معلومات صادمة عن مرضى الايدز بالسودان
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت وزارة الصحة السودانية، الجمعة، عن 42 ألف متعايش مع فيروس نقص المناعة “الإيدز” في السودان يعاني أغلبيتهم من انعدام التشخيص أو العلاج في ظل الحرب.
وقال وزير الصحة السوداني المكلف هيثم محمد إبراهيم في تعميم صحفي أن وبائية الإيدز في السودان ظلت تصنف كوباء منخفض طوال العشرة أعوام الأخيرة، حيث قدرت معدلات انتشار الإيدز وسط عامة السكان العام الماضي بحوالي 0,1% كما بلغ عدد الأفراد المتعايشين مع الفيروس في ذات العام بحوالي 42 ألف متعايش.
وأقر الوزير بوجود تحديات تواجه الحد من انتشار الإيدز، أبرزها الأزمات الاقتصادي وعدم استقرار البلاد والظروف الحالية المعقدة بجانب تأثر مرضى الإيدز بالحرب حيث تظل الغالبية بدون تشخيص أو علاج بالإضافة إلى انقطاعهم عن العلاج، مما يلزم الجميع ببذل الجهود للوصول للمرضى وتوفير العلاج لهم.
وأكد الوزير أن مرض الإيدز لا زال من المهددات الصحية في السودان، وأرجع ذلك لعدة أسباب منها عدم استقرار التجمعات السكانية ومجاورة البلاد لدول ذات معدلات إصابة عالية بالفيروس والتداخل بين دول الجوار وحركة النزوح والتجمعات السكانية، علاوة على الوصمة التي لا زالت تشكل هاجساً.
وأشار إلى أن الوزارة تتصدى للوباء من خلال تنفيذ البرامج والاستراتيجيات التي تستهدف الحد من انتشار المرض ممثلة في الفحص وتوفير العلاج وخدمات الفحص واستخدام استراتيجيات الوقاية.
وأوضح الوزير أن وزارة الصحة الاتحادية والمجتمع الدولي يعملان لمكافحة مرض الإيدز، مؤكدا أن الاهتمام بمرضى الإيدز تحقيقا لشعار “لن نترك احدا خلفنا”.
وشدد على ضرورة دور الرسالة الإعلامية الإيجابية في توعية المجتمعات ومكافحة الوصمة، وتابع “لا بد من تحديد الرسالة وطرق التواصل خاصة أن التوعية صمام الأمان في الحماية ومكافحة الوصمة”.
وأعلن الوزير عن أهداف التنمية السياسية المستدامة بحلول عام 2030 الخاصة بإنهاء مرض الإيدز بالسودان باعتباره تهديداً للصحة العامة وفق الاستراتيجيات الموضوعة.
وأكد الوزير التزام وزارة الصحة الاتحادية بتوفير معينات الفحص والعلاج بالإضافة إلى توفير خدمات نقل الدم الآمنة والإيفاء بمتطلبات مكافحة العدوى والتخلص السليم من النفايات الطبية وتقديم خدمات منع الانتقال الرأسي للفيروس من الأم المصابة إلى جنينها.
ودعا للعمل يداً بيد من أجل بلوغ التغطية الشاملة والقضاء على الإيدز.
ويعيش القطاع الصحي في السودان منذ سنوات في تدهور مستمر، ما جعل استجابته للأوبئة ضعيفة للغاية، وسط مخاوف من أن ينهار جراء الحرب المندلعة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل هذا العام.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الايدز بالسودان صادمة عن مرضى معلومات فی السودان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون في الصحة الإنجابية وعلاج مرضى الأورام
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع ممثلي احدي شركات الأدوية، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الصحة الإنجابية، والمبادرات الرئاسية، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزير استهل الاجتماع بالتأكيد على أهمية الشركة كشريك استراتيجي للوزارة، من حيث التعاون في تنظيم حملات الصحة الإنجابية، وإمداد وحدات الرعاية الأولية بكافة وسائل الصحة الإنجابية، وأيضاً التعاون في المبادرات الرئاسية الخاصة بالكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.
أشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تضمن استعراض أوجه التعاون مع الشركة ، حيث تم تنفيذ 274 قافلة للصحة الإنجابية، بإجمالي 525 ألفاً و942 سيدة في جميع محافظات الجمهورية، وتنفيذ 221 دورة تدريبية للأطباء باستخدام جهاز المحاكاة الأفتراضي، بإجمالي 788 متدربا، بالإضافة إلى رفع كفاءة الأطقم الطبية، من خلال دعم، وتنفيذ برامج تدريبية للأطقم الطبية على أحدث بروتوكولات الاكتشاف المبكر للأمراض القلبية الوعائية وإدارة الأمراض غير السارية، من خلال مبادرة «قلبك أمانة» ودعم المنشآت الصحية بالأجهزة، والمستلزمات الطبية اللازمة لإجراء الفحوصات التشخيصية الخاصة بأمراض القلب، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
تعزيز التعاون في استحداث بعض الوسائل الخاصة بالصحة الإنجابيةونوه «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع ناقش سبل تعزيز التعاون في استحداث بعض الوسائل الخاصة بالصحة الإنجابية، وتدريب الأطباء على كيفية استخدامها، وكذلك بعض الأدوية الخاصة بعلاج الأمراض المزمنة، ومضاعفات مرض السكر، وأمراض العيون، والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي.
مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبدولفت «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تناول بحث تعزيز التعاون في مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد، والتي ساهمت في سرعة تلقي المرضى للعلاج وإنقاذ حياتهم، وكذلك مبادرة «قلبك أمانة» وأيضا استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية.
حضر الإجتماع الدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، والدكتوره هند عاشور، مدير عام الإدراة العامة للصيدلة،