مئات الشهداء والمصابين في غزة منذ نهاية الهدنة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إنّ 110 شهداء ارتقوا اليوم الجمعة 1 ديسمبر منذ نهاية الهدنة، إضافة إلى مئات المصابين.
وارتفع عدد الشهداء في القطاع منذ بداية العدوان إلى أكثر من 15 ألفا من بينهم 6150 طفلا و4 آلاف امرأة وأكثر من 30 ألف مصاب، فضلا عن 6500 مفقود تحت الركام مصيرهم مجهول.
ومن بين الشهداء، قتل الاحتلال 3 صحفيين لترتفع حصيلة ضحايا العدوان من الصحفيين إلى 73 صحفيّا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما كشف المتحدّث باسم المكتب الإعلامي حجم الدمار الذي لحق البنية التحتية، حيث توقّف 26 مستشفى و55 مركزا صحيا عن العمل، إضافة إلى 250 ألف وحدة سكنية دُمّرت بشكل جزئي، وفقدت أكثر من 50 ألف أسرة بيتها.
وناشدت الجهات الحكومية في غزة المنظمات الدولية إلى الإسراع بإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع، حيث يحتاج إلى 1000 شاحنة مساعدات ومليون لتر من البنزين يوميّا.
وأضاف أنّ المساعدات التي دخلت إلى غزة خلال فترة الهدنة لا تتجاوز 1% من حاجة القطاع.
وجدّد الاحتلال قصفه قطاع غزة منذ انتهاء فترة الهدنة فجر اليوم، في اليوم الـ56 من الحرب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نازحو غزة يعانون دمار المخيمات والبرد القارس أمام استمرار تدفق المساعدات
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن التحذيرات التي أطلقتها الأونروا والطواقم الإغاثية في قطاع غزة بشأن موجة البرد القارس تحققت، حيث تسببت العاصفة في دمار واسع للخيام التي يعيش فيها النازحون منذ 15 شهرًا جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، موضحًا أن المخيم تضرر بشكل كبير بسبب الرياح العاتية التي بلغت سرعتها 80 كيلومترًا في الساعة، بالإضافة إلى الأمطار الغزيرة التي أغرقت الخيام وأدت إلى تشريد العديد من الأسر.
وأشار جبر، خلال رسالته على الهواء، إلى استمرار عودة النازحين إلى مدينة غزة وشمال القطاع عبر طريق الرشيد المخصص للمشاة، حيث تشهد المنطقة حركة مستمرة للفلسطينيين العائدين إلى أحيائهم ومدن شمال القطاع، مثل بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، إضافة إلى تدفق المركبات عبر طريق صلاح الدين من الجنوب إلى غزة.
وعلى صعيد المساعدات، أكد المراسل استمرار دخول الشاحنات المحملة بالإمدادات من مصر عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم، حيث تمثل هذه المساعدات شريان الحياة للفلسطينيين، لا سيما بعد المجاعة التي عانى منها جنوب القطاع خلال أيام العدوان، فيما واجه شمال القطاع سياسة تجويع ممنهجة، مضيفًا أن المساعدات تشمل المواد الغذائية والطبية، إضافة إلى السولار وغاز الطهي، مما أسهم في إعادة إنعاش القطاع الصحي، كما تستمر عمليات نقل المرضى إلى مصر لتلقي العلاج، وسط مناشدات بزيادة حجم المساعدات وإرسال أطباء متخصصين لدعم المستشفيات التي دمر الاحتلال أكثر من 34 منها.
وفيما يتعلق بالوضع العسكري، أوضح أنه من المتوقع أن يبدأ الانسحاب التدريجي صباح الأحد، بعد إطلاق الدفعة الخامسة من المحتجزين في صفقة تبادل الأسرى، وفق اتفاق وقف إطلاق النار، ومن المرتقب أن يتم الانسحاب من المناطق الشرقية، تحديدًا شرق حاجز سريم ومنطقة المغراقة وجحر الديك بوسط القطاع، مما سيؤدي إلى استئناف حركة المركبات بشكل كامل بين محافظات غزة عبر شارع الرشيد.