلاثة أيام من الأحد 16فبراير حتى الثلاثاء 18فبراير الجارى، وذلك بقاعة التدريب بالمعهد العالى للخدمة الإجتماعية بكفر صقر، ويشمل برنامج الدورة التدريب على (لغة الإشارة – أهمية دور الأخصائى الإجتماعى - الخدمات التي تقدمها الدولة لذوى الهمم -كيفية التعامل مع ذوى الهمم ).
ويحاضر في الدورة الدكتور محمد نيازي مدرس لغة الإشارة بكلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل، وهبة محمد عبد العظيم خبير لغة الإشارة ، وفي نهاية الدورة التدريبية يحصل كل متدرب على شهادة معتمدة في لغة الإشارة.