الراي:
2024-11-19@23:20:39 GMT

الكشف عن تعويذة كأس آسيا قطر 2023

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

كشفت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023 عن تعويذة البطولة والتي جاءت على شكل عائلة لحيوان الجربوع، وذلك في حفل خاص أقيم بهذه المناسبة في براحة مشيرب، شهد حضوراً كبيراً من مشجعي كرة القدم وعامة الجمهور.

وتتألف تعويذة قطر 2023 من عائلة لحيوان الجربوع من خمسة أفراد، وكان قد تم تقديمها للعالم لأول مرة في كأس آسيا 2011.

وتضم التعويذة أفراد العائلة بعد أن كبروا ونضجوا وأصبحوا جاهزين ليكونوا جزءاً في نسخة جديدة من كأس آسيا.

وتعتبر عائلة التعويذة المكونة من سبوق، وتمبكي، وفريحة، وزكريتي، وترينة، شخصيات معروفة لدى مشجعي كرة القدم منذ اثني عشر عاماً، عندما استضافت قطر النسخة الخامسة عشرة من البطولة القارية. وتجسد العائلة الحيوية والديناميكية التي يتمتع بها لاعب كرة القدم، كما تشيد الأسرة بالعمل الجماعي، وتحتفي بأهمية الحياة الأسرية في قطر والمنطقة.

ومن جهته أكد حسن ربيعة الكواري، المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023، أن عودة التعويذة إلى نسخة هذا العام من البطولة، يعد دليلاً واضحاً على إرث طويل من التميز في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في قطر.

وقال الكواري: «تستحضر تعويذة كأس آسيا قطر 2023 ذكريات رائعة تعود بنا إلى عام 2011 عندما استضافت قطر البطولة الآسيوية، كما تجسد التعويذة الإثارة والحيوية والطاقة في بطولة ستكون بالتأكيد نسخة أخرى مذهلة تجمع المشجعين من المنطقة والقارة والعالم. لا شك أن شخصيات التعويذة المستلهمة من البيئة الطبيعية في قطر تتيح لنا فرصة جديدة لإلقاء الضوء على تراثنا وتعريف جماهير كرة القدم من حول العالم بثقافتنا وتقاليدنا.»

وأبدع الفنان القطري أحمد المعاضيد في رسم شخصيات التعويذة، مع منح كل فرد في عائلة الجربوع صفة مميزة، حيث ترمز كل شخصية إلى الدور الذي يقوم به كل لاعب في مباراة كرة القدم لنجاح الفريق. وتمثل عائلة التعويذة مناطق قطر الأربعة الشمال والجنوب والشرق والغرب، وترمز إلى القوة الموحدة للرياضة، و الدور المحوري للعائلة في نمو وازدهار المجتمعات.

وقال المعاضيد: "منذ بداية العمل على مشروع تعويذة البطولة، أردنا تقديم عمل فني يشكل مصدر إلهام لأفراد المجتمع ليكونوا جزءاً من كأس آسيا. خلال المراحل الأولى من مشروع التعويذة، انصب تركيزنا في البحث بشكل عميق في بيئتنا الطبيعية وتراثنا الغني، ووجدنا في حيوان الجربوع المعروف في صحراء قطر، الخيار الأمثل الذي يجسد ما يحدث في أرض الملعب.

الجدير بالذكر أن استوديوهات كتارا أنتجت فيلم رسوم متحركة يحاكي شخصيات تعويذة كأس آسيا AFC قطر 2023، وقام بإخراج الفيلم الكرتوني فهد الكواري، فيما قدمت الأغنية الفنانة القطرية دانا المير والنجم طارق العربي طرقان. ومن المتوقع أن يستمتع الجمهور في الفترة التي تسبق استضافة الحدث الرياضي الآسيوي، وطوال البطولة التي ستقام في الفترة ما بين 12 يناير و10 فبراير 2024، بالعمل الكرتوني الذي يعود بذاكرة المشاهدين إلى أعوام مضت يستحضرون خلالها الأفلام الكرتونية الشهيرة.

وتضم عائلة التعويذة، سبوق الابن وهو نجم العائلة الرياضي ولونه أزرق، وتم استلهام الاسم من كلمة سبوق وهو المصطلح المستخدم في اللهجة العامية للجربوع في قطر. وفريحة، البنت الكبرى للعائلة ولونها وردي، والتي سميت على اسم منطقة فريحة بشمال قطر. وتمبكي، الأخ الأصغر لسبوق ويحمل اللون الأصفر، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى منطقة تمبك التي تقع في شرق قطر. إضافة إلى الأب زكريتي باللون الأخضر، وسُمي بهذا الاسم نسبة إلى منطقة زكريت التي تقع غرب قطر، والأم ترينة باللون الأرجواني، وسميت نسبة إلى منطقة ترينة الواقعة بجنوب قطر.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: کرة القدم کأس آسیا قطر 2023 فی قطر

إقرأ أيضاً:

تحديات كثيرة تواجه النازحين العائدين إلى ديارهم في شمال العراق

فرّ معاذ فاضل من قريته في شمال العراق، إبّان سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، وعاد بعد 10 أعوام بتشجيع من الحكومة العراقية الساعية إلى إغلاق مخيمات النازحين، ليواجه تحدّي إعادة بناء بيته المدمّر.

وتعمل الحكومة العراقية على تسريع إغلاق حوالي 20 مخيماً في إقليم كردستان، المتمتع بحكم ذاتي والذي يقيم فيه أكثر من 115 ألف نازح، وفق الأمم المتحدة، لكن قرى كثيرة لا تزال تفتقر إلى البنية التحتية اللازمة لاستيعاب العائدين.

وتلمع عينا فاضل (53 عاماً) عندما يروي كيف عاد الى قريته حسن شامي، في قضاء الحمدانية في أغسطس (آب) الماضي مع عائلته، "بكينا من الفرح، ونسينا الدمار وكلّ شيء".

ولكن الأب لـ8 أطفال يضيف "لا شيء متوفر حتى الآن، المياه تأتينا بالصهاريج وليست لدينا كهرباء". وتسكن العائلة حالياً في منزل أعارها إياه صديق.

وعلى مقربة من المكان، منازل معظمها سُوّيت بالأرض، وأخرى في طور إعادة البناء. كذلك، بدأ تدريجاً تعبيد الطرق في محيط مسجد صغير جديد أبيض. وفيما لا يزال أبناء فاضل القصّر يرتادون مدرستهم في مخيّم حسن شام  يو3 (U3)، الذي يبعد نحو كيلومتر واحد فقط، يشير الفلّاح السابق إلى مدرسة بناته الأكبر التي دمّرها التنظيم الإرهابي بالكامل.

وأضاف الرجل العاطل عن العمل، "أنا ولدت هنا، وكذلك أبي وأمي، ولدينا ذكريات حلوة هنا".

وصمة

وتعلن السلطات العراقية بانتظام عن عمليات مغادرة جماعية لمئات النازحين من المخيمات، بعدما خصصت مبلغ 4 ملايين دينار (نحو 3 آلاف دولار) لكلّ عائلة عائدة إلى قريتها. غير أن هذه المنحة غير كافية عملياً لإعادة بناء المنازل وتأمين القوت اليومي.

وتعتاش عائلة فاضل بشكل أساسي من راتب أحد الأبناء، الذي يتلقى كل 4 أو 5 أيام، مبلغاً لا يتجاوز الـ 8 دولارات لقاء عمله في قطاع البناء. وأعلن العراق في نهاية 2017 الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي، الذي سيطر لمدّة 3 أعوام على ثلث مساحة أراضيه، ويسود منذ ذلك الحين استقرار نسبي في البلد الذي يضمّ أكثر من مليون نازح.

ومن شروط العودة، حصول النازحين على الضوء الأخضر من الأجهزة الأمنية، بعد التأكد من أنهم ليسوا مطلوبين في جرائم مرتبطة بالإرهاب. لكن بين سكان مخيمات شرق الموصل البالغ عددهم نحو 11 ألفاً، وفق أرقام رسمية، هناك 600 معتقل سابق، بحسب وثيقة للأمم المتحدة تم الاطلاع عليها.

العراق يخشى اتساع نطاق الحرب وعودة داعش - موقع 24أعرب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن قلق بلاده من احتمال توسّع نطاق الحرب الدائرة في لبنان بين اسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، لتطاول العراق.

ففي 2017 ومع بدء عمليات طرد الإرهابيين من قضاء الحويجة في شمال العراق، سلّم العديد من الأشخاص أنفسهم الى سلطات إقليم كردستان، واعترفوا بانتمائهم للتنظيم الإرهابي وخضعوا لمحاكمات.

وبعد استيفاء مدة عقوبتهم التي وصلت إلى 5 سنوات والإفراج عنهم، نُقل البعض إلى مخيمات شرق الموصل في منطقة متنازع عليها بين بغداد وأربيل، عاصمة الإقليم. وقد يتعرّض هؤلاء جرّاء عودتهم إلى أراضي العراق الاتحادية، لمحاكمات متكرّرة.

وفي حسن شام يو3، يقول رشيد (32 عاماً) الذي اختار اسماً مستعاراً لحساسية وضعه الأمني، إنه دخل السجن قبل سنوات بتهمة "الإرهاب"، قبل خروجه إلى المخيم الذي "غيّر نفسيتي" ومنحه فرصة ثانية في الحياة. وأضاف عامل البناء، متجنّباً الخوض في تفاصيل حياته السابقة في صفوف التنظيم، "إذا خرجت من المخيم، قد يُحكم عليّ بالسجن 20 عاماً، ولن يكون لدي مستقبل".

غير أن البقاء مصحوب أيضاً "بوصمة"، وفق قوله، إذ "حتى لو لم يكن لدى الشخص مشاكل أمنية، سينظر إليه الجميع على أنه من داعش حين يرون أنه لا يزال في المخيم".

حتى آخر عائلة

ويشير المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين علي عباس جهانكير، إلى أن كلّ من "عليهم مؤشرات أمنية لا يستطيع أحد منع السلطات العراقية من إحالتهم على القضاء".

ويرى أن لدى "الناس والأجهزة الأمنية يقيناً بأن الفرد هو المسؤول عن تصرفاته، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال التعميم على عائلته"، مؤكداً أن "بغداد تسعى دائماً إلى ترتيب الأوضاع وتهيئة مناطق العودة إلى سابق عهدها".

وتقول مديرة إدارة الهجرة والاستجابة للأزمات في محافظة أربيل، ناز جلال سليم (37 عاماً) "المخيمات ستبقى مفتوحة حتى مغادرة آخر عائلة قد تكون لا تزال بحاجة إلى مساعدة". وحاولت بغداد مراراً في الأشهر الأخيرة فرض مواعيد نهائية لإغلاق المخيمات، حتى أنها ذهبت إلى حدّ مقاضاة مسؤولين في الإقليم، قبل أن تعتمد أخيراً نهجاً تعاونياً.

ويوضح مدير حملات المناصرة في المجلس النرويجي للاجئين (منظمة غير حكومية) في العراق، إمرول إسلام، أن بإمكان النازحين، لدى مغادرتهم المخيمات، إما "العودة إلى منطقتهم الأصلية أو البقاء في المجتمع الذي استضافهم لسنوات، أو إعادة التوطين في مكان ثالث".

ويشدّد على ضرورة تأمين "مدارس ومستشفيات وطرق وأسواق توفّر فرصاً لكسب الرزق"، محذراً من أن يتسبّب عدم توفر البنية التحتية بـ"عودة العائلات إلى المخيمات". لكنّ، رغم كل الصعوبات، بعض العائلات سعيدة بالعودة، مثل وفاء (اسم مستعار) التي تقول إنها تعمل مع زوجها وأولادها بلا كلل على الرغم من انقطاع الكهرباء والمياه، في تنظيف حديقتهم وبيتهم.

وقالت السيدة الأربعينية ماسحة دموعها بكمّ عباءتها الزهرية، "حين تلقيت خبر إمكان مغادرة (مخيم الخازر)، كنت مثل الطفل الضائع الذي وجد أمّه وركض نحوها ليعانقها".

وخلال شهر ونصف الشهر، أزالت العائلة الأعشاب وافترش أفرادها بُسُطاً وجلبوا أواني للطبخ وبَنوا سقفاً من طين، واشتروا لوحاً للطاقة الشمسية، ووضعوا ساتراً من قماش يفصل بيتهم عن الطريق. وأضافت "حياتي تغيّرت للأفضل وأصبح لدي أمل كل صباح بأن لديّ حياة جديدة".

مقالات مشابهة

  • تحديات كثيرة تواجه النازحين العائدين إلى ديارهم في شمال العراق
  • حادث مروع يدمر عائلة تركية
  • عائلة تتفاجأ بطائر بطريق أمامهم ابتعد 2100 ميل عن موطنه.. فيديو
  • شكوك حول مشاركة ريال مدريد في مونديال الأندية
  • اعتقال أفراد عائلة يمازحون على الانتحار في بغداد
  • الشباب والرياضة بأسوان تواصل تطوير المواهب النسائية في كرة القدم
  • الكشف عن الأسباب الجيولوجية التي تسببت في الانهيارات الصخرية الأخيرة في المحويت (وثائق)
  • وفد قاري يزور ملاعب الرياض تحضيرًا لكأس آسيا 2027
  • إنجاز أمني كبير: القبض على قاتل عائلة صنعاء في تعز
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يهدد نحو 80 ألف مواطن شمال غزة بالقتل