شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن فيتو روسي ضد تمديد توصيل الأمم المتحدة مساعدات لسوريا وأمريكا تندد، CNN nbsp; انتقدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، استخدام روسيا لحق النقض الفيتو ضد تمديد عملية تقديم الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية عبر .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فيتو روسي ضد تمديد توصيل الأمم المتحدة مساعدات لسوريا.

. وأمريكا تندد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فيتو روسي ضد تمديد توصيل الأمم المتحدة مساعدات...

(CNN)--  انتقدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، استخدام روسيا لحق النقض (الفيتو) ضد تمديد عملية تقديم الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال سوريا من تركيا، ووصفت الفيتو بأنه "غير إنساني".

قد يهمك أيضاً

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر إن "الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل عميقة تجاه الفيتو الروسي غير الإنساني ضد توصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود لسوريا".

وأضاف: "قلنا مرارا وتكرارا أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجب أن يأذن بتمديد الوصول عبر الحدود إلى سوريا لمدة 12 شهرا من أجل تأمين شريان الحياة الحيوي هذا للشعب السوري".

وتابع أن "روسيا منعت هذا القرار على الرغم من دعم المجلس الساحق ودعوات الأمين العام للأمم المتحدة والوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض".

وأكد أن "الولايات المتحدة ستواصل دعم الشعب السوري وسنبقى ملتزمين بإعادة تفويض الآلية عبر الحدود، إنه واجب أخلاقي وإنساني، والشعب السوري يعتمد علينا لإنجاز ذلك، لذا، سنبقى كذلك لمحاولة تحقيق هذا ".

ويعني القرار أنه لم يعد مسموحًا لوكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني بمواصلة استخدام معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية لتقديم المساعدات الإنسانية لملايين الأشخاص في المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون في شمال غرب سوريا.

وقال تقريرين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من 9 و 22 يونيو/ حزيران حول الاحتياجات الإنسانية في سوريا، إن المساعدات عبر الحدود "تظل جزءًا أساسيًا من عملية الأمم المتحدة وشركائها ، حيث تصل إلى 4.1 مليون شخص ، 80 في المائة منهم نساء والرجال والأطفال"، كما ذكر كلا التقريرين أن "التجديد لمدة 12 شهرا لآلية المساعدة عبر الحدود أمر بالغ الأهمية".

ومن جانبه، أشاد النظام السوري بقرار روسيا، قائلا إنه استخدم حق النقض ضد "مشروع قرار غربي لمجلس الأمن ينتهك سيادة سوريا بذريعة إيصال مساعدات عبر الحدود" ، وفق ما أفادت وكالة "سانا" للأنباء التي تديرها الدولة السورية يوم الثلاثاء.

وذكرت وكالة "سانا" أن المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ قال إن "الدول الغربية ما زالت تسييس العمل الإنساني وتتجاوز في استغلال آليته كأداة للضغط والابتزاز السياسي ضد سوريا".

وأدانت 3 منظمات سورية غير حكومية تمثل أكثر من 100 منظمة غير حكومية عاملة في سوريا، في بيان نُشر يوم الثلاثاء على موقع الخدمات الإنسانية التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بـ"أقوى العبارات الممكنة فشل مجلس الأمن الدولي في تمديد تفويض آلية العمل الإنساني عبر الحدود في سوريا، مما أدى في النهاية إلى وضع الملايين من يعيش في خطر".

وبدأت الحرب الأهلية في سوريا عام 2011 على أنها انتفاضة سلمية ضد بشار الأسد، وقتل في الحرب التي استمرت حتى الآن لأكثر من عقد من الزمان، ما يقدر بنحو 400 ألف سوري، وفقا للأمم المتحدة، ونزح ملايين آخرون بسبب الصراع.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة للأمم المتحدة عبر الحدود فی سوریا

إقرأ أيضاً:

سوريا بعد الحرب.. 2 مليون منزل مدمّر واقتصاد على حافة الانهيار

أكد الأمين العام المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله الدردري، أنّ: "إعادة إعمار ما دمّرته الحرب في سوريا يتطلب عشرات مليارات الدولارات"، مشددًا على: "ضرورة بدء عملية التعافي الاقتصادي فورا، حتى في ظل استمرار العقوبات الدولية المفروضة على دمشق".

وخلال مقابلة أجراها مع وكالة "فرانس برس" على هامش زيارته للعاصمة السورية، قال الدردري، إنّ: "عدد المنازل المدمرة كليا أو جزئيا في سوريا يقترب من مليوني منزل، بينها 375 ألف منزل دُمّر بالكامل، وأكثر من مليون ونصف مليون منزل تضررت جزئيًا".

وأضاف الأمين العام المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنّ: "كلفة إعادة بناء هذا العدد من المساكن وحدها تتطلب عشرات المليارات من الدولارات، وهذا دون احتساب القطاعات الأخرى المتضررة".


وأشار الدردري إلى أنّ: "التدمير المادي الهائل ليس هو الخسارة الوحيدة"، موضحًا أنّ: "الاقتصاد السوري تكبد خسائر بنيوية عميقة، وأن الناتج المحلي الإجمالي لا يتجاوز اليوم 30 مليار دولار فقط، في حين كان من المفترض -وفقًا لتقديرات سابقة- أن يبلغ 125 مليار دولار بحلول عام 2025، أي أن سوريا تخسر فعليًا أكثر من ثلاثة أرباع قدرتها الاقتصادية المتوقعة".

وحول العقوبات المفروضة على النظام السوري، شدّد المسؤول الأممي على أنّ: "انتظار رفع العقوبات لن يجدي نفعًا"، داعيًا إلى: "البدء الفوري في خطوات التعافي الاقتصادي بالتوازي مع الجهود الرامية لتخفيف أو رفع تلك العقوبات".

وقال: "إذا توفرت خطة واضحة وأولويات محددة، فإن التمويل الدولي سيتدفق عندما تتغير الظروف السياسية"، مؤكدا: "هناك حاجة ماسة إلى أدوات تمويلية جديدة وفعالة، في ظل تراجع الدعم الدولي منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".

إلى ذلك، أبرز أنّ: "الواقع يتطلب حلولًا ابتكارية تضمن عودة السوريين إلى منازلهم ومناطقهم". فيما كان تقرير أممي قد صدر في شباط/ فبراير الماضي، قدر خسائر الناتج المحلي التراكمية للاقتصاد السوري بنحو 800 مليار دولار منذ عام 2011، مشيرًا إلى: "تراجع مؤشر التنمية البشرية في سوريا إلى ما دون مستواه في عام 1990، ما يعني ضياع أكثر من ثلاثة عقود من التقدم التنموي".


وبحسب التقرير ذاته، فإنّ: "تسعة من كل عشرة سوريين يعيشون تحت خط الفقر، في حين أن ربع السكان عاطلون عن العمل، ما يزيد من تعقيد مشهد التعافي المنتظر".

واختتم الدردري بالقول إنّ: "الأمم المتحدة تعمل الآن، في المقعد الأمامي إلى جانب السائق"، مشيرًا إلى أنّ: "الحكومة السورية هي الطرف الفاعل الرئيسي، وأن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتفا محليا ودوليا للخروج من الأزمة متعددة الأبعاد".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة : منذ الشهر الماضي لم تدخل أي شاحنة مساعدات لغزة
  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر
  • الأمم المتحدة تعتزم تقديم مساعدات لسوريا بـ 1.3 مليار دولار
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على حضوره القمة العربية في بغداد
  • سوريا بعد الحرب.. 2 مليون منزل مدمّر واقتصاد على حافة الانهيار
  • وزير الخارجية للأمم المتحدة: العدوان الأمريكي على الساحل الغربي يدفع نحو الانفجار الشامل
  • الأمم المتحدة تعتزم تقديم مساعدات لسوريا بقيمة 1.3 مليار دولار
  • الأمم المتحدة تعتزم تقديم مساعدات لسوريا بقيمة (1.3) مليار دولار على مدار ثلاث سنوات
  • الأمم المتحدة: تعافي سوريا يجب أن يبدأ دون انتظار رفع العقوبات
  • متحدث الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة