دبي - وام
أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن يوم الثاني من ديسمبر سيظل يوماً تاريخياً لدولة الإمارات العربية المتحدة التي استطاعت خلال فترة وجيزة من الزمان تحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية قياسية جعلت منها نموذجاً عالمياً ملهماً في الإرادة والإبداع.


وقالت سموها إن عيد الاتحاد هو مناسبة وطنية للاحتفال بمسيرة حافلة بالإنجازات والنجاحات الرائدة التي وضع أسسها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم، حينما اجتمعت كلمتهم وإرادتهم قبل 52 عاماً لتشييد صرح الاتحاد، وإصرارهم وعزيمتهم على تأسيس دولة تحظى اليوم بمكانة عالمية وإقليمية مرموقة.
وبمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 لدولة الإمارات، توجهت سموها بأصدق التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة ولسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مشيدةً بالدعم اللا محدود الذي تقدمه سموها للمرأة الإماراتية وتشجيعها على النجاح والتفوق في كافة الميادين.
وأضافت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم «يحل علينا عيد الاتحاد الـ 52 ونحن ننطلق بقوة نحو مسيرة جديدة من الإنجازات برؤية استشرافية طموحة من قيادتنا الرشيدة لمستقبل أكثر رخاءً وازدهاراً لشعب الإمارات، مواطنين ومقيمين، ومواصلة المسيرة بعزم وإصرار لتكون الإمارات بين أفضل دول العالم في جميع المجالات، وتعزيز تقدمها الحالي بمؤشرات التنافسية»، مؤكدةً سموها أن استضافة الدولة حالياً لــ ‘COP28‘ الذي يعد أكبر تجمع دولي في عام 2023 من حيث عدد المشاركين وأكبر عملية لصنع القرار في العالم بشأن قضايا المناخ التي تمثل أهم تحدٍ عالمي في الوقت الراهن، يعكس الدور الفعال والمؤثر لدولة الإمارات في القضايا العالمية، لافتةً سموها إلى الأهداف الإنسانية النبيلة لهذا الحدث العالمي الذي يسعى الجميع من خلاله لتوفير بيئة صحية لمعيشة البشر والأجيال المقبلة حول العالم«.
وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم:«إن دعم وتمكين المرأة والحرص على تكافؤ الفرص بين الجميع شكل مكوناً أساسياً في المسيرة المباركة للدولة على مدى الـ 52 عاماً الماضية، حيث انطلق هذا النهج الداعم والمستدام من رؤية تؤمن بقدرات المرأة على المشاركة الإيجابية والمؤثرة في تحقيق الإنجازات والتنمية».
وأضافت سموها:«بفضل الدعم اللامحدود الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.. نسعى في مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز مكتسبات المرأة وما حققته من إنجازات ملموسة لتكون شريكاً فاعلاً ومؤثراً في تسريع وتيرة أداء القطاعات الاقتصادية كافة، وفقاً لوثيقة المبادئ الاقتصادية للدولة للسنوات الـ 10 المقبلة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يوم 8 نوفمبر 2023 خلال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، والتي تعد استراتيجية شاملة ومتكاملة لتعزيز أداء قطاعاتنا الاقتصادية كافة.. وتحقيقاً لذلك سيتم تعزيز الشراكة الحكومية مع القطاع الخاص والحكومات المحلية بمبادرات جديدة ترسخ التوازن بين الجنسين وتسهم في تعزيز تنافسية الإمارات عالمياً».
وأكدت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات في مجال التوازن بين الجنسين خلال الفترة الماضية تجسد المكانة العالمية التي تحظى بها بوصفها شريكاً مؤثراً في دعم وتمكين المرأة وتعزيز التوازن بين الجنسين على مستوى المنطقة والعالم، مشيرةً سموها إلى أن الدولة نجحت في بناء شراكات عالمية هامة في هذا الملف خلال العام الحالي عززت بها جهودها وإنجازاتها العالمية خلال السنوات الماضية، ما دعا المنتدى الاقتصادي العالمي لاختيارها شريكاً معرفياً في ملف التوازن بين الجنسين.
وقالت سموها:«ستساهم الدولة بموجب هذه الشراكة في تعزيز الجهود العالمية لمنح ملف التكافؤ بين الجنسين مكانة محورية على مستوى المنطقة والعالم».
وأكدت سموها أن مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين سيضاعف جهوده خلال الفترة المقبلة لتحقيق مزيد من الإنجازات التي ترسخ مكانة الإمارات ضمن أفضل دول العالم في التوازن بين الجنسين، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، للحكومة الاتحادية بأن «مهمتنا هي استمرارية المحافظة على النموذج التنموي والحكومي الأكثر كفاءة عالمياً الذي نجحت الإمارات في بنائه، والبحث عن نجاحات جديدة لتنافسية دولتنا للعقد القادم».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات منال بنت محمد التوازن بین الجنسین السمو الشیخ محمد بن رئیس مجلس الوزراء نائب رئیس الدولة بن زاید آل نهیان عید الاتحاد

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد لقيمنا

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال في تصريح بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي»: إن احتفالنا ب «يوم الطفل الإماراتي»، احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حين قال «نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا»
وأضاف «نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي، لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة».
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لأن الاحتفال بهذا اليوم تتويج لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال «نعتز بتوجيهات سموّها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع. ونعتزّ بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتّسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، فضلاً عن حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات».
وأضاف أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها، نحن الإماراتيين، أننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف.
وأكد أن وزارة التسامح والتعايش، تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي سواء بالمدارس الحكومية والخاصة، أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة وفي القلب منها التسامح والتعايش، والأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصناً بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، فقد علّمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل. (وام)

مقالات مشابهة

  • سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس غانا
  • رئيس الدولة: العمل الإنساني من سمات هويتنا الوطنية
  • رئيس الدولة يستقبل وفد مؤسسة إرث زايد الإنساني والجهات التابعة والمانحين
  • تريندز يُكرَّم بجائزة المؤسسة الرائدة في مكافحة التطرف
  • مجلس ضاحي خلفان الرمضاني يوصي بإنشاء هيئة وطنية لرعاية الموهوبين
  • لطيفة بنت محمد: أطفالنا قادة الغد وروّاد التغيير وأعظم استثمار
  • نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد لقيمنا
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة نورة بنت بندر
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد
  • الشيخ عبدالله: إعادة الاعمار ضرورة وطنية